Skip to main content

الأركان الإيرانية: إذا اندلعت الحرب مرة أخرى سنوجه ضربات أشد للعدو

التاريخ: 11-11-2025

الأركان الإيرانية: إذا اندلعت الحرب مرة أخرى سنوجه ضربات أشد للعدو

صرح رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي أن إيران عقيدتها دفاعية ولن تقوم بحرب استباقية أبدا ولكن إذا حدث أي عدوان جديد فان القوات المسلحة ستوجه ضربات أشد واكبر للعدو وستجعله في حالة يرثى لها.

وقال اللواء موسوي خلال زيارة له إلى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية مساء الاثنين "لقد ركزنا حتى الآن على الردع، وقمنا في الحرب الأخيرة بإجراءات لجعل العدو يندم على أفعاله؛ ولكن من الآن فصاعداً، إذا حدث أي عدوان، ستكون المرحلة التالية من إجراءاتنا تهدف إلى جعل العدو في حالة يرثى لها ".

 

وأشار اللواء موسوي الذي تفقد مركز وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية واجتمع مع رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون ومعاونيه، "إن مؤسسة الاذاعة والتلفزيون أدت دوراً محورياً في مواجهة العدوان الغاشم الذي استمر 12 يوماً وبعدها. نحن نعلم أن الحرب لم تنته، ومن الضروري أن يستمر الإعلام الوطني في بذل الجهد لاعداد الرأي العام وتهدئة البلاد ومنع الاضطراب بين الناس. البلاد تحتاج في جميع أجهزتها إلى تعزيز وتقوية التحمل والمرونة . وهذا التحمل وهذه المرونة يختلفان عما حدث خلال ثماني سنوات الدفاع المقدس (1980-1988)".

 

وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: "الإعلام الوطني (الاذاعة والتلفزيون) يدرك جيداً مثل هذه النقاط، ولهذا كان أداؤه مشرقاً للغاية خلال الـ12 يوماً من العدوان الشنيع. لم يتوقع أحد حدوث مثل هذا العدوان الغادر وغير القانوني تماماً من قبل العدو في خضم المفاوضات، لكن لحسن الحظ، استدرك الإعلام الوطني الظروف. ومنذ بداية هجمات الكيان الصهيوني على إيران، وضع الإعلام الوطني نفسه على نفس المسار مع القوات المسلحة، وعمل بشكل متزامن مع القوات المسلحة لتعزيز معنويات الشعب".

 

وتابع اللواء موسوي: "كنا نشعر خلال حرب الـ12 يوماً أن الاذاعة والتلفزيون الايراني كان جزءاً من القوات المسلحة، وكل ما كنا نراه على الشاشة كان هو بالضبط ما كنا نريد. ما قدمته السيدة إمامي والسيدة حسينيان والسيد خليلي وزملاؤهم كان مصدر فخر وتشجيع لنا".

 

وأضاف: "خلال العدوان الغاشم وبعد هجوم العدو على الإذاعة والتلفزيون، تم خلق مشاهد حماسية في الإذاعة والتلفزيون ستظل خالدة للأبد وللأجيال القادمة".

 

وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية إلى أن الإعلام الوطني (الاذاعة والتلفزيون) في أصعب الأوقات وأمام أقسى الأعداء، قدّم أفضل الأداء ورسم الصور الأجدر، مضيفاً: "علمتنا هذه الحرب أنه يجب علينا في بعض الحالات تخطي الحدود الإدارية وأن يكون لدينا تعاون أعمق مع الإعلام الوطني . لقد استطاع الإعلام الوطني خلال الحرب الأخيرة الكشف عن قدراته القيمة والاستراتيجية، وبالطبع لا يزال بإمكانه القيام بأعمال أفضل".

 

وأكد اللواء موسوي: "الأعداء يمتلكون إمبراطورية إعلامية قوية، لكنهم انهزموا بوضوح أمام إيران. الأعداء منذ الخطوة الأولى ومنذ تشكيل الكيان الصهيوني البغيض، وضعوا في اعتبارهم الإجراءات الإعلامية؛ لكن ما قامت به الاذاعة والتلفزيون الايرانية خلال حرب الـ12 يوماً جعل العدو يجثو على ركبتيه".

إقرأ ايضا ..العميد نصير زاده: صناعاتنا الدفاعية أقوى مما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوما

 

وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: "إمبراطورية الغرب انهزمت أمام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الايرانية، وما حدث في المبنى الزجاجي (مبنى استوديو الاخبار الذي قصفته اسرائيل) كان سقوط العدو ذليلا أمام الشعب الإيراني. نحن شاكرون لله على وجود إعلام وطني مفتخر كهذا. العاملون في الإعلام أيضاً يجب أن يعتبروا وجودهم في الإعلام الوطني (الاذاعة والتلفزيون) نعمة إلهية".

 

وتمنى: "أن يظل صوت الإذاعة والتلفزيون الايراني أكثر فصاحة وصوره أكثر إشراقاً. لو لم يكن هناك صوت وصورة للإذاعة والتلفزيون، لما شوهدت إجراءات القوات المسلحة أبداً. كما أن واقعة كربلاء لكانت قد بقيت في كربلاء فقط لو لم تكن السيدة زينب (ع) موجودة هناك؛ وان عمل الإذاعة والتلفزيون أيضاً عمل كبير وشبيه بعمل السيدة زينب (ع) ".

 

وأشاد اللواء موسوي بالحدث الوطني "إيران حياتي" وإبراز القيم الوطنية والوطنية، قائلاً: "ان رفع علم البلاد هو عمل قيم تقوم به هذه الأيام وسائل الإعلام الوطنية وكان له صدى واسع جداً".

 

وتابع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: "القوات المسلحة دائماً مدينة للشعب الإيراني العظيم. نحن جنود الشعب، وإذا متنا ألف مرة في زي الجنود، فإن ذلك يظل قليلاً".

 

وأضاف: "العدو يبذل كل ما في وسعه لزعزعة التماسك الوطني، لكنه دائماً يُهزم. الأعداء يريدون التلميح بهزيمة اسس استقرار الثورة، وزعزعة تماسك الشعب، وانهيار القوات المسلحة الإيرانية الإسلامية، لكنهم بالتأكيد هُزموا وسيهزمون. الأعداء يعملون على إضعاف المعتقدات الدينية للجيل الجديد ويريدون التأثير على علاقة الشباب مع الله من خلال دعاياتهم الكاذبة. لذلك، يجب أن نكون على علم بمخططات الأعداء".

 

وأكد اللواء موسوي: "عقيدتنا دفاعية، ونحن لن نقوم بحرب استباقية؛ ولكن إذا وقعت حرب أخرى، فسنوجه ضربات أشد للعدو. لقد كنا حتى الآن نركز على الردع، وحتى هذه النقطة في الحرب الأخيرة، اتخذنا إجراءات لجعل العدو يندم؛ ولكن من هذه النقطة فصاعداً، إذا حدث اعتداء، ستكون المرحلة التالية من إجراءاتنا هي جعل العدو في حالة يرثى لها، وبتوجيه من سماحة قائد الثورة الاسلامية ودعم من الشعب، سنرد على الأعداء".

احدث الاخبار

الاكثر قراءة