Skip to main content

العميد سلامي: مرونة حرس الثورة الإسلامية تربك معادلات الأعداء

التاريخ: 09-01-2014

العميد سلامي: مرونة حرس الثورة الإسلامية تربك معادلات الأعداء

العميد سلامي: مرونة حرس الثورة الإسلامية تربك معادلات الأعداء أشار نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي إلى المهارات الفريدة التي يتمتع بها حرس الثورة، وقال: إن مرونة حرس الثورة الإسلامية أربكت معادلات الأعداء

العميد سلامي

العميد سلامي: مرونة حرس الثورة الإسلامية تربك معادلات الأعداء

أشار نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي إلى المهارات الفريدة التي يتمتع بها حرس الثورة، وقال: إن مرونة حرس الثورة الإسلامية أربكت معادلات الأعداء.

أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي، أن الهدف الرئيسي لنظام السلطة هو الهيمنة والاستيلاء على أذهان العالم، مصرحا: إن صناعة الشعوب هي من الآليات لتحقيق هذا الأمر، ويمكن مشاهدة صور عن هذه الإستراتيجية الخطيرة في الغزو الثقافي والحصار العلمي والتهميش السياسي.

وأشار العميد سلامي إلى مفهوم صناعة الشعوب لدى الأميركيين ونظام السلطة، وقال: إن صناعة الشعوب تعني أن يقوم نظام السلطة بتوفير وإعداد والتخطيط لجميع العناصر المكونة لهوية الشعوب بما فيها إدارة الهوية العلمية وإدارة توزيع العلم وهيكلة العلم والتقنية وإدارة الكيان الاقتصادي والقوة والدور الاقتصادي إضافة إلى صيغة الأفكار وأنماطها في أي دولة.

وبيّن أن انجاز الإمام الخميني (رض) والثورة الإسلامية تمثل في تحطيم القشرة التي نسجت على الكيان الفكري والأجواء الثقافية والذهنية لمجتمعنا، وقال: إن الإمام الخميني (رض) باعتبارها معمار الثورة الإسلامية العظيمة في إيران، حرر أذهاننا وفكرنا من سلطة الطاغوت ونظام السلطة، وقد أدى سماحة قائد الثورة، في استمرار هذه الحركة، دورا فريدا في بناء الفكر التقدمي لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس.

وتابع: لو أردنا بناء النظام الإسلامي على أساس النمط الغربي، لكنّا قد هلكنا مرارا حتى الآن، إلا أننا تركنا هذا النمط، وعملنا بناء على تعاليم الوحي، وانتهجنا سبيل الجهاد الحق والمقاومة، مؤكدا على أن سبل نجاحنا القادم تمر عبر مسار المقاومة والصمود.

واعتبر العميد سلامي أن التمتع بالمرونة الفكرية والإيمان والقابليات الفريدة لدى حرس الثورة، أدت إلى إرباك معادلات الأعداء، ولفت إلى أن حرس الثورة كان خلال سنوات الدفاع المقدس كالماء يجد مجراه وكلما أحسوا بها وسدوها، كان يبادر إلى اكتشاف مسارات جديدة، وهذا الأسلوب عندما يمزج مع الإيمان والثقة بالذات فلن يكون هناك أي معنى للهزيمة.

وأشار إلى اعتراف الأميركيين بالعجز أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن انجازنا هو أننا رسمنا مسار حركتنا بأنفسنا وحققناها بأنفسنا؛ وان تصريحات الرئيس الأميركي بأنه لا يمكن وقف إيران في إستراتيجيتها، يشير إلى عجز العدو من جهة وعظمة واقتدار نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس.

وأوضح أننا بلغنا اليوم مرحلة نحبط فيها سياسات أميركا في العراق، وقال: إن حرس الثورة الإسلامية تعلّم كيفية مواجهة العدو في أي وضع كان، وقد تشكلت خلايا المقاومة في العالم انطلاقا من فكر الإمام الخميني (رض)؛ وقد انهزم أعداؤنا في ميادين غير متكافئة، ووصلوا إلى طرق مسدودة رغم كل ما أنفقوه في السياسة.

وفي الختام، أكد العميد سلامي على انه لا يمكن الوثوق بالأعداء وأن سبيلنا مازال يمر عبر الجهاد والمقاومة، وقال: إننا مضطرون لنتم الحجة بأننا صادقون وأن أعداءنا لا مصداقية لهم.

المصدر: وكالة أنباء فارس

احدث الاخبار

الاكثر قراءة