Skip to main content

السيد نصر الله يؤكد جاهزية المقاومة لرد أي عدوان

التاريخ: 20-07-2013

السيد نصر الله يؤكد جاهزية المقاومة لرد أي عدوان

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: إنّ المقاومة في لبنان عصيةٌ على الكسر وإنها ستخرج من هذه المرحلة أكثر قوة وهي جاهزة لرد أي عدوان

نصر الله : المقاومة حامية لبنان ومنفتحة على الحوار

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: إنّ المقاومة في لبنان عصيةٌ على الكسر وإنها ستخرج من هذه المرحلة أكثر قوة وهي جاهزة لرد أي عدوان.

وأكد السيد نصر الله في حفل إفطار أقامته هيئة دعم المقاومة في لبنان مساء الجمعة، أن لبنان لم يعد لقمة سائغة للكيان الإسرائيلي بعد أن قلبت المقاومة المعادلة في المنطقة لصالحها، مضيفا أن الكيان الإسرائيلي بدا يحسب للبنان ألف حساب قبل القيام بأي اعتداء عليه، والمقاومة تستند إلى رؤية وأهداف وطريق واضح، وأن بصيرتها هي ابرز ما يحصنها من الانحرافات وهي منفتحة على الحوار.

وقال السيد نصر الله: إن المقاومة قامت إلى جانب الجيش بتحرير الأرض والأسرى والمساهمة في حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.

وأضاف: "الهدف الأول أي تحرير الأرض نفذ باستثناء ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة والهدف الثاني نفذ جزء كبير منه على مراحل باستثناء ما تبقى من الأسرى اللبنانيين لدى العدو"، مشيرا إلى أن الهدف الثالث أي حماية لبنان بدأت المقاومة منذ عدوان تموز 1993 ترسم المعادلات لحماية لبنان ومنذ ذلك الحين نستطيع أن نقول إن المقاومة دخلت على خط حماية ارض وشعب لبنان.

وشدد السيد نصر الله على انه بفضل المقاومة تبلور شيء جديد بتوازن الرعب ولم يعد بوسع  الكيان الإسرائيلي القيام بما يريد، مشيرا إلى أن المقاومة قصفت المستوطنات الإسرائيلية خلال حرب الأيام السبعة.

واعتبر أن الاستحقاق الوطني الكبير والاهم هو حماية لبنان من الأطماع والتهديد والأخطار الإسرائيلية، التي لا حدود لها.

ودعا السيد نصر الله كل اللبنانيين للتفكير والبحث في الأخطار والأطماع الإسرائيلية الجدية ضد لبنان والخيارات المتاحة أمام البلاد في كيفية حماية سيادته وثرواته، مشيرا إلى انه لا يمكن الحصول على أية ضمانات من أميركا لحماية لبنان من أطماع الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى تخلي الولايات المتحدة عن جميع حلفائها بالمنطقة من اجل مصالحها.

وأكد انه لا احد يستطيع إعطاء لبنان ضمانات لحمايته من الأخطار الإسرائيلية، وما يحمي هذا البلد هو الاعتماد على النفس وتأمين وسائل القوة التي تردع العدو، وقال "مشكلتنا مع (إسرائيل) وليس مع أحد آخر ولا أحد يقف إلى جانب اللبنانيين في مشكلتهم مع (إسرائيل) إلا الله وأنفسهم.

وأشار السيد نصر الله إلى فشل كل من حاول كسر المقاومة، خاصة وأنها قوية وهي متجذرة في المشاعر الشعبية.

وشدد على أن حزب الله منفتح على الحوار ومستعد له دائما، مضيفا "نحن ندعو للحوار بأي شكل ممكن للبحث في إستراتيجية للدفاع عن لبنان وذلك لأننا صادقون، حتى أننا ندعو لذلك حتى قبل تشكيل الحكومة".

واعتبر الأمين العام لحزب الله أن هناك حاجة ملحة لوجود إستراتيجية للدفاع الوطني في لبنان، مشيرا إلى أن كل ما يريده الفريق الآخر في لبنان من المقاومة تسليم سلاحها فقط.

وتابع: "من يصف سلاح المقاومة بأنه غير شرعي ويريد من المقاومة تسليم السلاح أنا بكل صدق أقول له ما هو البديل؟ فعندما يفرض عليك القتال من قبل عدو يهددك ويهدد اهلك ووطنك وثرواتك يجب أن تدافع وتقاتل".

كما اعتبر انه من الطبيعي أن تكون المقاومة في دائرة الاستهداف، وذلك بسبب تأثيرها واقتدارها وتحقيقها للانجازات، قائلا "نحن إلى جانب مواجهتنا للعدو عسكريا كنا نواجه الاستهداف الذي ينطبق على كل الصعد سواء عسكريا أو امنيا أو ثقافيا أو اجتماعيا".

وأوضح السيد نصر الله أن المقاومة التي حققت الانتصارات في 1982 وفي العام 2000 وفي العام 2006 استطاعت أن تحطم مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وحذر السيد نصر الله من الانقسامات، مؤكدا انه إذا انقسم أو سقط الجيش اللبناني فلن يبقى سلم أو استقرار ولن تبقى دولة ولن يبقى بلد.

وطالب الأمين العام لحزب الله كل اللبنانيين بتحييد مؤسسة الجيش اللبناني والحفاظ عليه، خاصة وان أميركا لا تريد والكيان الإسرائيلي له أن يكون قويا، مشيرا إلى أن المقاومة لم تطلق رصاصة واحدة ضد الجيش رغم سقوط عدة شهداء من متظاهري المقاومة برصاص الجيش.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة