Skip to main content

وزير الدفاع الإيراني العميد وحيدي: سنقطع أنفاس "اسرائيل" إذا فكرت بالاعتداء علينا

التاريخ: 28-02-2012

وزير الدفاع الإيراني العميد وحيدي: سنقطع أنفاس "اسرائيل" إذا فكرت بالاعتداء علينا

أكد وزير الدفاع العميد احمد وحيدي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستوجه ردا للكيان الصهيوني يؤدي إلى انهياره إذا فكر بالاعتداء

أكد وزير الدفاع العميد احمد وحيدي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستوجه ردا للكيان الصهيوني يؤدي إلى انهياره إذا فكر بالاعتداء.

 

وقال وحيدي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني فايز غصن بطهران مشيرا إلى تهديدات الكيان الصهيوني ضد إيران أن إيران سترد على أي تهديد من قبل هذا الكيان الغاصب بشدة وستقطع أنفاسه.

 

وأضاف: أن أي إجراء من قبل الكيان الإسرائيلي ضد إيران سيسرع المراحل الأخيرة لانهيار هذا الكيان وان رد إيران سيكون قاسيا وموجعا مؤكدا أن هذه التهديدات لن يكون لها تاثير بفضل العزيمة والإرادة والجهود التي تقوم بها مكونات الشعب اللبناني.

 

وأضاف أن الكيان الصهيوني يتابع هدفين في هذا المجال حيث انه يريد من جهة أن لا يتم تزويد الجيش اللبناني وتعزيز قوته بمساعدة حلفائه وان يقوم من جهة أخرى بنزع سلاح المقاومة وإنهاء دورها.

 

وأعلن العميد وحيدي استعداد إيران لتقوية وتطوير الجيش اللبناني مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية رحبت بهذا الاستعداد.

 

وأضاف، أن الجانبين تبادلا خلال جولتين من المباحثات الرسمية وجهات النظر بشان القضايا المختلفة مثل تهديدات الكيان الصهيوني وحفظ الجهوزية في مواجهة هذه التهديدات إضافة إلى تقوية الجيش اللبناني.

 

وقال، انه من المنظار الإيراني يعتبر تقوية الجيش اللبناني أمرا جادا للغاية بسبب أن لبنان إلى جانب سوريا تقفان في الجبهة الأمامية للصراع مع الكيان الصهيوني.

 

وصرح انه كما تحظى المقاومة بمكانة رفيعة في لبنان فمن الضروري وجود جيش قوي يتمكن من توفير الأمن للشعب اللبناني ومواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني.

 

وردا علي سؤال بشان التعاون الدفاعي بين إيران ولبنان، قال أن هذا التعاون يمكن أن تكون له جوانب واسعة حيث يمكن الإشارة في هذا المجال إلى التعاطي بين القوات العسكرية للبلدين والتناغم الفكري والتشاور التدريبي والمزيد من تزويد الجيش اللبناني بالمعدات اللازمة.

 

وأضاف، أن من أرضيات التعاون بين البلدين تبادل زيارات المسؤولين العسكريين والمجالات العديدة التي يمكن أن تكون مؤثرة في التعاطي الدفاعي بينهما.

 

وأضاف: إن الجانبين أكدا خلال مباحثاتهما علي ضرورة عدم تدخل الأجانب في قضايا سوريا مثل الانتخابات فيها، وانه يجب ألا يتم إضعاف سوريا باعتبارها الجبهة الأمامية لمواجهة الكيان الصهيوني.

 

وصرح بان الدول الغربية والكيان الصهيوني بالتحديد وبعض دول المنطقة تتابع سياسة إثارة الحرب الداخلية في سوريا وان إيران ولبنان يعارضان ذلك بشدة.

 

وأضاف، أن إيران ولبنان يعتقدان بان الآلية الأساسية والرئيسية لتسوية قضية سوريا هي دعم وتعزيز عملية الإصلاح الجارية حاليا في هذا البلد إضافة إلى التفاوض بين المجموعات الداخلية وهو الأمر الذي تتابعه الحكومة السورية.

 

وقال، إن الاستفتاء الذي جرى في سوريا بمشاركة واسعة يعتبر من منظار إيران ولبنان خطوة هامة في إطار تعزيز هذا البلد.

 

من جانبه دعا وزير الدفاع اللبناني خلال هذا المؤتمر الصحفي إلى تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في مجال القضايا الدفاعية أكثر فأكثر.

 

وأعرب عن تقديره للانجازات الكبيرة للقوات المسلحة لإيران، مشيرا إلى تفقده والوفد المرافق له جانبا من هذه الانجازات الكبيرة خلال هذه الزيارة.

 

وقال، إن الحكومة اللبنانية ترحب باقتراح إيران المتمثل بتزويد الجيش اللبناني وتعزيزه وستقوم بدراسة هذه الاقتراحات.

 

وأشار إلى تهديدات الكيان الصهيوني، قائلا إن وحدة الشعب والجيش والمقاومة في لبنان تعتبر أفضل السبل لمواجهة هذه التهديدات.

 

ودان التداخلات الأجنبية في سوريا، معربا عن أمله في أن تستعيد سوريا مكانتها مرة أخرى وهو الأمر الذي يحظي بالأهمية بالنسبة لدول المنطقة.

 

وردا علي سؤال بشان تهديدات الكيان الصهيوني ضد لبنان أكد وزير الدفاع اللبناني أن الشعب والمقاومة اللبنانية سيردان بحزم علي أي إجراء يقوم به الكيان الصهيوني.

 

وقال، إن رد المقاومة والحكومة والشعب اللبناني علي التهديدات الصادرة عن الكيان الصهيوني سيكون قاسيا وموجعا كما كان خلال حرب تموز.

 

وأكد ان الشعب اللبناني سيقف بصورة كاملة إلى جانب الحكومة والمقاومة اللبنانية في مواجهة أي اعتداء صهيوني.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة