Skip to main content

القطيف تشيع شهيديها وسط استنكار شعبي واسع

التاريخ: 13-02-2012

القطيف تشيع شهيديها وسط استنكار شعبي واسع

ذكرت الأنباء أن تشييع الشهيدين السابع والثامن تقرر اليوم الاثنين في مدينة القطيف بعد وعود من قبل السلطات بتسليم الجثمانين اليوم

ذكرت الأنباء أن تشييع الشهيدين السابع والثامن تقرر اليوم الاثنين في مدينة القطيف بعد وعود من قبل السلطات بتسليم الجثمانين اليوم.

 

وأفادت مصادر لـ" شبكة التوافق الإخبارية" أن تشييع الشاب منير الميداني سيتم في تمام الثالثة والنصف عصراً من مغتسل الدبابية، فيما سيتم تشييع الشاب زهير آل سعيد من مغتسل العوامية في السابعة والنصف مساء.

 

وأضافت أن السلطات قررت تسليم جثماني الشهيدين الاثنين، بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، والسماح بدفنهما.

 

وأكدت المصادر أن أهالي محافظة القطيف قد استعدوا بمواكب عزاء سترافق التشييع استنكاراً لما تفعله قوات الشغب من قتل للشباب، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم.

 

وأضافت المصادر أن مواكب تشييع الشهداء في القطيف هي الأبرز لعنوان المجتمع ومدى تلاحمه؛ حيث سيشارك فيها علماء الدين، والنخب الاجتماعية، والوجهاء والمثقفين إلى جانب عوائل الشهداء.

 

وفي سياق آخر نفت مصادر مقربة من عائلة الشاب أحمد أبو ديب خبر استشهاده الذي تداولته بعض الصفحات الإلكترونية.

 

وكان الشاب أبو ديب أصيب بطلق ناري لقوات الشغب في أعلى الظهر - بالقرب من العمود الفقري - بأحداث الخميس الفائت، فيما لا تزال أسرته قلقة إزاء وضعه الصحي ومصيره بعد نقله من قبل قوات الأمن من مستشفى القطيف المركزي لمستشفى الظهران العسكري قسراً.

 

الجدير بالذكر، أن الشاب منير الميداني 21 عاماً من حي الدوبج بمدينة القطيف، والشاب زهير عبد الله آل سعيد ٢١ عاما من بلدة العوامية استشهدا يومي الخميس والجمعة 17 – 18 – من شهر ربيع الأول 1433 هـ بنيران قوات الشغب العشوائية، وألغيت مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الكريم في حي الشويكة على اثر هذا الحادث.

 

إلى ذلك شارك مساء السبت أكثر من 10 آلاف متظاهر في مسيرة منددة بالانتهاكات السعودية الأخيرة انطلقت من أمام سوق السمك بالقطيف ومرت بجانب شرطة محافظة القطيف.

 

وهتف المتظاهرون الغاضبون بالقصاص من الذين أطلقوا الرصاص على الشهداء في القطيف والعوامية وتسببوا في جرح أعداداً كبيرة من المتظاهرين في مجزرة رسمت معالمها أوامر وزير الداخلية ولي العهد نايف بن عبدالعزيز الذي هتف الجماهير بسقوطه.

 

كما هتفوا بالموت لآل سعود رافعين شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية والوحدة الوطنية إضافة إلى شعارات أخرى تطالب بالعدالة الاقتصادية للجميع والإفراج عن جميع السجناء.

 

فيما خرجت مسيرة في العوامية عصر الأحد ضمت العشرات من الشباب والنساء وسط إطلاق للنار الحي من قبل قوات القمع السعودي ولم يسفر عن إصابات جديدة.

 

كما خرجت مسيرة أخرى في مدينة صفوى ردد فيها المتظاهرون عدة شعارات منددة كان من بينها شعار "يسقط .. يسقط نايف" والذي اشتدت حالة القمع ضد المطالبين السلميين في عهد توليه ولاية العهد للعرش السعودي.

 

وطالب المتظاهرون في قرى ومدن منطقة القطيف بالحرية والمساواة وحق اختيار الحاكم وتقرير المصير ديمقراطيا كما أعلنت قوى شبابية في الحراك المطلبي عن مسيرات عارمة ستشهدها المنطقة الأيام المقبلة ستندد بالسياسة السعودية القمعية الوحشية.

 

وأكدت شعارات المظاهرات التي خرجت على السلمية وعدم استخدام العنف، فيما دعا المتظاهرون السلطة إلى الالتزام بمواثيق حقوق الإنسان التي تحضر قتل النفس البشرية تحت أي ذريعة كانت.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة