Skip to main content

الأسد: أشكر قائد الثورة وإيران الإسلامية للدعم الذي قدماه للشعب السوري لمكافحة الإرهاب

التاريخ: 07-05-2016

الأسد: أشكر قائد الثورة وإيران الإسلامية للدعم الذي قدماه للشعب السوري لمكافحة الإرهاب

أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى الدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الشعب السوري المسلم وحكومته وأعرب عن بالغ شكره لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي وإيران الإسلامية، للدعم الذي قدماه للشعب السوري مؤكدا أن الدول الغربية والإقليمية التي أججت الإرهاب في سوريا، تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلناً رغم الجهود الرامية لوقف القتال ودعم الحل السياسي فيما أكد الدكتور علي أكبر ولايتي أن إيران قيادة وشعبا ستبقى دائما إلى جانب سوريا وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها

أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى الدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الشعب السوري المسلم وحكومته وأعرب عن بالغ شكره لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي وإيران الإسلامية، للدعم الذي قدماه للشعب السوري مؤكدا أن الدول الغربية والإقليمية التي أججت الإرهاب في سوريا، تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلناً رغم الجهود الرامية لوقف القتال ودعم الحل السياسي فيما أكد الدكتور علي أكبر ولايتي أن إيران قيادة وشعبا ستبقى دائما إلى جانب سوريا وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها .

وأفادت وكالة "تسنیم" أن الرئیس السوری أكد ذلك لدی استقباله أمس مستشار الإمام الخامنئي للشؤون الدولیة الدكتور علي أكبر ولایتي الذي یزور سوریا حالیا.

ورّحب الرئیس الأسد بمستشار الإمام الخامنئي وأكد أن حضور إيران الإسلامية في المراحل الحساسة یؤدي إلى الطمأنینة وأعرب عن بالغ شكره لقائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني المسلم والجمهوریة الإسلامية لدعمهم الذي قدموه إلى الشعب السوري وحكومته .

وأشار الرئیس الأسد إلى مرحلة الحرب التي فرضها طاغیة العراق صدام المقبور ضد الشعب الإيراني المسلم مشیدا بهذا الشعب الصامد لصبره وتحمله الشدائد في تلك المرحلة العصیبة حیث شن صدام حربا شرسة ضد إيران بدعم بعض دول العالم إلا أن النصر كان حلیف هذا الشعب الصامد .

وشدد الرئیس بشار الأسد علی أن الإمام الخامنئي والشعب الإيراني وحكومته استخدموا كل طاقاتهم لمكافحة الإرهابيين والتیارات التكفیریة والمتطرفة علی أعلی المستویات مؤكدا أنه متفائل بالنصر علی هؤلاء الإرهابيين في حربهم الشرسة ضد الشعوب.

وأشار الرئیس الأسد إلى أن العدید من الدول الغربیة والإقلیمیة التی أججت الإرهاب في سوریا على مدى السنوات الماضیة تواصل دعم الإرهابیین سراً وعلناً وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامیة إلى وقف القتال ودعم الحل السیاسي فی سوریا .

ولفت الرئیس الأسد إلى أن ثبات الموقف الإیراني الداعم لصمود الشعب السوری هو محط تقدیر من قبل جمیع السوریین مشیرا إلى أن مواقف إیران خلال الحرب التی تتعرض لها سوریا تعزز العلاقة الوطیدة القائمة بین البلدین منذ أكثر من ثلاثة عقود .

من جانبه أشار مستشار الإمام الخامنئي في هذا اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية والقضایا الدولیة وناقش مع الرئیس السوري كیفیة معالجة المشاكل الحالیة. وأكد الدكتور ولایتي استمرار دعم الجمهوریة الإسلامية الإيرانية لسوریا في مواجهة الإرهاب، وشدد على أنّ سوریا وعلى الرغم من السنوات الصعاب التي مرت بها، تعیش الیوم في حالة عز ووحدة وانتصار أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف رئیس مركز الدراسات الاستراتیجیة قائلا "لیس من السهل أبداً على بلد أن یتصدى طوال خمس سنوات صعاب لحرب كونیة تشن على جیشه وشعبه ووطنه ویتمكن من الصمود والانتصار" ، مجدداً التأكید على أنّ إیران الإسلامية ستواصل دعم سوریا قیادة وجیشا وشعبا لأنها تشكل الحلقة الأساسیة في جبهة المقاومة ضد الأعداء، ومشیراً إلى أنّ التجربة العملیة أثبتت أن سوریا بلد مقاوم وتتمتع بشعب مقدام وقائد حكیم.

وأضاف ولایتي "إن التطورات السیاسیة المتلاحقة التي تجري على الصعیدین الإقلیمي والدولي تلزم المسؤولین السیاسیین في سوریا وإیران الإسلامية أن یلتقوا على الدوام من أجل التشاور وتبادل وجهات النظر وتنسیق المواقف فی مواجهة هذه التطورات السیاسیة المهمة، مشدداً على أن العلاقات الثنائیة بین البلدین كانت وستبقى استراتیجیة وممیزة".

وأكد ولایتي أنّ الرئیس بشار الأسد تمكن خلال السنوات السابقة أن یدیر أمور البلاد بحكمة وشجاعة ووعي، وسیقود هذا البلد العربي الشقیق إلى بر الأمان والنجاة فی نهایة المطاف .

واعتبر الدكتور ولایتي أن الصمود البطولي الذي أبداه السوریون والانتصارات المیدانیة التي یحققها الجیش السوري، تكتب صفحة مشرقة جدیدة من تاریخ سوریا.

هذا وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتیجیة بین سوریا وإیران الإسلامية وأهمیة استمرار التعاون والتنسیق بینهما في مختلف المجالات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب حیث جرى التأكید على أن جبهة مكافحة الإرهاب التي تقودها سوریا وإیران وروسیا، تشكل حجر الأساس في القضاء على الإرهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوریا والمنطقة .

هذا وحضر اللقاء الدكتورة بثینة شعبان المستشارة السیاسیة والإعلامیة في رئاسة الجمهوریة السوریة، والدكتور فیصل المقداد نائب وزیر الخارجیة وسفیر سوریا لدى طهران .

احدث الاخبار

الاكثر قراءة