الرئيس روحاني: سنقوم بأي إجراء ممكن لتعزيز البنية الدفاعية للبلاد

التاريخ: 28-03-2016

اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني عظمة قائد الثورة الإسلامية بأنها عظمة الجميع والنظام والبلاد، مؤكدا بان إيران تقوم بأي إجراء من شأنه تعزيز بنيتها الدفاعية

اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني عظمة قائد الثورة الإسلامية بأنها عظمة الجميع والنظام والبلاد، مؤكدا بان إيران تقوم بأي إجراء من شأنه تعزيز بنيتها الدفاعية.

جاء ذلك في تصريح للرئيس روحاني خلال أول اجتماع للحكومة في العام الإيراني الجديد الذي بدأ في 20 آذار /مارس وقال، انه اثر الأعمال التمهيدية التي جرت خلال الأعوام الماضية خاصة في العام الأخير، فان الظروف أصبحت الآن مهيأة أكثر للعمل وبذل الجهد واستثمار هذه الأنشطة التمهيدية.

وفي أول اجتماع للحكومة في العام الإيراني الجديد (بدأ في 20 آذار/مارس) قال الرئيس روحاني، أن الاتفاق النووي حدث خالد في تاريخ إيران والعالم ويحظى بالأهمية من النواحي القانونية والسياسية والاقتصادية.

وأشار إلى مضي شهرين على الاتفاق النووي، وقال انه كلّف الأجهزة التنفيذية بتقديم تقرير دقيق للشعب عن التغييرات الحاصلة بعد الاتفاق النووي.

واعتبر المزيد من استثمار نتائج الاتفاق النووي بأنه يستلزم وقتا اكبر حيث ستتوفر تدريجيا أرضيات ملائمة أكثر لاستقطاب الرساميل والتكنولوجيا والتعاطي الاقتصادي.

وأوضح الرئيس روحاني بان الحكومة ولجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق النووي ترصدان بجدية تامة تعهدات الطرف الآخر وأضاف، انه لا الحكومة فئوية ولا رئيس الجمهورية. حكومة التدبير والأمل حكومة فوق التوجهات والميول.

ودعا الجميع لتعزيز الوحدة والتعاون وأضاف، إن التعاون والتعاطي مع بعض في مجتمع يرنو إلى وحدة العالم الإسلامي يعتبر مؤشرا جيدا للوفاء لهذا الهدف الإسلامي.

وقال الرئيس الإيراني، إنني أعلن صراحة بان قائد الثورة الإسلامية قائد للجميع، وان الحكومة وفقا للمعايير الشرعية والقانونية والوطنية تتبع بالكامل توجيهات القائد ومتى ما اصدر امرأ فإننا سنعمل على تحقيقه بالضبط.

وأضاف، إن عظمة القائد هي عظمتنا جميعا والنظام والبلاد وان إضعافه إضعاف لنا جميعا والنظام والبلاد.

واعتبر الرئيس الإيراني إثارة الشقاق والخلاف بأنها تضر الجميع وأضاف، من المؤكد أن أعداء هذا الشعب يشعرون بالسرور من حدوث الخلافات بيننا لأنهم يرون الأرضية بأنها ستكون مناسبة لهم لحياكة المؤامرات.

وأضاف، إن امن إيران اليوم في هذه المنطقة التي تعمها الفوضى هو نتيجة للتلاحم والتعاضد بين الحكومة والشعب.

ورحب الرئيس روحاني بتسمية العام الإيراني الجاري بعام 'الاقتصاد المقاوم، المبادرة والعمل' من قبل قائد الثورة الإسلامية وأضاف، إن هذا الأمر يشير إلى أن القضية الأساسية هي الاقتصاد أيضا برأي القائد. إننا نؤمن بهذه السياسة بعمق واطلب من جميع الوزراء تقديم تقرير عن جميع الإجراءات التي قاموا بها لغاية الآن في سياق تحقيق سياسات الاقتصاد المقاوم، وبذل كل الجهود للمتابعة والتنفيذ الكامل لهذه السياسات.

وصرح رئيس الجمهورية بان النقطة الأهم في الاتفاق النووي هي توفير الأجواء المناسبة للتعاطي وإزالة العقبات، معتبرا الرغبة المتزايدة لدى الدول الأوروبية والإقليمية للتعاون مع إيران أمرا حقيقيا يشير إلى تغير الظروف عما كانت عليه.

وأكد بان الإجراءات المتخذة للدفاع عن امن البلاد تحظي بدعم الحكومة الحازم وأضاف، إننا سنقوم بأي إجراء لتعزيز البنية الدفاعية للبلاد وهي سياسة استراتيجية لنا ولكن ينبغي أيضا أن نكون حذرين في الوقت ذاته بان لا نعطي لأعداء إيران أي ذريعة لاستغلالها.

ودعا الرئيس روحاني جميع أعضاء الحكومة للعمل على تحقيق نمو لا يقل عن 5 بالمائة للإنتاج الوطني في العام الإيراني الجاري، وذلك من خلال تقديم مشاريعهم العملانية للجنة الاقتصاد المقاوم، وكلف اللجنة بالمتابعة وتقديم تقرير عن الإجراءات العملية المنجزة.

المصدر: صحيفة الوفاق