Skip to main content

اللواء جعفري: المقاومة الإسلامية أعادت ترتيب الأوراق في العالم

التاريخ: 20-01-2016

اللواء جعفري: المقاومة الإسلامية أعادت ترتيب الأوراق في العالم

صرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن المقاومة أعادت ترتيب الأوراق في العالم وفرضت معادلة جديدة على جميع الأطراف

صرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن المقاومة أعادت ترتيب الأوراق في العالم وفرضت معادلة جديدة على جميع الأطراف. وأفادت وكالة مهر للأنباء إن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري صرح في مؤتمر "غزة رمز المقاومة" صباح اليوم إن الإمام الخميني (ره) قدم للعالم الإسلامي نصيحة واحدة أن ينهض في طريق الحق جمعاً وفرادى. وأوضح اللواء جعفري إن الثورة الإسلامية منذ انطلاقها شهدت عداءاً لها لافتاً إلى إن المقاومة فرضت على العالم معادلة جديدة. ونوه قائد الحرس الثوري الإيراني إلى إن الأعداء يريدون ضرب إيران وبالتالي زعزعة قلب المقاومة الإسلامية. وأشار جعفري إلى أن سيناريوهات تجزئة سوريا والعراق وهي مخطط صهيوني - أميركي ستبوء بالفشل لا محال، مؤكداً على أن القضية المركزية للعالم الإسلامي اليوم تتجسد بفلسطين ومصرحاً إن الجمهورية الإسلامية لن تسمح بأن قضايا أخرى تحل مكان فلسطين. كما أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني إن هناك أكثر من 200 ألف شخص في إطار قوى شعبية منظمة في سوريا والعراق وليبيا حيث لا يستطيع أي جيش مواجهتها. ولفت جعفري إلى أن قوى الاستكبار هي من أوجدت داعش وجبهة النصرة في العراق وسوريا وليبيا واليمن لمواجهة الثورة الإسلامية، منوهاً إلى أن التكفيريين أدوا إلى توحيد صف الشعوب في سوريا والعراق وإيران وليبيا. وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: إن قوى الاستكبار العالمي لم تتمكن من مواجهة انتشار الفكر النهضوي الإسلامي فاختلقت مؤامرة جديدة على الإسلام تبلورت في هجوم 11 أيلول لترهب العالم وتنشر "اسلاموفوبيا". وأوضح جعفري إن الامبريالية لم توفر أي وسيلة لتحد من نشر الثورة الإسلامية فحاولت ضربها من الداخل الإيراني لكنها فشلت معتبراً إن مشاغبات عام 2009 في إيران كانت أخطر من الحرب المفروضة التي تعرضت لها إيران على مدار 8 سنوات. وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل وأمريكا وبمساعدة السعودية تستغل الأوضاع الحالية، لافتاً إلى تصريحات الكيان الصهيوني القائلة بأن السنوات الست الماضية هي الأفضل أمناً لإسرائيل بسبب انقسام العالم الإسلامي. وأشار اللواء جعفري إلى الثورة في مصر معللاً خسارتها بانحرافها عن طريق المقاومة الإسلامية، فقوى الاستكبار العالمي ووكلائها في المنطقة لم يسمحوا لمصر أن تتابع مسيرها. وتطرق قائد الحرس الثوري الإيراني للملف السوري قائلاً إن الأوضاع في الماضي لم تكن جيدة لكنها تختلف عن اليوم، والشعب السوري يؤمن بأن البلد الوحيد الذي يدافع عنه هو إيران. وأردف جعفري إن غزة رمز للمقاومة موضحاً إنها تعرضت لثلاثة حروب في السنوات العشر الأخيرة وأثبتت للعالم إن الإيمان والمقاومة وتحمل الصعاب ينتهي بالنصر. واعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني إن انتصارات غزة العظيمة ستترك أثراً خفياً في المجتمع، لافتاً إلى إن العدو يدرك إن معركته مع العالم الإسلامي ستنتهي بالفشل وإن كل أعماله ستعود عليه بالضرر، لكن قوى الاستكبار لم تع ذلك بعد، لافتاً إلى أن إرادة الله عز وجل تقتضي استعادة المسجد الأقصى وتحرر فلسطين.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة