Skip to main content

في رده على رسالة رئيس الجمهورية.. قائد الثورة الإسلامية يحدد 5 نقاط أساسية حول رفع الحظر عن إيران

التاريخ: 19-01-2016

في رده على رسالة رئيس الجمهورية.. قائد الثورة الإسلامية يحدد 5 نقاط أساسية حول رفع الحظر عن إيران

أعرب قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، عن الارتياح لما أثمرت عنه مقاومة الشعب الإيراني بوجه الحظر الظالم وتراجع الأطراف الأخرى أمام جهود العلماء النوويين وجميع المعنيين بالمفاوضات النووية، داعيا لعدم الغفلة عن خدع أميركا ونقضها للعهود

أعرب قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، عن الارتياح لما أثمرت عنه مقاومة الشعب الإيراني بوجه الحظر الظالم وتراجع الأطراف الأخرى أمام جهود العلماء النوويين وجميع المعنيين بالمفاوضات النووية، داعيا لعدم الغفلة عن خدع أميركا ونقضها للعهود.

وحدد قائد الثورة الإسلامية في رسالة جوابية وجهها سماحته ردا على الرسالة التي تلقاها من رئيس الجمهورية حسن روحاني بشأن تنفيذ الاتفاق النووي، 5 نقاط أساسية حول برنامج العمل المشترك.

أولا: ينبغي التأكد من التزام الطرف الآخر بتنفيذ تعهداته بصورة كاملة. تصريحات بعض الساسة الأميركيين خلال اليومين أو الثلاثة الأخيرة مثيرة للشكوك تماما.

ثانيا: يجب تذكير جميع المسؤولين الحكوميين بأن حل مشاكل البلاد الاقتصادية رهن بالجهود الدؤوبة والحكيمة في جميع القطاعات في مسار الاقتصاد المقاوم وأن إلغاء الحظر غير كاف لوحده لتحقيق الانفراج في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين.

ثالثا: ينبغي الالتفات في الإعلام إلى أن ما تحقق في هذه المعاملة قد جاء بدفع أثمان باهظة. إن الكتابات والتصريحات الساعية لتجاهل هذه الحقيقة والتي توحي بأنها ممتنة للطرف الغربي، لا تتعاطى بصدقية مع الرأي العام.

رابعا: إن هذا القدر من الانجاز قد تحقق أمام جبهة الاستكبار والغطرسة، كثمرة للمقاومة والصمود. ينبغي علينا جميعا أن نعتبر هذا الأمر درسا كبيرا لكل القضايا والأحداث في الجمهورية الإسلامية.

خامسا: أؤكد مرة أخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحكومات الاستكبارية خاصة أميركا في هذه القضية وسائر القضايا.

كما أعرب قائد الثورة في الرسالة، عن ارتياحه لما أثمرت عنه مقاومة الشعب الإيراني العظيم بوجه الحظر الظالم، وجهود العلماء النوويين في المضي بهذه الصناعة المهمة إلى الأمام والمساعي الدؤوبة للمفاوضين، والتي أدت تاليا إلى تراجع الأطراف الأخرى المعروفة بعدائها للشعب الإيراني، وإلغاء جانب من الحظر الظالم المفروض.

ووجه الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية والوفد المفاوض ووزير الخارجية شخصيا ولجميع المعنيين.

وختم قائد الثورة الإسلامية رسالته بالابتهال إلى الباري تعالى بأن يمن على رئيس الجمهورية وسائر المسؤولين بالنجاح والموفقية.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة