Skip to main content

في بيانه الختامي.. المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدعو علماء المسلمين للتصدي إلى مؤامرات الأعداء الرامية إلى التقسيم

التاريخ: 30-12-2015

في بيانه الختامي.. المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدعو علماء المسلمين للتصدي إلى مؤامرات الأعداء الرامية إلى التقسيم

اختتمت أعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الأعلى لمجمع الصحوة الإسلامية العالمي الاثنين في العاصمة طهران، حيث دعا البيان الختامي علماء المسلمين للتصدي لمؤامرات الأعداء الرامية لتقسيم وتجزئة وتفكيك الدول الإسلامية، فيما أوضح أمين مجمع الصحوة الإسلامية الدكتور علي اكبر ولايتي، أن إعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية اختتمت بمشاركة أكثر من 50 شخصية علمائية من الدول الإسلامية

اختتمت أعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الأعلى لمجمع الصحوة الإسلامية العالمي الاثنين في العاصمة طهران، حيث دعا البيان الختامي علماء المسلمين للتصدي لمؤامرات الأعداء الرامية لتقسيم وتجزئة وتفكيك الدول الإسلامية، فيما أوضح أمين مجمع الصحوة الإسلامية الدكتور علي اكبر ولايتي، أن إعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية اختتمت بمشاركة أكثر من 50 شخصية علمائية من الدول الإسلامية .

وأفادت وكالة تسنیم بأن البیان الختامي للاجتماع أشاد برئیس الحركة الإسلامية في نیجیریا الشیخ إبراهيم الزكزاكي، وأدان الأحداث الأخيرة التي وقعت بحق المسلمین في نیجیریا.

وأشار ولایتي إلى أن البیان أشاد بمكانة المقاومة الإسلامية نهجا وفكرا التي أسقطت الهیمنة الوهمیة للكیان الصهیوني، معتبرا أن الأعداء وبهدف الخروج من مأزق الهزیمة عمدوا إلى هندسة الحروب بالوكالة وتلهیة قدرات العالم الإسلامي وقواته لتناسي قضیة فلسطین القضیة الجوهریة للعالم الإسلامي.

وأضاف أن البیان أكد أن العدو عمل علی إيجاد الصراعات الاثنیة والطائفیة بغیة إضعاف تیار المقاومة، مستنكرا هذه الإجراءات وداعما في الوقت نفسه الانتفاضة الجدیدة للشعب الفلسطیني.

وبیّن الدكتور ولایتي أن البیان حذر جمیع الأحزاب ومكونات الشعوب الإسلامية من المخطط الخبیث الرامی لتجزئة الدول الإسلامية، مشیرا إلى أن البیان أدان الأعمال الوحشیة التي تقوم بها المجموعات المتطرفة التي قدمت صورة مشوهة عن الإسلام بغیة الحد من المد الإسلامي المتنامی نحو أميركا وأوروبا.

وأضاف أن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية ناشد في بیانه الختامي العلماء المسلمین والقادة السیاسیین والمفكرین والتیارات الدینیة بتبني كافة الحلول السیاسیة بین الأمة الإسلامية لسد الطریق أمام الأحقاد والنفاق والحروب الطائفیة الرامیة إلى إضعاف دولها، مثمنا دور محور المقاومة وأعضائه وخصوصا إيران وقائد الثورة الإسلامية الإمام السید علي الخامنئي، في دعم الصحوة الإسلامية ودیمومتها.

المصدر: وكالة تسنيم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة