Skip to main content

مؤتمر أسبوع الوحدة يبدأ أعماله بطهران، والتحديات أولوياته

التاريخ: 27-12-2015

مؤتمر أسبوع الوحدة يبدأ أعماله بطهران، والتحديات أولوياته

بدأ المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية أعماله صباح اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران، تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي"، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)

بدأ المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية أعماله صباح اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران، تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي"، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).

ويشارك في هذا اللقاء نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل، ويبحث المشاركون الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد المنطقة.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الشيخ محسن أراكي.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية، إن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة اليوم لإظهار حقيقة الوجه الناصع للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، في المقابل فان "ما يطرح اليوم في أخبار (الدولة الإسلامية) هو قتل المسلمين على يد بعضهم البعض، فيما أخبار الكيان الصهيوني غائبة.

وتساءل الرئيس روحاني: لماذا العالم اليوم يشهد كل هذا العنف وإراقة الدماء؟.

وقال رئيس جمهورية إيران: إن العنف الجسدي يسبقه العنف الفكري والعقائدي، وان المسلمين كلهم متفقون في المسلمات من السنة النبوية غير أن هناك مدارس ومكاتب تستنتج العنف من قراءتها للإسلام والسنة النبوية، موضحا بان التكفير ينتج عن عدم الاعتدال والاتزان والعدالة.

وأضاف: إن التفسيرات المختلفة مقبولة لكن هذا لا يعني الصراع وتكفير الآخر، مؤكدا وجوب التصدي للعنف الفكري والحواري.

وأعرب الرئيس روحاني عن أسفه لوقوع 84 بالمائة من أعمال العنف والاغتيال وقتل الناس في العالم الإسلامي وقال إنه يجب الوقوف بوجه العنف الفكري والحواري وسحب الصورة السلبية للإسلام في الأجواء الافتراضية والحقيقية، داعيا إلى تصحيح صورة الإسلام الحقيقي في الرأي العام العالمي.

وحول سوريا، قال الرئيس روحاني: إن إضعاف سوريا التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الإسلام، وتساءل: هل يعقل أن تصرف أثمان النفط على شراء الأسلحة للجماعات الإرهابية؟.

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قال: إنه وبعد 12 عاما من الاتهامات والتخويف من إيران حول البرنامج النووي أثبتنا للعالم بأن إيران لم تكذب ولم تسع وراء حيازة أسلحة نووية.

واعتبر الرئيس روحاني أن اقتصاد وجامعات وثقافة الدول الإسلامية مرتبطة بعالم غير إسلامي بدل أن تكون بين البلدان الإسلامية أنفسها مؤكدا ضرورة تطوير التعاملات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدان الإسلامية.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة