Skip to main content

قائد الثورة الإسلامية يبلغ رؤساء السلطات الثلاث السياسات العامة لشؤون البيئة

التاريخ: 17-11-2015

قائد الثورة الإسلامية يبلغ رؤساء السلطات الثلاث السياسات العامة لشؤون البيئة

ابلغ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، في رسالة إلى رؤساء السلطات الثلاث، السياسات العامة لشؤون البيئة

ابلغ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، في رسالة إلى رؤساء السلطات الثلاث، السياسات العامة لشؤون البيئة.

وتأتي رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى رؤساء السلطات الثلاث لإبلاغ السياسات العامة لشؤون البيئة في البلاد، في إطار تنفيذ البند الأول للمادة 110 من الدستور.

ومن المحاور التي ابلغها سماحة القائد في الرسالة؛ إنشاء منظومة وطنية موحدة للبيئة، الإدارة المنسقة والمنظمة للمصادر الحيوية، اعتبار تخريب البيئة جنحة، إعداد أطلس للحياة البيئية في البلاد، تعزيز دبلوماسية البيئة، تطوير الاقتصاد الأخضر "البيئي" ومأسسة الثقافة والأخلاق البيئية.

 

والسياسات العامة للبيئة التي ابلغها سماحة القائد هي كالتالي:

 

1- الإدارة الشاملة والمنسقة والمنظمة للمصادر الحيوية (من الهواء والماء والتربة والتنوع البيئي) المبنية على قدرة وديمومة الحياة البيئية خاصة مع زيادة الطاقات والقدرات القانونية والبنيوية المناسبة المترافقة مع نهج المشاركة الشعبية.

2- إنشاء منظومة وطنية موحدة للبيئة.

3- إصلاح الظروف البيئية بهدف أن يحظى المجتمع ببيئة سليمة ورعاية العدالة وحقوق الأجيال.

4- الوقاية ومنع انتشار أنواع الملوثات غير المسموحة واعتبار تخريب البيئة جنحة والعقاب المؤثر والرادع لملوثي ومخربي البيئة وإلزامهم بالتعويض عن الأضرار.

5- المراقبة المستمرة والسيطرة على المصادر والعوامل الملوثة للهواء والماء والتربة والملوثات الصوتية والموجات والأشعة المخربة والتغييرات المناخية غير الملائمة والإلزام بمراعاة المواصفات والمؤشرات البيئية في قوانين وضوابط وبرامج التنمية والتقييم المنظم لإمكانيات مناطق البلاد.

6- إعداد أطلس الحياة البيئية للبلاد وصون وتحسين وتطوير المصادر الطبيعية المتجددة (مثل البحار والبحيرات والأنهر وخزانات السدود والاهوار والمياه الجوفية والغابات والتربة والمراعي والتنوع البيئي خاصة حياة الحيوانات البرية) وفرض قيود قانونية بشان الاستفادة من هذه المصادر بما يتناسب مع إمكانياتها الايكولوجية (طاقة التحمل والقدرة على التجديد) على أساس معايير ومؤشرات الديمومة، إدارة المنظومات البيئية الحساسة والقيمة (مثل المتنزهات الوطنية والآثار الطبيعية الوطنية) وصون المصادر الجينية والارتقاء بها إلى مستوى المعايير الدولية.

7- إدارة التغيرات المناخية ومواجهة التهديدات البيئية مثل التصحر والأتربة والغبار خاصة الغبار الدقيق العالق والجفاف وعوامل انتشار الميكروبات والمواد المشعة وتطوير الآفاق المستقبلية ومعرفة ظواهر بيئية جديدة وإدارتها.

8- تطوير الاقتصاد الأخضر عبر التأكيد على:

1-8 - الصناعة قليلة الكربون، الاستفادة من الطاقات النظيفة، المحاصيل الزراعية السليمة والعضوية وإدارة النفايات ومياه الصرف عبر استخدام الطاقات والقدرات الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية والبيئية.

2-8 - تعديل نمط الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير نمط استهلاك الماء والمصادر والغذاء والمواد والطاقة خاصة مواد الوقود الموائمة للبيئة.

3-8 - تطوير النقل العام الأخضر (المعتمد على الطاقة الخضراء) وغير الاحفوري، ومن ضمنه الكهربائي وزيادة النقل العام خاصة في المدن الكبيرة.

9- التوازن والحفاظ النوعي على المياه الجوفية عبر تنفيذ عمليات إدارة مستجمعات المياه والسيطرة على مياه السيول لإحياء المراعي وزيادة المياه الجوفية وإدارة عوامل خفض استعمال المياه الجوفية والتبخير والسيطرة على دخول الملوثات.

10- إيجاد نظام حسابات بيئية في البلاد مع الأخذ بالاعتبار القيم والنفقات البيئية (التخريب والتلوث والاحياء) في الحسابات الوطنية.

11- دعم وتشجيع الاستثمارات والتكنولوجيا الموائمة للبيئة عبر استخدام الأدوات المناسبة ومنها الرسوم والضرائب الخضراء.

12- صياغة ميثاق أخلاق البيئة وترويج ومأسسة الثقافة والأخلاق البيئية المبنية على القيم والأنماط البناءة الإيرانية – الإسلامية.

13- الرقي بالدراسات والأبحاث العلمية والاستفادة من التكنولوجيا البيئية الإبداعية والخبرات البناءة في مجال حفظ التوازن للحياة البيئية والوقاية دون تلوث وتخريب البيئة.

14- تطوير مستوى الوعي والعلم والمعرفة البيئية لدى المجتمع وتعزيز الثقافة والمعارف الدينية للمشاركة وتقبل المسؤولية الاجتماعية خاصة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لصون البيئة في جميع مستويات وشرائح المجتمع.

15- تعزيز الدبلوماسية البيئية من خلال:

1-15- العمل لإنشاء وتعزيز المؤسسات الإقليمية لمواجهة الغبار والأتربة العالقة والملوثات المائية.

2-15- تطوير العلاقات واستقطاب المشاركة والتعاون الهادف والتأثير الثنائي ومتعدد الأطراف والإقليمي والدولي في مجال البيئة.

3-15- الاستفادة المؤثرة من الفرص والمحفزات الدولية في التحرك نحو الاقتصاد قليل الكربون وتسهيل نقل وتطوير التكنولوجيا والإبداعات ذات الصلة.

المصدر: وكالة أنباء فارس

احدث الاخبار

الاكثر قراءة