Skip to main content

آية الله خاتمي: رسالة القائد إلى رئيس الجمهورية حول الاتفاق النووي رسالة تاريخية

التاريخ: 25-10-2015

آية الله خاتمي: رسالة القائد إلى رئيس الجمهورية حول الاتفاق النووي رسالة تاريخية

وصف إمام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي، رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى رئيس الجمهورية حول الاتفاق النووي بأنها رسالة تاريخية، وان الشروط التي وضعها لتنفيذ خطة العمل المشترك، تجسيد لرسالة عاشوراء الخالدة

وصف إمام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي، رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى رئيس الجمهورية حول الاتفاق النووي بأنها رسالة تاريخية، وان الشروط التي وضعها لتنفيذ خطة العمل المشترك، تجسيد لرسالة عاشوراء الخالدة.

وقال آية الله السيد احمد خاتمي في خطبة صلاة جمعة طهران: إن الأعداء بعد الاتفاق النووي، تحدثوا مجددا عن الخيارات المطروحة على الطاولة، إن هؤلاء لا يفهمون أن الشعب الإيراني شعب كربلائي وعاشورائي، وان أنصار سيد الشهداء اليوم لديهم شجاعة أنصار سيد الشهداء بالأمس.

وتطرق عضو مجلس خبراء القيادة إلى رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى رئيس الجمهورية حول شروط تنفيذ الاتفاق النووي، وقال: إن الاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة) هي قضية هامة للبلاد والعالم، ورسالة القائد رسالة تاريخية وعميقة ودقيقة وأغلقت ملف الاتفاق النووي.

قال في خطبة صلاة الجمعة: إن الشروط التي وضعها قائد الثورة الإسلامية لتنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) إنما هي تجسيد لرسالة عاشوراء الخالدة، فهذه الرسالة حافلة بالروح الحسينية والثورية.

وتابع قائلا: إن رسالة قائد الثورة الإسلامية مدعاة لنشاط القوى الثورية، وان هذه الرسالة تتلخص في جملة واحدة "هيهات منا الذلة".

وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة: إن هذه الرسالة أوضحت كراهية أمريكا وفضحت أكاذيب ونقض عهود الاستكبار، وان قائد الثورة الإسلامية مثل الإمام الراحل يعتبر أمريكا هي الشيطان الأكبر.

وأشار آية الله خاتمي إلى تأكيد قائد الثورة الإسلامية على تشكيل لجنة قوية وواعية وتتسم باليقظة من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي لمراقبة تنفيذ إجراءات الاتفاق النووي والتزامات الطرف الآخر.

من جهة أخرى اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت أن الذين يحاولون تلميع صورة أمريكا، إنما هم عملاء أمريكا، مشيرا إلى حسن الظن بأمريكا ناجم عن عدم النضوج السياسي.

كما تطرق عضو مجلس خبراء القيادة إلى كارثة منى، مشددا على قصور الحكومة السعودية في هذه الحادثة، وضرورة مقاضاتها أمام محكمة دولية.

وتساءل قائلا: أولا لماذا أغلقوا الطريق بحيث تسبب في وقوع هذه الكارثة بالنسبة للعالم الإسلامي؟ ثانيا نظرا إلى وجود 4500 كاميرا في مختلف إنحاء منى ومراقبتها الحجاج من غرفة السيطرة، لماذا لم يتم تقديم المساعدة فورا إلى الحجاج؟ لماذا منعوا فرق الإغاثة من باقي الدول من الوصول إلى مكان الحادثة؟.

وأكد آية الله خاتمي على تقصير الحكومة السعودية في هذه الفاجعة، وقال: على الأقل كان واجب الحكومة السعودية تقديم الاعتذار تجاه مقتل نحو 8 آلاف شخص.

وأردف قائلا: إن الحكومة السعودية لم تقدم اعتذارا خلال هذه المدة فحسب، وإنما تتكلم وكأنما هي الطرف المدعي وتقول إنهم يحاولون تسييس القضية، في حين أن مسؤولية الجمهورية الإسلامية الدفاع عن حقوق الناس.

وشدد عضو مجلس خبراء القيادة على ضرورة عدم نسيان كارثة منى مع تقادم الزمن، وقال: إن قائد الثورة الإسلامية أكد أن على منظمة الحج والزيارة ووزارة الخارجية متابعة هذه القضية ولو طالت عدة سنوات فالسعوديون ليسوا جديرين بإدارة شؤون الحج، ويجب تفويض إدارتها إلى المجتمع الإسلامي.

من جهة أخرى أشار خطيب جمعة طهران المؤقت إلى الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني، وقال: إن هذه الانتفاضة حلبت الخير والبركة للشعب الفلسطيني.

واعتبر آية الله خاتمي: إن مشاريع التسوية تحاول تمديد تكبيل الشعب الفلسطيني، وقال: إن الخير والبركة في هذه الانتفاضات، طبعا لها ثمن، ثمنها الحرية.

المصدر: وكالة مهر للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة