Skip to main content

عراقجي: قائد الثورة الإسلامية تصدى بحكمة لأطماع الأعداء بالقضية النووية

التاريخ: 20-09-2015

عراقجي: قائد الثورة الإسلامية تصدى بحكمة لأطماع الأعداء بالقضية النووية

اعتبر مساعد الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بأن الجميع ساهموا في تحقيق انجاز الاتفاق النووي، مؤكدا بأن قائد الثورة الإسلامية تصدى بحكمته وحنكته لمطالب الأعداء المبالغ بها في القضية النووية الإيرانية

اعتبر مساعد الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بأن الجميع ساهموا في تحقيق انجاز الاتفاق النووي، مؤكدا بأن قائد الثورة الإسلامية تصدى بحكمته وحنكته لمطالب الأعداء المبالغ بها في القضية النووية الإيرانية.

وفي تصريح أدلى به عراقجي لوكالة "أنباء المجلس"، أوضح بأن النجاح الحاصل من المفاوضات النووية هو حصيلة جهد جماعي ونشاط استمر على مدى 12 عاما، وقال: إن المفاوضات النووية كانت كسباق البريد الذي يسلم العدّاء فيه العصا للعدّاء الذي يليه حتى تصل إلى العدّاء الأخير وتحصل النتيجة.

وأضاف: إن الجميع ساهموا في تحقيق هذا المنجز والعمل الكبير وإحياء حقوق الشعب في ظل الإدارة الحكيمة والذكية لقائد الثورة الإسلامية الذي منح الجرأة والإقدام والدعم اللازم للفريق النووي المفاوض للمضي إلى الأمام قدما والوصول إلى نهاية المفاوضات وكذلك الحد من مطالب الأعداء المبالغ بها.

وأشار إلى قرارات مجلس الأمن الدولي الستة التي كانت تعتبر إيران تهديدا للأمن والسلم العالمي، وقال: إن إيران هي الدولة الأولى التي خرجت من تحت طائلة البند السابع عبر المفاوضات.

وأكد مساعد الخارجية الإيرانية أن الضرورة لإزالة التهديد هو الخروج من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، وأضاف: إن إيران كانت في الحقيقة أول دولة تتمكن عبر المفاوضات من الخروج من الفصل السابع وأن تبعد ظلال التهديدات الأمنية عن نفسها وان تلغي الحظر وهو ما جرى خلال المفاوضات وسنشهد نتائج ذلك إن شاء الله تعالي.

وأشار إلى أن خروج ملف إيران من مجلس الأمن مذكور في القرار 2231، وأضاف: إن احدى خصائص هذا القرار الجديد الذي يعد فريدا من نوعه من بين قرارات مجلس الأمن، هو انه يتضمن خارطة طريق لفترة 10 أعوام، وبالتالي فإن إلغاء القرار متوقع في القرار نفسه، أي أن القرار سيلغى بعد 10 أعوام وستنتهي القضية بين إيران ومجلس الأمن.

واعتبر الفترة اللازمة لخروج ملف إيران من مجلس الأمن وهي 10 أعوام بأنها ليست طويلة، وقال: انه لو نظرنا برؤية واقعية لمسيرة التنمية الصناعية والآفاق المستقبلية طويلة الأمد للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون لنا حركة متأنية في الصناعة النووية، وبالمقابل تكون صناعتنا خارجة عن الحظر وتساعد البلاد في نموها وازدهارها.

وأضاف: باعتقادنا أن الدولة قد أطلقت حركة ممتازة نحو الإمام وأن كل حكومة وفريقها المفاوض في البلاد قد أديا دورهما الذي عليهما، وبطبيعة الحال ربما كان بإمكان الحكومات السابقة أن تخفض أثمان بعض الأنشطة وأن تسرع في بعض الأعمال.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة