Skip to main content

نائب المجمع العالمي لأهل البیت (ع)؛ دخول القرآن في الحیاة الفردیة والاجتماعية من أهم تراث الإمام الخمیني (ره)

التاريخ: 14-09-2015

نائب المجمع العالمي لأهل البیت (ع)؛ دخول القرآن في الحیاة الفردیة والاجتماعية من أهم تراث الإمام الخمیني (ره)

قال نائب المجمع العالمي لأهل البیت (ع) في الشؤون الدولیة أن أهم ما ترك الإمام الخمیني (ره) من تراث هو أنه أدخل القرآن في واقع الحیاة الفردیة والاجتماعية وأزال المهجوریة عن القرآن

قال نائب المجمع العالمي لأهل البیت (ع) في الشؤون الدولیة أن أهم ما ترك الإمام الخمیني (ره) من تراث هو أنه أدخل القرآن في واقع الحیاة الفردیة والاجتماعية وأزال المهجوریة عن القرآن.

وأشار إلى ذلك، نائب الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت (ع) في الشئون الدولیة، الشیخ محمد سالار، في حدیث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إكنا) في معرض حدیثه عن تنظیم مؤتمر "الإمام الخمینی (ره) والقرآن الكریم" الدولي الذي من المقرر أن یقام قریباً في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال إن الأمر الذی كان یزعج الإمام الخمیني (ره) وقد أشار إليه مرات عدیدة في أقواله ومحاضراته هو مهجوریة الإسلام والقرآن في مجتمعاتنا فكان یعتقد (ره) أن القرآن مجهول ومظلوم في مجتمعاتنا.

وأضاف: إنني یمكنني القول إن الإمام الخمیني (ره) بذل جهداً كثیفاً لإخراج القرآن عن العزلة والمهجوریة ومن تراثه الذي تركه هو إحیاء القرآن في الحیاة الاجتماعية.

وأوضح الشیخ سالار أن القرآن هو سر الحیاة ووسیلة للنجاة وعامل التحرك والدینامیة والهدایة للناس وانه الكتاب الذي فیه شفاء ورحمة للمؤمنین مشیراً إلى الآیة الكریمة "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِینَ وَلاَ یَزِیدُ الظَّالِمِینَ إَلاَّ خَسَارًا" (الإسراء 82).

واستطرد معبراً عن أسفه لعدم مراجعتنا للقرآن الكریم إلا عند تودیعنا لمسافر أو عقد قران أو مجلس عزاء مبیناً أن الإمام(ره) بذكاءه أحیاء القرآن الكریم في الحیاة الاجتماعية.

وأكد نائب المجمع العالمي لأهل البیت (ع) في الشؤون الدولیة أن الإمام الخمیني (ره) كان یعتقد أن انتصار الثورة الإسلامیة في إيران كان بسبب تمسك الشعب بالقرآن كما كان یعتقد أن سر انتصار الثورة هو التمسك بالقرآن والعمل علی تعالیمه.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة