Skip to main content

المؤتمر العالمي الـ ۶لمجمع أهل البيت يبدأ أعماله بطهران لبحث مشاكل العالم الإسلامي بمشاركة۷۰۰شخصية إسلامية

التاريخ: 15-08-2015

المؤتمر العالمي الـ ۶لمجمع أهل البيت يبدأ أعماله بطهران لبحث مشاكل العالم الإسلامي بمشاركة۷۰۰شخصية إسلامية

انطلق في العاصمة طهران صباح اليوم السبت، المؤتمر العالمي السادس لمجمع أهل البيت عليهم السلام برعاية رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني وحضور نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ونائب الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة الشيخ نعيم قاسم وأكثر من ۷۰۰ مفكر وشخصية إسلامية من ۱۳۰ بلدا، ۵۰۰ منهم من خارج البلاد، لبحث وتدارس مشاكل العالم الإسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشعواء ومخططات أمريكا للتقسيم بدعم من الصهاينة والرجعية العربية

انطلق في العاصمة طهران صباح اليوم السبت، المؤتمر العالمي السادس لمجمع أهل البيت عليهم السلام برعاية رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني وحضور نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ونائب الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة الشيخ نعيم قاسم وأكثر من ۷۰۰ مفكر وشخصية إسلامية من ۱۳۰ بلدا، ۵۰۰ منهم من خارج البلاد، لبحث وتدارس مشاكل العالم الإسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشعواء ومخططات أمريكا للتقسيم بدعم من الصهاينة والرجعية العربية .

وبدأ المؤتمر أعماله بكلمة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام الشيخ محمد حسن أختري، الذي أكد أهمية الوحدة في العالم الإسلامي بين جميع الأطياف والتيارات الإسلامية .

إلى ذلك أكد الرئيس حسن روحاني خلال كلمته أن لا وجود لما يسمى هلالا شيعيا وإنما هناك قمر إسلامي، داعياً إلى الاتحاد ورص الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر، وضرورة التصدي للوقوف بوجه الدين المنحرف .

وقال الدكتور روحاني أن إيران الإسلامية تمثل اليوم نموذجا حيث ابتكرت أسلوبا جديدا للحوار، وأضاف: إن قوة إيران الإسلامية تكمن في منطقها ولغة الحوار التي تتبعها في سياستها، مشيراً إلى أن الأسلحة الفتاكة المتطورة لم تتمكن من جلب الأمن والاستقرار لدول المجاورة لنا، وهم كانوا يتصورون أن يتمكنوا من جلب هذا الاستقرار عبر قصف الشعب اليمني العظيم.

من جانبه أعلن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي خلال كلمته أن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف حساسة و دقيقة تشهدها المنطقة ، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكاتف جميع الجهات من اجل النهوض بواقع الأمة الإسلامية.

بدوره ، اكد الدكتور علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، أن بعض بلدان المنطقة ساعدت في تعقيد الوضع فيها، بيد أن ظروف محور المقاومة تحسنت بعد الاتفاق النووي الأخير بين إيران الإسلامية والدول الست الكبرى .

وقال ولايتي: إن أعداء الإسلام يسعون إلى إثارة الأحداث التاريخية بهدف إثارة الفتن، وإننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا نريد أي بلد من البلدان الإسلامية أن تشعر بالضعف والهوان .

من جانبه، أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة الشيخ نعيم قاسم ضرورة التركيز على الوحدة بين السنة و الشيعة و إحياء قضية فلسطين ومواجهة الاتجاه التكفيري، موضحا أن سوريا تجاوزت مسألة القضاء على نظامها وان جميع المتآمرين أدركوا العجز عن تنفيذ مشروعهم. وقال الشيخ قاسم : لقد تجاوزت سوريا المقاومة القضاء على نظامها، وأدرك الجميع أنهم عاجزون عن تحقيق مشروعهم، مشيراً إلى انه لا حل في سوريا إلا الحل السياسي .

هذا و يستمر المؤتمر أربعة أيام حيث سيبحث المشاركون فيه المشاكل والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي بشكل عام ودول المنطقة بشكل خاص .

المصدر: وكالة تسنيم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة