Skip to main content

الدكتور ولايتي: الإدارة الحكيمة للإمام الخامنئي أدت إلى وصول المفاوضات النووية إلى نتيجة

التاريخ: 12-08-2015

الدكتور ولايتي: الإدارة الحكيمة للإمام الخامنئي أدت إلى وصول المفاوضات النووية إلى نتيجة

أكد مستشار الإمام الخامنئي في الشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي أنه لولا الإدارة الحكيمة والتوجيهات القيمة لسماحة الإمام الخامنئي لما كانت المفاوضات النووية التي جرت بين كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة القوى السداسية الدولية في النمسا قد توصلت إلى نتيجة مشددا على أن ما رددته بعض الأطراف بأن إيران الإسلامية انسحبت عن مواقفها السابقة في دعم دول المنطقة لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا رغم أن دول المنطقة لا تحتاج إلى خارطة سياسية يقدمها الغربيون

أكد مستشار الإمام الخامنئي في الشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي أنه لولا الإدارة الحكيمة والتوجيهات القيمة لسماحة الإمام الخامنئي لما كانت المفاوضات النووية التي جرت بين كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة القوى السداسية الدولية في النمسا قد توصلت إلى نتيجة مشددا على أن ما رددته بعض الأطراف بأن إيران الإسلامية انسحبت عن مواقفها السابقة في دعم دول المنطقة لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا رغم أن دول المنطقة لا تحتاج إلى خارطة سياسية يقدمها الغربيون.

وأشاد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام بأهالي محافظة آذربايجان ودورهم في تاريخ إيران السياسي علي مر الدهور والعصور مشددا علي أن الذي يطالع تاريخ هذه المحافظة وأهاليها الأبطال سيري صفحات من ذهب سطرها هؤلاء الغيارى في الدفاع عن الوطن أمام الأجانب.

وتابع قائلا " إن أهالي آذربايجان سطروا أعظم ملحمة تاريخية في عصر حكم الصفوية حيث نهضوا ضد النظام العثماني آنذاك وساندوا المقاومين في التصدي لهذا النظام الذي انتدب الروس لاحتلال إيران ووقفوا بوجههم لمدة 10 أعوام ".

وأشار مستشار الإمام الخامنئي إلى ثورة الدستور التي اعتبرها بأنها تعود إلى القوى الإسلامية والشعبية قائلا " إن الشعار الذي رفعه المؤيدون للدستور هو المطالبة بالعدالة حيث أدي علماء الدين في المحافظة دورا كبيرا للغاية لاستيفاء الشعب الإيراني حقوقه المشروعة ".

وتطرق إلى نهضة أهالي تبريز ضد نظام الشاه المقبور في عام 1977 معتبرا إياها بأنها كانت حركة تاريخية لأهالي آذربايجان حيث وصفهم الإمام الخامنئي بأنهم يغتنمون الفرص ويدخلون الساحة في الوقت المناسب لاتخاذ القرار ولولا تحليهم بهذه الصفة لكانت دماء شهداء أهالي قم المقدسة في التصدي للنظام تذهب سدي.

وأشار إلى المفاوضات النووية التي جرت بين إيران ومجموعة القوى السداسية الدولية في النمسا وقال: "إن المسؤولين الغربيين اعترفوا بأن صمود الشعب الإيراني وتوجيهات الإمام الخامنئي هي من أهم الأسباب لجلوس ممثليه حول مائدة المفاوضات".

وشدد مستشار الإمام الخامنئي على أن الاتفاق النووي يتم تنفيذه على مرحلتين الأولى كانت صياغة نص الاتفاق الأمر الذي انتهي منه إلا أن المرحلة الثانية هي المهمة لأنها تخص تنفيذ الاتفاق خاصة وأن الجانب الآخر معروف بنقض العهود وانتهاك الوعود ورغم ذلك فإن الشعب الإيراني يواصل مسيره بخطى ثابتة حتى تنفيذ الاتفاق المذكور.

وأشار ولايتي إلى الأوضاع الجارية في المنطقة مؤكدا أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية إنما هي حثالات صدام والوهابية في المنطقة حيث أنها ترتزق من أموال السعودية وأسلحة أمريكا لزعزعة الأمن في المنطقة موضحا أن هذه الجماعات ترتكب حاليا الجرائم في كل من العراق وسوريا واليمن وغيرها لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: وكالة تسنيم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة