ردا على رسالة رئيس الجمهورية؛ قائد الثورة الإسلامية يؤكد توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية
التاريخ: 16-07-2015
أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ردا على رسالة رئيس الجمهورية ضرورة توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية، ودعا قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة سد كافة الأبواب أمام احتمال خرق الطرف المقابل للاتفاق حال المصادقة عليه موضحا، كما تعلمون أن بعض دول السداسية لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال
أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ردا على رسالة رئيس الجمهورية ضرورة توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية، ودعا قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة سد كافة الأبواب أمام احتمال خرق الطرف المقابل للاتفاق حال المصادقة عليه موضحا، كما تعلمون أن بعض دول السداسية لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال.
وأعرب الإمام الخامئني عن أمله بأن يحافظ الشعب الإيراني العزيز على وحدته ليمكن تحقيق المصالح الوطنية في أجواء هادئة وحكيمة.
هذا وثمن قائد الثورة الإسلامية الجهود المضنية والدؤوبة التي بذلها الفريق النووي الإيراني المفاوض خلال الفترة الأخيرة.
وكان رئيس الجمهورية حسن روحاني وجه رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية استعرض فيها تفاصيل المفاوضات النووية وتكللها بالنجاح المشفوع بالعزة منوها إلى أن هذا التوفيق الإلهي تحقق بفضل حضور وصمود الشعب الإيراني العظيم وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية والجهود الدؤوبة التي بذلت على مدى السنتين الماضيتين.
وأضاف الرئيس روحاني أن هذا الانجاز تحقق بعد أن توصلت القوى الكبرى إلى حقيقة عدم جدوائية سلاح الحظر وقال: إن سر نجاحنا يكمن في الاتحاد والإجماع الداخلي والعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، وهذه التجربة أثبتت مرة أخرى أهمية الدور المنقطع النظير للقيادة .
وأشار رئيس الجمهورية إلى مخطط الترهيب من إيران الذي اعتمدته الدول الكبرى لفرض العزلة على طهران على الصعيد الدولي وقال: ليس جرى إحباط هذا المخطط فحسب، بل إن مكانة الجمهورية الإسلامية ارتقت إلى درجة أن المجتمع الدولي يتلهف إلى الحوار والتعاون مع إيران.
ولفت روحاني إلى أن الاتفاق كشف بوضوح انه يمكن التحاور مع القوى العظمى وإرغامها على الرضوخ للمنطق وفي نفس الوقت صيانة كرامة البلاد والخطوط الحمراء للنظام.
ورأى رئيس الجمهورية أن هذا الاتفاق المنقطع النظير على الصعيد الدولي والذي أحبط جميع قرارات مجلس الأمن المبنية على التهديد ومهد الطريق أمام التعاون الدولي - حتى في المجالات النووية - يشكل درسا للمنطقة مفاده أن الأزمات الإقليمية يمكن تسويتها عبر الحوار والمساهمة الواقعية للجماهير وليس من خلال العدوان والقتل والإرهاب.
وفي الختام أعرب الرئيس روحاني عن شكره للتوجيهات الحكيمة والدعم المتواصل الذي أبداه قائد الثورة الإسلامية للفريق النووي المفاوض وقال: لا شك أن تطبيق المراحل المختلفة لهذا الاتفاق بحاجة إلى الوحدة والانسجام الداخلي والصمود والثبات والعمل وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
المصدر: موقع قناة العالم
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية