Skip to main content

السيد الحوثي: السعودية لا تريد حلا في جنيف بقرار أميركي

التاريخ: 17-06-2015

السيد الحوثي: السعودية لا تريد حلا في جنيف بقرار أميركي

أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، انه ليس لدى السعودية أية أجندة في اليمن وشنت عدوانها على بلاده بقرار أميركي وإسرائيلي، مشيراً إلى أن التحالف الوثيق بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي تجلى أكثر واكثر وظهر خلال العدوان

أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، انه ليس لدى السعودية أية أجندة في اليمن وشنت عدوانها على بلاده بقرار أميركي وإسرائيلي، مشيراً إلى أن التحالف الوثيق بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي تجلى أكثر واكثر وظهر خلال العدوان.

وقال السيد الحوثي في كلمة متلفزة: أن الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة تقفان وراء استمرار العدوان على اليمن، موضحاً إن النظام السعودي أداة يتحكم بها الآخرون لتنفيذ مخططاتهم.

وأضاف السيد الحوثي: اليوم منحوا القاعدة لقبا جديدا وسموها المقاومة الشعبية لأنهم لديهم موقف من المقاومة اللبنانية والفلسطينية، مشيراً إلى أن النظام السعودي يعتدي على الشعب اليمني بتشجيع من أميركا والكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن النظام السعودي ليس مستفيدا من هذا العدوان وإنما المستفيد الأكبر هو الكيان الإسرائيلي.

كما شدد السيد الحوثي على أن هناك أطماع حقيقية للمعتدين على اليمن وفي مقدمة هؤلاء الكيان الإسرائيلي، وأن الشعب اليمني سيعرف حقيقة الولايات المتحدة والشعارات التي ترفعها من خلال العدوان، موضحاً أن العدوان رغم كل وحشيته فإنه يؤدي إلى زيادة وعي الشعب اليمني.

وقال السيد الحوثي: يطلبون من الشعب اليمني تسليم مؤسسات الدولة للقاعدة بمسمياتها الجديدة وهذا دور سلبي يقف إلى جانبه البعض ممن يغريهم المال، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يواجه حربا بربرية تشنها السعودية وأميركا والكيان الإسرائيلي، وأضاف العدوان على اليمن يعني أنهم لا يريدون الأمان لهذه البلد إنما يريدون فوضى تحت سيطرتهم.

وأكد أن صمود الشعب اليمني أربك المعتدين وفاجأهم وحال دون احتلال البلاد وتقسيمها، معتبراً الرياض واشنطن وتل أبيب منشأ الشر في العالم، وقال: كلما ازداد طغيان الأعداء كلما اندفع الآلاف والآلاف من أبناء الشعب إلى ميادين القتال.

وفيما يتعلق بمفاوضات جنيف لتسوية الأزمة اليمنية، طالب السيد الحوثي بحياد الأمم المتحدة للقيام بمهامها، وقال: إنهم تعاملوا مع الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد كأداة وهذا مسعى لتعطيل أي نتائج تفضي إلى حل سياسي وحقيقي في البلد، مشيرا إلى أنهم حولوا حوار جنيف إلى لقاء تشاوري لأنهم لا يريدون حلا.

وأكد السيد الحوثي، أن رهان بعض القوى الداخلية على العدوان رهان خاسر، ورهان الخارج على من باعوا بلدهم أيضا رهان خاسر، وستكون هناك تداعيات في المستقبل لمن ينحاز للمعتدين ضد بلده، ولا يتعاون أحد من داخل البلاد مع العدوان إلا من فقد إنسانيته.

كما اعتبر أن الاستمرار في العدوان هو العار والخزي ووقفه هو المفترض، وقال: نؤكد أن النظام السعودي أراق ماء وجهه منذ بداية عدوانه على اليمن وسود وجهه.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة