Skip to main content

السيد نصرالله: نخوض معركة وجود؛ وقد نعلن التعبئة العامة

التاريخ: 23-05-2015

السيد نصرالله: نخوض معركة وجود؛ وقد نعلن التعبئة العامة

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إن "المقاومة تخوض معركة وجودية بكل معنى الكلمة"، لافتا إلى أنه في المرحلة المقبلة "قد نقاتل في كل الأماكن"، و"قد تعلن التعبئة العامة لكل الناس"

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إن "المقاومة تخوض معركة وجودية بكل معنى الكلمة"، لافتا إلى أنه في المرحلة المقبلة "قد نقاتل في كل الأماكن"، و"قد تعلن التعبئة العامة لكل الناس". وقال السید نصرالله، أمس، في كلمة عبر الشاشة، مخاطبا من خلالها حشدا من الكوادر المقاومين، وبينهم عشرات الجرحى، لمناسبة «يوم الجريح المقاوم»، انه منذ العام 2011 تم تشخيص المصلحة وكان القرار بالمواجهة مع التكفيريين، فيما تردد آخرون مثل الإخوة العراقيين الذين وجهوا اللوم لنا في البداية بسبب وقوفنا مع النظام السوري قبل أن يكتشفوا متأخرين صحة خياراتنا مع اقتحام «داعش» بلدهم.

وأضاف: لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية.

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن المقاومة تواجه أربعة خيارات، أولها أن تقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية، ثانيها، أن يستسلم رجالها للذبح ونساؤها وبناتها للسبي، وثالثها، أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة، ورابعها، ما يسوّق له بعض المتوهمين، بمعزل عن انتماءاتهم، «بأن نقول للتكفيريين نحن معكم، وبالتالي نسالم ونسلم وهذا مجرد وهم، لان لا خيار إلا المبايعة أو الذبح، والدليل انه في خضم معركة القلمون، وقع خلاف بين مجموعة من «النصرة» واخرى من «داعش»، ولما رفضت إحداهما المبايعة ذبحت كلها، ولذلك، نقول لهؤلاء المتوهمين إما أن نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق».

وتابع نصرالله: «هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف.. سيكون هذا الخيار هو الأفضل، وان شاء الله لن يستشهد هذا العدد، ولكن الوضع يحتاج إلى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة.. فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، بعدما كان كل واحد منهم يفتح على حسابه في السابق، أما الآن، فقد انخرط الثلاثة في المعركة ضدنا، وإذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية فسنهزمهم وسيكون النصر حليفنا.. وكل من يثبط عزيمة الناس أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن».

وهاجم السيد نصرالله من أسماهم «شيعة السفارة الأميركية»، ووصفهم بأنهم «خونة وعملاء وأغبياء»، وقال: «لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين.. ولا دين لنا مع هؤلاء التكفيريين».

وخاطب نصرالله الحاضرين قائلا: «الآن وقت التعبئة والكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه أن يتكلم.. حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا.. وأنت أيها الأسير تكلم أيضا»..

وأضاف نصرالله: «في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس.. في السابق قلت سنكون (في سوريا) حيث يجب أن نكون، ولن نسمح لهذا المشروع أن يتمدد، ومع الأسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض، اليوم، أقول إننا قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد».

وختم: «إذا استمررنا بعملنا بهذا الزخم، وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله أخذنا إلى الطريقة والتوقيت، والله نصرنا في التلال.. إذا اشتغلنا بهذا الزخم وأكثر.. فإن الوعد الإلهي بالنصر مضمون حتما».

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة