Skip to main content

الإمام الخامنئي: أمريكا تعادي المسلمين سنة وشيعة

التاريخ: 18-05-2015

الإمام الخامنئي: أمريكا تعادي المسلمين سنة وشيعة

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن أميركا تعادي المسلمين سنة وشيعة وتستغل قضايا كالمذاهب والقوميات لإثارة التفرقة في صفوف الأمة

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن أميركا تعادي المسلمين سنة وشيعة وتستغل قضايا كالمذاهب والقوميات لإثارة التفرقة في صفوف الأمة.

وأفاد الموقع الالكتروني لمكتب قائد الثورة الإسلامية، أن تصريحات سماحته جاءت خلال استقباله أعضاء لجنة مؤتمر تكريم ذكرى شهداء "البيشمركة الكرد المسلمين" قبل أسبوعين، ونشرت اليوم الاثنين في المؤتمر المنعقد بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان غربي إيران.

وأشاد قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء بتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين وأشار إلى تضحيات هؤلاء الشباب المؤمنين والمخلصين وقال: إن البيشمركة الكرد المسلمين بحضورهم في الساحة، قد عرّضوا حياتهم للخطر إضافة إلى تعرض امن واستقرار عوائلهم للتهديد من قبل الزمر المعادية للثورة، إلا أن هؤلاء الشباب الشجعان قد تجاوزوا، للحق والإنصاف، الاختبار بصورة ممتازة.

وأشار قائد الثورة إلى فشل سياسة العدو في استغلال قضية "القومية" و"المذهب" لزعزعة الأمن في منطقة كردستان وتحويل هذه المنطقة إلى نقطة للإضرار بالثورة وأضاف، انه في الأعوام الأولى للثورة عبأ المناهضون للثورة كل قدراتهم لزعزعة الأمن في هذه المنطقة ولكن همم وقلوب المواطنين والعلماء الكرد كانت مواكبة للثورة ولقد اغتالوا حتى بعض العلماء الكرد وكانت آخر حالة قد حدثت قبل أعوام وهي استشهاد شخص مخلص ونزيه هو المرحوم شيخ الإسلام.

ولفت الإمام الخامنئي إلى هذه الحقيقة وهي أن "العدو لن يبقى ساكنا وسيمارس عداءه ما استطاع إلى ذلك سبيلا بما يملكه من الكثير من الأدوات الأمنية والدعائية والمالية" وأضاف: بطبيعة الحال لا يمكن للعدو أن يستخدم النعرة القومية بشان الكرد في إيران، ولكن هنالك من يحاول إثارة نيران العصبيات المذهبية والتفرقة بين الشيعة والسنة وينطلي الأمر على البعض ليصبح لعبة وأداة لتنفيذ هذه المخططات من باب الغفلة.

وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة تحلي العناصر المتفانية والحريصة باليقظة وأضاف: إن الذي يعادي ويهاجم الشيعة بغطاء تأييد السنة هو في الحقيقة لا علاقة له بالسنة والإسلام وكذلك ذلك الذي يثير باسم الشيعة نار العصبية ضد السنة ليس له أي دافع ديني.

وأشار إلى خبرات بريطانيا الواسعة في إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة واستغلالها لهذا الأمر، ولفت إلى حقيقة قائمة وهي مشروع الكونغرس الأميركي تحت غطاء حماية أهل السنة في العراق، وطرح السؤال التالي وهو، هل أنهم حريصون على أهل السنة حقيقة؟.

وقال الإمام الخامنئي: إنهم معادون لأي شيء له علاقة بالإسلام ولا فرق لديهم في ذلك بين الشيعة والسنة وان قضايا كالمذاهب والقوميات تعتبر ذريعة بأيديهم لإثارة الخلافات.

وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة سحب هذه الذرائع من يد العدو وقال: إن من الضروري القيام بأنشطة ثقافية كتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين وكذلك الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالشباب.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة