Skip to main content

الإمام الخامنئي: رفع الحظر يجب أن يكون جزءا من الاتفاق النووي 

التاريخ: 21-03-2015

الإمام الخامنئي: رفع الحظر يجب أن يكون جزءا من الاتفاق النووي 

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن رفع الحظر جزء من صلب أي اتفاق نووي وليس نتيجة له مشيراً إلى أن "رفع الحصار هو من الأمور الأساسية للحوار والمفاوضات ونرفض الكلام عن رفعه لاحقاً

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن رفع الحظر جزء من صلب أي اتفاق نووي وليس نتيجة له مشيراً إلى أن "رفع الحصار هو من الأمور الأساسية للحوار والمفاوضات ونرفض الكلام عن رفعه لاحقاً.

وفي كلمته بمناسبة عيد رأس السنة الإيرانية أمام أهالي مدينة مشهد المقدسة عند المرقد الطاهر للإمام الرضا عليه السلام اليوم السبت قال قائد الثورة الإسلامية: إن أعداءنا الذين يقفون في الجانب الآخر في مواجهة الشعب الإيراني وعلى رأسهم أميركا يتحركون بتدبير وبتخطيط، فهم يحتاجون إلى المفاوضات، وأميركا بحاجة ماسة للمفاوضات وأن الخلافات بين الأميركيين لا تعني أنهم ليسوا بحاجة للمفاوضات.

وأشار الإمام الخامنئي إلى تصريحات الرئيس الأميركي بمناسبة رأس السنة الهجرية الشمسية وقال: إن تصريحات اوباما للأسف كانت بعيدة عن الصدقية. ومن ذلك ما قاله في أن هناك في إيران من لا يقبل بتسوية دبلوماسية للبرنامج النوي ويقول إن هناك من لا يريدون حلا بالمفاوضات للبرنامج النووي.

وأكد سماحته انه في إيران لا يوجد أحدا لا يريد تسوية للقضية النووية، وأن ما يرفضه الشعب الإيراني هو الإملاءات والغطرسة الأميركية وأن مقاومة الشعب هي أمام غطرسة الطرف الآخر. فشعبنا صامد ومن المتيقن انه لا الفريق المفاوض ولا المسؤولين ولا الشعب الإيراني سيقبل بالاملاءات أبدا. 

وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن المفاوضات الجارية مع الحكومات الأوروبية والأميركيين هي مفاوضات حول القضايا النووية ولا غير، وإننا لا نتفاوض مع أميركا حول المسائل الإقليمية لأن أهدفهم هي في تضاد مع أهدافنا، فنحن نريد هيمنة الشعوب والاستقرار ولكنهم يريد زعزعة الأمن، وأنهم بادروا إلى شن هجوم مضاد على الصحوة الإسلامية التي انطلقت على يد الشعوب،

وشدد قائد الثورة الإسلامية على أن إيران لم نتباحث معهم مطلقا حول المسائل الداخلية ولا التسليحات العسكرية ولا المسائل الإقليمية.

وأوضح أن الأميركيين يكررون دوما أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران ويقولون إن التزمت إيران بالاتفاق فإننا سنرفع حينها الحظر ولكننا لن نقبل بمثل هذا الاتفاق لان تعليق الحظر هو جزمن صلب المفاوضات وليس نتيجة لها فهذه خدعة أميركية وان مسؤولينا أعلنوها صراحة أن تعليق الحظر يجب أن يجري تزامنا مع التوصل إلى اتفاق بدون أي فاصلة.

 وأوضح قائد الثورة أنهم "يعلمون أننا لا نسعى للحصول على السلاح النووي لكنهم استخدموا ذلك للضغط علينا".

وشدد قائد الثورة الإسلامية على تمسك الشعب بصناعته المحلية ويجب الدفع بها إلى الأمام لان التطور هو جزء من كنه أي صناعة وتقنية فنحن التزمنا في المفاوضات بكل التعهدات الدولية وبالأخلاق السياسية الإسلامية فيما كان نقض العهد وتلون الآراء والتزييف من قبلهم.

وأكد سماحته أن التهديدات غير فاعلة وان التلويح بمزيد من الحظر والعمل العسكري لا يخيف الشعب الإيراني فهو صامد في هذا المضمار فالتسديد الإلهي في هذا المجال يجعل النجاح حليف شعبنا.

إلى ذلك لفت سماحته إلى أن "أحد أهداف الضغط الاقتصادي من قبل الأعداء هو وضع الشعب مقابل الحكومة"، مشيراً إلى أن "أمريكا تقف بشكل أساس وراء هذه الضغوطات وتستهدف اقتصادنا لكي يكون هناك اعتراض من الشعب على النظام الإسلامي"، مشدداً على انه "في الميدان الاقتصادي كل من يقدم خدمة لاقتصاد البلاد يعتبر مجاهداً".

وفيما قال سماحته "اليوم الجميع مكلفون فرداً فرداً بدعم المكلفين في الحكومة وفي الحكومات القادمة"، أضاف "أنا كنت أدعم كل الحكومات وأعطي الملاحظات ولا أوقع شيكاً على بياض لأحد"، وشدد على أن "على أبناء الشعب أن تكون نظرتهم إلى الحكومة نظرة انسجام وتكافل".

وأضاف السيد الخامنئي "يجب إن يحظى الإنتاج الداخلي بأهمية قصوى ومن أبرز ما يساعد ذلك هو دعم المؤسسات الصغيرة وأن نتقدم علمياً"، منوهاً إلى أن إحدى الفرص الكبيرة المتاحة لدينا هي التقدم العلمي الذي جاء في فترة العقوبات والحظر.

المصدر: وكالة أنباء فارس

احدث الاخبار

الاكثر قراءة