Skip to main content

الشيخ عبد العلي گواهي: المنبر أهم وسائل التصدّي للحرب الناعمة

التاريخ: 18-08-2011

الشيخ عبد العلي گواهي: المنبر أهم وسائل التصدّي للحرب الناعمة

الشيخ عبد العلي گواهي: المنبر أهم وسائل التصدّي للحرب الناعمة 2011-08-18 أكد سماحة الشيخ عبد العلي گواهي ممثل الولي الفقيه في قيادة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ضرورة حفظ المنبر من قبل رجال الدين، وقال: إنّ علماء الدين الميدانيين والمنبر من أهم وسائل التصدّي لحرب الأعداء الناعمة

الشيخ عبد العلي گواهي: المنبر أهم وسائل التصدّي للحرب الناعمة

2011-08-18

أكد سماحة الشيخ عبد العلي گواهي ممثل الولي الفقيه في قيادة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ضرورة حفظ المنبر من قبل رجال الدين، وقال: إنّ علماء الدين الميدانيين والمنبر من أهم وسائل التصدّي لحرب الأعداء الناعمة.

سماحة الشيخ عبد العلي گواهي، أكد على أنّ علماء الدين هم أصحاب ميدان التصدّي للحرب الناعمة، وقال: لقد قام سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله) قائد القوات المسلحة، بإفشال جميع سيناريوهات الأعداء.

واستطرد سماحته في حديثه ووصف المنبر بأهم وسائل التصدي للحرب الناعمة، وضمن إشارته إلى تحذير قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) من الغزو الثقافي للأعداء، أوضح قائلاً: إنّ الحرب التي يشنّها الأعداء على الدين لم تنتهي بعد، سوى أنّها تبدّلت من النوع العسكري الصعب إلى النوع الثقافي الناعم.

وأكد الشيخ گواهي على حفظ المنبر من قبل علماء الدين، وشدد على ضرورة تبيين المبلغين الصحيح لآثار الحلال والحرام والاجتماعية على الناس، وقال: إنّ المبلّغ الذي لم يدخل في بحث العفاف والحجاب، ولم يُذكر بمخاطره على الناس، سوف لا يكون موفقاً في طريق تبليغ الدين وإصلاح المجتمع.

واعتبر سماحته قدرة عالم الدين تظهر من خلال التبيين الصحيح للمعضلات الاجتماعية، وضمن بيانه إلى أنّ عالم الدين يجب أن يتواجد اليوم بين الناس ويكون معتمدهم، قال: لا يوجد إلى الآن قطاع له حضور وتواجد بين الناس كحضور علماء الدين وتواجدهم، ومن الطبيعي أن العدو يسعى من أجل القضاء على هذا التواجد.

واعتبر ممثل الولي الفقيه في قيادة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) طرح فكرة فصل الدين عن السياسة من قبل البعض ينسجم مع كلام العدو ورغباته، وقال: إنّ العدو يسعى للوصول إلى أهدافه المشؤومة من خلال تهميش علماء الدين، وإبعادهم عن المسائل الاجتماعية والسياسية للمجتمع.

واعتبر سماحته دخول الفضائيات إلى البيوت من مصاديق الحرب الناعمة، وفي معرض تأكيده على تمزيق جسد الأمة في أحداث الأندلس ودور العدو في هذه الأحداث، أضاف قائلاً: إنّ العدو يسعى إلى تغيير ثورتنا والثورات الأخرى على ضوء ما فعله في الأندلس من تغيير في دين المسلمين.

وتابع سماحته حديثه حول هذا الموضوع، فأشار إلى مذكرات مستر همفر، مناشداً جيل الشباب أنّ يبذلوا جهوداً أكبر من أجل المطالعة أكثر والتعرّف أفضل على الحرب الناعمة، وتيارات الفتنة، والأحداث المنحرفة، والثورات المخملية.

وفي جانب آخر من حديثه أشار سماحته إلى دور علماء الدين في هداية الناس، والحفاظ على المنبر وصيانته، مضيفاً: من جملة خطط الأعداء السيطرة على المنبر وإبداله بالمنصّات التي يرغبون فيها.

وفي ختام حديثه اعتبر الشيخ عبد العلي گواهي أنّ من جملة الأساليب المهمّة للتبليغ في العصر الحاضر استخدام الوسائل المعاصرة إلى جانب المنبر، وقال: يتمكن العلماء والمراجع من توصية المبلغين باستخدام المنبر والمسجد من أجل تبليغ الدين الإسلامي الحنيف، لكون تبليغ الدين يعتبر نوعاً من الجهاد.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة