Skip to main content

السيد محمد رضا مطهري: مخالفة ولاية الفقيه معاداة لآخر خلف في الإمامة والولاية

التاريخ: 10-12-2009

السيد محمد رضا مطهري: مخالفة ولاية الفقيه معاداة لآخر خلف في الإمامة والولاية

السيد محمد رضا مطهري: مخالفة ولاية الفقيه معاداة لآخر خلف في الإمامة والولاية 2009-12-10 قال مدير دائرة الإعلام الإسلامي في جالوس: قبول ولاية الفقيه بمثابة قبول لولاية الأئمة الأطهار (عليهم السلام)

السيد محمد رضا مطهري: مخالفة ولاية الفقيه معاداة لآخر خلف في الإمامة والولاية

2009-12-10

قال مدير دائرة الإعلام الإسلامي في جالوس: قبول ولاية الفقيه بمثابة قبول لولاية الأئمة الأطهار (عليهم السلام).

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء من جالوس، شمال طهران، أن سماحة السيد محمد رضا مطهري، مدير دائرة الإعلام الإسلامي في جالوس، هنأ المسلمين بحلول عيد الغدير الأغر وعشرة الولاية المباركة، مردفاً: البهجة والفرحة التي عمت المسلمين الشيعة في عيد الغدير السعيد مردها إلى روح الولاية لديهم؛ إذ لا شك في أن إكمال الدين إنما يتحقق بقبول الولاية والإمامة وخلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالحق.

وشدد سماحته على أن العمل والسلوك العبادي والمعرفي لا يقبل إلا في سياق ولاية الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، متابعاً: في ظرف غيبة الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، تتم الأمور تحت نظره وبإشرافه أيضاً؛ إذ أن عدم خلو الأرض من حجة لله، ومن إمام معصوم، من العقائد الراسخة للشيعة.

وفي معرض بيان سماحته لأهمية عيد غدير خم، أشار إلى الآيات القرآنية، معلناً بأن نصب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من أهم الوظائف الملقاة على عاتق النبي الكريم بعد إبلاغ الرسالة التوحيدية، مضيفاً: ما كان للدين أن يكمل ولا للنعمة أن تتم على المسلمين، لولا إبلاغ النبي (صلى الله عليه وآله) بشأن تولي علي بن أبي طالب (عليه السلام) للإمامة والولاية من بعده. ولقد كانت هذه القضية من الوضوح والشفافية والدلالة على قدر كبير جداً بحيث لا يتطرقها الشك والشبهة.

ولفت سماحة السيد مطهري إلى أن عدم القبول بالولاية مساوق لعدم الإقرار بالدين، وعدم الدين مساوٍ للكفر، موضحاً: ليس للكفار مكان بين المسلمين، الأمر الذي يكشف عن أهمية أولي الأمر، حيث أكد القرآن الكريم على هذا المصطلح مراراً.

وأكد سماحته على أن الولي الفقيه هو من يواصل طريق الأئمة المعصومين في عصر الغيبة، لافتاً: الإذعان إلى ولاية قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، والسير على خطاه، هو في الحقيقة اعتناق لنهج الأئمة الأطهار (عليهم السلام).

وفي الختام، قال سماحته: اعتقادنا الراسخ هو أن مخالفة ولاية الفقيه بمثابة معاداة لآخر خلف في الإمامة والولاية للإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف).

احدث الاخبار

الاكثر قراءة