Skip to main content

شباب الغرب بضمائرهم النزيهة سيتقبلون الرسالة التاريخية لقائد الثورة الإسلامية

التاريخ: 24-01-2015

شباب الغرب بضمائرهم النزيهة سيتقبلون الرسالة التاريخية لقائد الثورة الإسلامية

رأى الخبير في الشؤون السياسية، مهدي فضائلي، أن الشباب الغربيين ضمائرهم نزيهة ويتقبلون قول الحق دون تعصب، مؤكدا أن رسالة قائد الثورة الإسلامية كان لها وقع كبير على شباب أوروبا وأميركا

رأى الخبير في الشؤون السياسية، مهدي فضائلي، أن الشباب الغربيين ضمائرهم نزيهة ويتقبلون قول الحق دون تعصب، مؤكدا أن رسالة قائد الثورة الإسلامية كان لها وقع كبير على شباب أوروبا وأميركا.

وأجرت وكالة أنباء فارس لقاءً مع الخبير في الشؤون السياسية، مهدي فضائلي، حول الرسالة التاريخية التي وجهها قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد على الخامنئي، إلى شباب البلدان الغربية، حيث نوه هذا الخبير إلى رسالة الإمام الخميني (رحمه الله) إلى رئيس الاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف وأكد وجود اختلاف في مضمون الرسالتين مما ينم عن مدلول هام.

وأشار فضائلي إلى أن الرئيس غورباتشوف اتخذ إجراءات أسفرت عن حدوث تغييرات في الاتحاد السوفييتي وسقوط الشيوعية، وقال: إن الإمام الخميني (رحمه الله) دعا غورباتشوف إلى توحيد الله تعالى وفتح أفق جديد نحو الإسلام، لأن هذا الأمر له تأثير ملموس على مسيرة الاتحاد السوفييتي، لكن السوفييت آنذاك لم ينفذوا ما جاء فيها لتنهار حكومتهم بعد مدة قصيرة.

وأضاف: أما قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي فهو أيضا بعث رسالة خاطب فيها شباب أوروبا وأميركا الشمالية، وأكد فيها أن الساسة الغربيين تعمدوا سلوك طريق منحرف، لذلك لا يشملهم الخطاب في هذه الرسالة، بينما ضمائر الشباب ما زالت نزيهة ولم تتلوث بمفسدات الزمن مما يجعلهم مستعدين لتقبل الحق والحقيقة دون عناد.

وصرح فضائلي قائلاً: بطبيعة الحال لا يمكن التأثير على رؤوس السياسة من خلال هذه الرسالة وأمثالها، لكن الشباب تتوفر فيهم الأرضية المناسبة للتغير والتوجه الصائب نحو سبيل الحق، ويمكن انتشالهم من وحل الإعلام الغربي المنافق، ويمكن القول إن تأثير هذه الرسالة كامن في طياتها، لأن الغرب منذ انهيار المعسكر الشرقي بدا يتبع سياسات مناهضة للإسلام، وروج للاسلاموفوبيا لتصوير أن هذا الدين يتبنى العنف والإرهاب.

ونوه هذا الخبير السياسي إلى أن الشاب الأميركي يعيش اليوم بلا هوية، والمسؤولون هناك يريدون أن يخلقوا بديلاً عن العدو الذي انهار - الاتحاد السوفييتي - فوجدوا أن انسب اختيار هو الإسلام، لذلك راحوا يروجون للنزعة المناهضة للمسلمين ويحفزون شبانهم على معادة هذا الدين الحنيف وأتباعه، غافلين عن انه دين راسخ ولا يمكن أن يشوه أو يتزعزع وبالأخص بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، حيث دخل المسلمين في عصر جديد من رفعة الرأس والكرامة، ما اثبت للعالم بأسره بأن الإسلام حضارة راسخة قد يتضاءل نورها بعض الشيء، لكنها لا تفنى مهما حدث رغم كل الاعتداءات والتهم الجائرة، فمنذ أن نفذ عملاء واشنطن هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر ضد برجي التجارة العالمية وبأمر من المخابرات الأميركية، بدأت موجة جديدة من الاسلاموفوبيا إلى أن وصلت اليوم إلى باريس لتدخل هذه الهجمة الشعواء مرحلة جديدة على أساس برنامج مخطط له مسبقاً. واليوم نلاحظ كيف أن وسائل الإعلام الغربية تحاول خداع الشاب الغربي، وتصور له أن الإسلام دين عنف وقتل وإرهاب. ومن هذا المنطلق أرسل قائدنا الحكيم رسالة توجيهية لكي يفتح الشباب في البلدان الغربية أعينهم ويفيقوا من غفلتهم التي انتابتهم تحت ظل وسائل إعلام غير نزيهة، وبالفعل فإن هذه الرسالة التاريخية كان لها وقع كبير وكل يوم سيشاهد العالم كيف أن أصداءها تدوي في الآفاق.

المصدر: وكالة أنباء فارس

احدث الاخبار

الاكثر قراءة