الشيخ رضا بخشايش: الإمام الخميني طرح للعالم حكومة مرتكزة إلى الدين
التاريخ: 14-06-2011
الشيخ رضا بخشايش: الإمام الخميني طرح للعالم حكومة مرتكزة إلى الدين 2011-06-14 قال الشيخ رضا بخشايش عضو الهيئة العلمية في لجنة الفلسفة التابعة لمدرسة الإمام الخميني (قدس سره): تمكن مؤسس الجمهورية الإسلامية بفكره العميق أن يهب للعالم على ضوء نظرية الحكومة الدينية فكرة الدين إلى جانب الدنيا وليس على النقيض منها
الشيخ رضا بخشايش: الإمام الخميني طرح للعالم حكومة مرتكزة إلى الدين
2011-06-14
قال الشيخ رضا بخشايش عضو الهيئة العلمية في لجنة الفلسفة التابعة لمدرسة الإمام الخميني (قدس سره): تمكن مؤسس الجمهورية الإسلامية بفكره العميق أن يهب للعالم على ضوء نظرية الحكومة الدينية فكرة الدين إلى جانب الدنيا وليس على النقيض منها.
وأضاف: إنّ الجامعة العلمية في المعارف المختلفة هي من الصفات التي تثير الانتباه عند الإمام الخميني (قدس سره) وتميّزه عن الآخرين.
وفي معرض إشارته إلى أنّ الإمام الخميني (قدس سره) يمتلك نظريات مبتكرة وجديدة في المسائل السياسية والاجتماعية، أشار بالقول: المتعارف بين العرفاء أنّهم يختارون العزلة عن المسائل السياسية والميادين الاجتماعية؛ لاعتقادهم أنّهم إذا دخلوا في هذه الميادين يحاسبون من قبل عالم الملكوت، إلا أنّ الإمام الخميني (قدس سره) كان عارفاً ومع ذلك دخل الميدان السياسي والاجتماعي من أوسع أبوابه؛ أي تأسيس الحكومة الإسلامية.
ولفت سماحته إلى أنّ المنزلة العلمية والثقل السياسي والاجتماعي للإمام الخميني (قدس سره) لا يمكن إنكاره، متابعاً: استطاع الإمام (قدس سره) أن يطرح نموذجاً كاملاً في المزج بين الدين والحكومة؛ من خلال سيطرته على العلوم المختلفة، وهو في الواقع تمكن أن يطرح الحكومة الدينية بأفضل صورة.
وكشف سماحته عن الجهود الواسعة التي بُذلت بعد عصر النهضة الأوربية بهدف تدمير الدين، وأشار إلى قدرة الإمام الخميني (قدس سره) على طرح حكومة من جنس الدين للعالم في القرن العشرين؛ هذا العالم الذي كان يتصور البعض فيه أن الدين فقد مكانته، مضيفاً: يوجد صراع في الغرب بين الدين والدنيا، فالأشخاص الذين يريدون الدين يضطرون إلى النزوح نحو الدنيا قليلاً، والأشخاص الذين يختارون الدنيا يتركون الدين بالكامل.
وفي ختام حديثه قال: تمكن الإمام الخميني (قدس سره) بفكره العميق أن يهب للعالم على ضوء نظرية الحكومة الدينية فكرة الدين إلى جانب الدنيا وليس على النقيض منها، مستطرداً: كان الإمام (قدس سره) عالماً كبيراً، بذل جهوداً جبارة من أجل تربية تلامذة في المجال العلمي والسياسي، وقد كان لكلا هاتين المجموعتين من تلامذته خطوات مؤثرة في رفعة مدرسة الثورة الإسلامية الإيرانية، وإنّ الأستاذ الشهيد مطهري (رحمه الله) الذي يُعرف عنه بمفكر الثورة الإسلامية الإيرانية، كان من التلامذة الذين جنوا ثمار العلم والمعرفة من بساتين دروس الإمام الخميني (قدس سره).
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية