Skip to main content

الشيخ نعيم قاسم: قيادة الولي الفقيه تمثل الرؤية للتطبيق الإسلامي على مسرح الحياة في زماننا

التاريخ: 18-01-2015

الشيخ نعيم قاسم: قيادة الولي الفقيه تمثل الرؤية للتطبيق الإسلامي على مسرح الحياة في زماننا

أكد الشيخ نعيم قاسم على أن "حزب الله" يمثل نموذجا إسلاميا معاصرا، وقيادة الولي الفقيه تمثل الرؤية للتطبيق الإسلامي على مسرح الحياة في زماننا"

أكد الشيخ نعيم قاسم على أن "حزب الله" يمثل نموذجا إسلاميا معاصرا، وقيادة الولي الفقيه تمثل الرؤية للتطبيق الإسلامي على مسرح الحياة في زماننا".

أوضح نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أننا "كـ"حزب الله" آمنا بالولي الفقيه إيمانا بالقيادة التي لا بدَّ منها من أجل السير على طريق الإسلام، وهذا الإيمان هو جزءٌ من إيماننا الإسلامي، نحن لسنا في موقع أن نتخذ موقفا سياسيا له علاقة بإيران أو بالولي أو بالأهداف الأخرى في العالم، نحن في موقع نريد من خلاله أن نعبر عن إيماننا وأن نلتزم الأحكام الشرعية ولا إمكانية لتحقيق هذا الهدف بصدق إلاَّ باتباع منهج الولي الفقيه المجدد".

ولفت إلى أن "السلوك العملي لـ"حزب الله" هو إحساسٌ لأفكار هذه القيادة قيادة الولاية، ولذا نحن اليوم أمام صورة واضحة "حزب الله" يمثل نموذجا إسلاميا معاصرا، وقيادة الولي الفقيه تمثل الرؤية للتطبيق الإسلامي على مسرح الحياة في زماننا".

وخلال حفل افتتاح السلسلة الثقافية تحت عنوان: "الوليُّ المجدِّد"، أشار قاسم إلى أننا "تعلمنا من القيادة أن نقاوم الاحتلال، وهذه المقاومة لإسرائيل هي نتيجة رؤية دينية سياسية في آنٍ معًا، وها نحن ننهل من معين انتصارات هذه المقاومة التي أثبتت جدواها وجدارتها وإمكاناتها في أن تغير المعادلة لمصلحة استقلال شعوب المنطقة واختيار ما يريدونه لأمتهم وأجيالهم".

وأشار إلى أنه "من الانعكاسات التي نتجت عن تربيتنا الولاية هذا الانفتاح والتسامح الذي يتميز به "حزب الله" في العلاقات مع الجهات المختلفة التي تختلف معه في الفكر ولكنها تلتقي معه في السياسة والمواقف، فكان أن أثمر هذا الاتجاه تحالفا استراتيجيا مع "حركة أمل"، وتحالفا استراتيجيا مع "التيار الوطني الحر".

ولفت إلى أن "العالم رأى نموذجا آخر يدّعي الإسلام هو نموذج التكفيريين، الذين لا يوفرون أحدا من إجرامهم، فلا رحمة ولا حكمة ولا أخلاق ولا إنسانية في قلوبهم، هذا التكفير ليس دليلًا عن الإسلام وليس فهما لرسالة الإسلام خاصة أنه انفضح وانكشف أمام تلألؤ عطاء المشروع الإسلامي الذي كان من تجلياته حزب الله وهذا الاتجاه المقاوم، وها هم التكفيريون ينقلبون على مشغليهم ليتأكد بأن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح. نحن اليوم نعتبر أننا خطونا وخطوات ثابتةٍ في الأرض لتثبيت عرض المشروع الإسلامي النقي والأصيل من خلال الفكر والجهاد على درب الولاية لمصلحة الأمة ولمصلحة شعوب منطقتنا ولمصلحة استقلالنا".

المصدر: وكالة رسا للأنباء

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة