Skip to main content

الدكتور راسم النفيس: الشعب المصري يجد في كلمة قائد الثورة الإسلامية الدعم المطلق

التاريخ: 08-02-2011

الدكتور راسم النفيس: الشعب المصري يجد في كلمة قائد الثورة الإسلامية الدعم المطلق

الدكتور راسم النفيس: الشعب المصري يجد في كلمة قائد الثورة الإسلامية الدعم المطلق لثورته 2011-02-08 أكد المفكر المصري د

الدكتور راسم النفيس: الشعب المصري يجد في كلمة قائد الثورة الإسلامية الدعم المطلق لثورته

2011-02-08

أكد المفكر المصري د.أحمد راسم النفيس على أن الشعب المصري يرى خطاب قائد الثورة الإسلامية بمثابة الدعم من قوة إسلامية عظمى للثورة الشعبية في مصر.

ووصف المفكر المصري الدكتور أحمد رسام النفيس الثورة الشعبية في مصر بثورة الحرية، وقال: لقد ثار الشعب المصري الأبي لاسترجاع كرامته وحريته المسلوبة منذ ستين عاماً، فهذه الثورة لا ترتبط بفئة أو حزب معين.

وأضاف قائلاً: دولة مصر كانت ذات دستور وقانون ديمقراطي في الوقت الذي لم تكن أوربا تعرف عن الديمقراطية شيئاً؛ لكن الانقلاب الذي استولى على مصر عام 1952م حكم البلاد بالنار والحديد، واعتاد على تزوير نتائج الانتخابات. وفي الثلاثين عام التي قادها مبارك عانى الشعب المصري من الويلات، وأغلق عليه باب حرية التعبير، ولم تكن مصر لتصل إلى ما وصلت إليه الآن لولا أن هذا لشخص كان يرى مصر إرثاً له.

وشدد النفيس على أن الشعب المصري يرفض إقامة علاقة مع (إسرائيل)، مصرحاً: إن شعبنا المسلم يأبى التواصل مع (إسرائيل)، وبعض عوامل هذه الثورة يعود إلى إقامة نظام حسني مبارك علاقة صداقة مع هذا الكيان. إن شعبنا يروم التحرر من قيود أمريكا و(إسرائيل)، وسوف لن ينخدع بالأقوال والأباطيل.

وأشار إلى تأثير الثورة الإسلامية في إيران على الانتفاضة المصرية، وقال: لقد أثبتت الثورة الإسلامية في إيران أنه يمكن الحصول على الحق المغتصب؛ ولذا تعد الثورة الإسلامية خير أسوة للشعب المصري، كما أن الثورة المصرية ابتليت كالثورة الإسلامية بعدد كبير من الأعداء، خاصة أمريكا و(إسرائيل) التي تحاول عرقلة مسيرة الثورة.

ووصف خطاب قائد الثورة الإسلامية في صلاة الجمعة بالداعم لحركة الشعب المصري، مضيفاً: الشعب المصري مسرور لوقوف قادة أحد أكبر الدول الإسلامية إلى جانبه، ويعتبر كلمة قائد الثورة الإسلامية بمثابة الدعم المطلق لثورته.

وتابع الدكتور النفيس قائلاً: في الوقت ذاته الشعب المصري يعتبر المقترحات الأمريكية لإنهاء الأزمة في مصر مؤامرة لإجهاض تلك الثورة الشعبية؛ ومن هنا فالشعب المصري يعرب عن تقديره للموقف الإيراني من الثورة.

وانتقد موافقة الإخوان المسلمين على التفاوض مع النظام الحاكم، مردفاً: لقد دلل الإخوان المسلمون بقبولهم بالحوار مع رموز النظام أنهم بعيدون عن الشعب، وليسوا بصدد بلوغ الحرية، وإنما لديهم أهداف خاصة يطمحون الوصول إليها.

واستبشر بمستقبل الثورة الشعبية في مصر، متابعاً: الحرية والكرامة من أعظم نعم الله على الإنسان، وهي مقدمة لكثير من النعم الأخرى، وليس بمقدور الشعوب اختيار ما تصبو إليه إلا في ظل الحرية؛ وعليه فالمصريون غير مستعدين للتنازل عن كرامتهم وسيواصلون النضال حتى الحصول على الحرية التامة.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة