Skip to main content

آية الله همداني أعداء الثورة الإسلامية يتحينون الفرص للانتقام من النظام الإسلامي

التاريخ: 15-11-2009

آية الله همداني أعداء الثورة الإسلامية يتحينون الفرص للانتقام من النظام الإسلامي

آية الله همداني أعداء الثورة الإسلامية يتحينون الفرص للانتقام من النظام الإسلامي الذي فوّت عليهم منافع مادية كثيرة 2009-11-15 قال آية الله العظمى الشيخ نوري همداني: يجب على الشعب الإيراني أن يكون أكثر صموداً وأقوى إرادة وأشد عزماً على مواجهة التحديات والمؤامرات

آية الله همداني أعداء الثورة الإسلامية يتحينون الفرص للانتقام من النظام الإسلامي الذي فوّت عليهم منافع مادية كثيرة

2009-11-15

قال آية الله العظمى الشيخ نوري همداني: يجب على الشعب الإيراني أن يكون أكثر صموداً وأقوى إرادة وأشد عزماً على مواجهة التحديات والمؤامرات.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني الشيخ حسين نوري همداني شدد على ضرورة المعرفة بالمقتضيات والمتطلبات الزمنية، وقال: هناك فرق كبير بين الزمن قبل انتصار الثورة والزمن ما بعدها؛ فعلى الجميع معرفة الفارق الزمني والمتغيرات الزمنية، وان يمتلك بصيرة ثورية.

ولفت سماحته، خلال استقباله حشداً غفيراً من الطلاب الجامعيين من جامعة العلوم الطبية في رفسنجان، إلى أن إحدى العلل الهامة في تخلف المسلمين هي الحكومات المستبدة، مضيفاً: لقد تسببت الحكومات المستبدة وسلاطين الجور بالفقر الثقافي والفقر المادي والجهل للشعوب والأمم.

وتابع سماحته: انطلاقاً من أن الإسلام لا يسمح بالقدح بكرامة الإنسان من قبل المستبدين والجهلة، فإنه أمسك بمصيرهم الثقافي والاقتصادي والسياسي.

وأضاف: لما أصبح سلاطين إيران يرزحون تحت نير الإستكبار العالمي، وأخذ الشعب يعاني الأمرّين: الاستبداد الداخلي والاستكبار الخارجي، وتهيأت أرضية الانحطاط الداخلي، تفجرت الثورة الإسلامية في إيران على أيدي الإمام الخميني الراحل (قدس سره).

وأوضح سماحته بأنه يجب دراسة المخاطر التي تهدد الثورة الإسلامية، معتبراً أعداء الثورة من أبرز المخاطر عليها، قائلاً: إن الأعداء الذين فاتتهم كثير من المنافع المادية بتشكيل الثورة الإسلامية باتوا يتحينون الفرص للانتقام منها، وتوجيه ضربة قاضية لها.

وفي معرض إشارته إلى مؤامرات الاستكبار العالمي، قال سماحته: لا تظنوا أن بالنا سيهدأ لحظة واحدة، فإن الاستقرار والسكون لا يحصل إلا في زمن ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

وقال سماحة المرجع الديني أيضاً: رسالة الإمام الخميني (قدس سره) لم تكن تعني الإسلام الهادئ والساكن، وإنما كان هدفه من تأسيس الثورة الإسلامية إطلاق الوجه الحركي والفاعل للإسلام.

وكشف سماحته عن أن مكائد الأعداء تزداد يوماً فيوماً، مبيناً: يجب على الشعب الإيراني أن يكون أكثر صموداً وأقوى إرادة وأشد عزماً على مواجهة التحديات والمؤامرات.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار سماحته إلى ضرورة اكتساب المعارف الدينية، مؤكداً على لزوم معرفة الله، مطالباً الحاضرين ببذل قصارى جهدهم في سبيل تحصيل معارف أهل البيت (عليهم السلام).

وشدد سماحته على لزوم اكتساب العلوم في مرحلة الشباب، مصرحاً: ليس هناك دين حث الناس على التعلم بقدر ما حثهم عليه الإسلام.

وفي الختام، أشار سماحته إلى العقل، موضحاً بأن العلم غير العقل، متابعاً: قد يكون الإنسان عاقلاً، لكنه غير عالم، والشاهد على ذلك هو الشهيد رجائي، كما وصفه الإمام الراحل (قدس سره).

احدث الاخبار

الاكثر قراءة