Skip to main content

آية الله محمد جواد لنكراني: من يناهض الولي الفقيه ويعارض النظام الإسلامي

التاريخ: 05-11-2009

آية الله محمد جواد لنكراني: من يناهض الولي الفقيه ويعارض النظام الإسلامي

آية الله محمد جواد لنكراني: من يناهض الولي الفقيه ويعارض النظام الإسلامي منحرف وفي حكم الواقفية 2009-11-05 قال مدير مركز الأئمة الأطهار الفقهي: من يعتبر نفسه تابعاً للمرجعية وغير تابع لخط ولاية الفقيه يتحدث عن كلام لا أساس له من الصحة بحسب المنابع والمصادر

آية الله محمد جواد لنكراني: من يناهض الولي الفقيه ويعارض النظام الإسلامي منحرف وفي حكم الواقفية

2009-11-05

قال مدير مركز الأئمة الأطهار الفقهي: من يعتبر نفسه تابعاً للمرجعية وغير تابع لخط ولاية الفقيه يتحدث عن كلام لا أساس له من الصحة بحسب المنابع والمصادر.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن آية الله محمد جواد فاضل لنكراني، الأستاذ في مرحلة البحث الخارج في حوزة قم العلمية، أشار في ختام درسه إلى مسألة الواقفية، وقال: من أقر بإمامة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) حتى الإمام الكاظم (عليه السلام)، ولم يوافق على إمامة الإمام الرضا (عليه السلام)، كانوا من أصحاب الإمام الكاظم نفسه، بل كانوا من خُلّص أصحابه، إذ تفيد الروايات الشريفة أنهم كانوا على قدر كبير من المنزلة عند الإمام، وذوي خصوصيات غير طبيعية.

وتابع سماحته قائلاً: كان هؤلاء الناس من الخواص والعلماء ورواة الأحاديث، كما كانوا من العارفين بمسائل الحلال والحرام أيضاً؛ لكنهم برغم ذلك، لم يقبلوا بإمامة الإمام الثامن عند الإمامية؛ فلا بدّ من بحث هذا الأمر.

واعتبر سماحة الشيخ لنكراني، العضو في رابطة علماء الحوزة العلمية في قم، حب الدنيا والكبر من دواعي ولادة الواقفية، موضحاً: لما ينحرف الإنسان العادي قد يؤدي به الأمر إلى الاتصاف بالفسق الظاهري، والتعدي على أموال الآخرين وأعراضهم، فإذا ما ارتكب ظلماً يكون على قدره. أما لو ابتلي عالم بالانحراف، فإنه ينكر أساس الإمامة؛ ومن هنا، نجد أن زياد بن مروان من الذين رووا نصاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام) في إمامة الإمام الرضا (عليه السلام)؛ لكنه واقفي.

وأضاف سماحته قائلاً: إن هذا يعتبر بالنسبة لنا درساً، وأننا جميعاً في معرض الخطر، بما فيهم العلماء والمتصدين؛ فمن الممكن أن يفضي حب الدنيا إلى أن ينكر الإنسان أصلاً من أصول دينه، فيقع في الهاوية.

وأشار سماحته إلى الرواية القائلة: «إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل سُلب نور الإيمان»، وقال: سلب نور الإيمان من العالم أثر وضعي عجيب. ومن هذا المنطلق، لو ظهرت في مجتمع ما بدعة، وقام أفراد بالوقوف أمام نظام مقدس ومناهضة المرجعية والولاية، لا ينبغي على الإنسان أن يقف مكتوف الأيدي، بل عليه أن يظهر علمه.

وواصل سماحة الشيخ لنكراني، مدير مركز الأئمة الأطهار الفقهي قائلاً: نحن بحسب المصادر والأدلة التي في أيدينا علينا في زمن الغيبة بالرجوع إلى العلماء والمراجع والمجتهدين الجامعين للشرائط؛ لأنهم مما أوكلت إليهم الولاية العامة. وعلى هذا الأساس، فمن يقف اليوم بوجه مؤسسة المرجعية ويناهض أصل ولاية الفقيه، ويسعى إلى إضعاف المؤسسة الدينية، فهو بحكم الواقفية، ولاسيما من يعارض ولاية الفقيه.

وقال سماحته كذلك: على رجال الدين اليوم رص صفوفهم في الدفاع عن ولاية الفقيه والمرجعية الرشيدة؛ فمن يحاول الفصل بين هاتين المؤسستين ويقول: نحن أتباع للمرجعية؛ لكننا لسنا بأتباع لولاية الفقيه، كذباً يقول وزيفاً يدعي؛ لأنه بحسب المصادر التي بين أيدينا ليس من الصحيح التفكيك بين هذين الاثنين.

وتابع سماحته: الواقفية نكبوا عن الصراط القويم، ومن كان بحكم الواقفية لا ينفعه عمله؛ حيث لا يمكن القول أن الواقفية كانوا يوماً ما من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام).

احدث الاخبار

الاكثر قراءة