Skip to main content

آية الله جرجاني: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين

التاريخ: 27-10-2009

آية الله جرجاني: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين

آية الله جرجاني: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين 2009-10-27 قال آية الله علوي جرجاني مشيراً إلى المسؤولية الجسيمة لحرس الثورة في الحفاظ على الثغور الإسلامية: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين

آية الله جرجاني: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين

2009-10-27

قال آية الله علوي جرجاني مشيراً إلى المسؤولية الجسيمة لحرس الثورة في الحفاظ على الثغور الإسلامية: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني والأستاذ في الحوزة العلمية في قم، سماحة آية الله محمد علي علوي جرجاني، استقبل جمعاً من المسؤولين والعاملين في الحرس الثوري من محافظة خراسان الجنوبية.

وفي هذا اللقاء، أشار سماحة المرجع إلى الحادث الإرهابي الذي وقع في شرقي إيران، وقال: من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية هو عدو للإسلام وللمسلمين.

وفي معرض إشارته إلى المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق حرس الثورة الإسلامية في الدفاع عن الثغور، ولاسيما في شرقي البلاد، قائلاً: لا تحدثوا في الثورة الإسلامية ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب الدين.

وصرح سماحته قائلاً: في نظام الجمهورية الإسلامية الذي يقف على رأسه فقيه عادل، ويشكل العلماء فيه أساس الدولة، نتحمل مسؤولية ضخمة للغاية.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار سماحته إلى تواجد الناس تحت منابر العلماء، وقال: يحضر البعض إلى المحاضرات التي يلقيها العلماء من أجل الاستماع فقط، بحيث لا يؤثر فيه كلامهم ولا نصائحهم.

وأضاف سماحته: يظن البعض بأن الموعظة تقف عند حدّ الاستماع، فلا يكلفون أنفسهم عناء العمل بها وتطبيقها؛ فهم لا يعلمون بأن كلام الفقهاء والعلماء لو جرى في وجودهم لملأه بركة ونعمة.

وصرح سماحة الأستاذ في الحوزة العلمية في قم: إذا ما طبق المسؤولون في نظام الجمهورية الإسلامية كذلك نصائح ووصايا العلماء، وراعوها في برنامج عملهم، لصارت إيران بلا شك مدينة فاضلة.

وكشف سماحته بأن الله تعالى خلق الدنيا للإنسان والإنسان له جل وعلا، مذكراً: علينا أن نفكر في وجودنا، ونعدّ أنفسنا ليوم الحساب.

وفي الختام، أشار سماحته إلى فلسفة الموت، مشدداً على ضرورة تهذيب أنفسنا، وتنظيم أعمالنا بما يتلاءم وأهداف الإسلام والقرآن الكريم، قبل فوات الأوان.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة