Skip to main content

الدكتور فرفور فتوى: سماحة السيد الخامنئي عظيمة وفي الوقت المناسب

التاريخ: 11-10-2010

الدكتور فرفور فتوى: سماحة السيد الخامنئي عظيمة وفي الوقت المناسب

الدكتور فرفور فتوى: سماحة السيد الخامنئي عظيمة وفي الوقت المناسب 2010-10-11 أشاد نائب رئيس جمعية الفتح الإسلامي المشرفة على معهد الفتح الإسلامي بدمشق الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور بالفتوى «العظيمة التي أثلجت صدورنا وشرحتها»، الصادرة مؤخراً عن قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي، والتي حرّم بموجبها الإساءة لزوجات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة والجماعة

الدكتور فرفور فتوى: سماحة السيد الخامنئي عظيمة وفي الوقت المناسب

2010-10-11

أشاد نائب رئيس جمعية الفتح الإسلامي المشرفة على معهد الفتح الإسلامي بدمشق الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور بالفتوى «العظيمة التي أثلجت صدورنا وشرحتها»، الصادرة مؤخراً عن قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي، والتي حرّم بموجبها الإساءة لزوجات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة والجماعة.

وفي حديث لـ (الانتقاد) قال الشيخ فرفور إن هذه الفتوى «تثلج الصدور وتشرحها، والأمة الإسلامية استقبلتها بمزيد من التعظيم والاحترام لأن فيها رجوعا إلى الحقيقة وإيقاف مدًّ غير صحيح ضمن الأمة الإسلامية وتطرف نحن بغنى عنه». وأعرب عن شكره (العظيم) للإمام الخامنئي الذي أصدر الفتوى التي (جاءت في الوقت المناسب)، سائلاً الله عز وجل «أن يتقيد بها كل المعنيين وأن لا يكون هناك خروج عليها، وأن يعمل فقهاء الدين وعلماؤه ومجتهدوه جميعاً لما فيه خير المسلمين، وأن يكون السنة والشيعة يداً واحدة لمواجهة أعداء الأمة من الصهاينة ومن وراءهم».

ولفت الشيخ فرفور إلى أنه «كان من الطبيعي أن تصدر هذه الفتوى عن سماحة السيد الخامنئي، لأن جميع أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كلهن موضع القداسة وأي طعن فيهن هو طعن في الدين»، مشدداً على دور هذه الفتوى «الواضح تماماً" في التقريب بين المذاهب الإسلامية وخاصة السنة والشيعة».

وأضاف «نحن بفضل الله تعالى لدينا في سورية الكثير الكثير من التناغم والتواؤم والمحبة والتعاون مع الاحتفاظ بالخصوصية بين المذهبين السني والشيعي».

واعتبر الشيخ فرفور أن «ما جرى من تطاول وإساءات من البعض لا يمثل أبداً الفهم الشيعي الرسمي الذي نعرفه» مشيراً إلى أن «هذا الصوت الشاذ الذي سمعناه يفترض أن لا يكون أصلاً، وإذا كان لا بد من أن يكون هناك مناقشات فالمفروض أن لا تدخل في الإعلام كي لا يبيع ويشتري بها من يتصيدون بالماء العكر».

ودعا الدكتور فرفور الجميع إلى «السعي لتوحيد صفوف هذه الأمة وعدم إفساح المجال للتطاول على مقدساتها، فآل البيت الأطهار والصحابة الكرام يجب أن يكونوا في أعلى درجات التعظيم والتقديس عند جميع أمة الإٍسلام».

وقال: «أنا شخصياً سمعت الكثير من إخواننا الفقهاء الشيعة يقولون إن من يطعن بالسيدة عائشة رضي الله عنها كمن يطعن في أمه، لافتاً إلى أن «المنصفين والعقلاء والفضلاء وجمهرة إخواننا الشيعة يعظمون أمهات المؤمنين جميعهن».

وأشار الشيخ فرفور إلى أن «المذهب السني ينظر بعين الاحترام لمذهب الإمام جعفر ولآل البيت الأطهار، وكل أخواننا الشيعة في سورية يبادلوننا نفس هذا الاحترام ولا نعلم أي شذوذ أو تطاول أو إساءات من أي طرف كان بفضل الله تعالى».

وأضاف الشيخ فرفور: «وزارة الأوقاف بالذات وفي معهدنا مجمع الفتح الإسلامي كنا أول من يرفع راية وحدة الأمة ونسعى للوقوف في خندق واحد تجاه أعدائها، وندعو إلى احترام الصحابة ومحبتهم جميعاً واحترام وتعظيم آل البيت ومحبتهم جميعاً، فأي طعن في هذين العلمين (آل البيت أو الصحابة) هو طعن في الدين ليس في مصلحة الأمة، ومن يَطعن في أحد من آل البيت أو الصحابة فهو يَطعن في دينه، ونحن أخذنا الدين عن هؤلاء عن الصحابة الأجلاء وآل البيت الكرام».

وأكد الدكتور فرفور ضرورة أن «تبقى هذه الأمة أمة واحدة كما قال ربنا عز وجل (إن هذه أمتكم أمة واحدة) ونحن في بلاد الشام عموماً وسورية خصوصاً نمثل هذه الوحدة الإيمانية والوحدة الوطنية»، موضحاً أن «الخصائص الضيقة (بين المذاهب) لا مشكلة فيها، أما الخندق الواحد فهو خندق هذه الأمة».

وختم الشيخ فرفور حديثه لـ (الانتقاد) بالقول: أذكَّر نفسي وكل علماء الأمة الإسلامية من السنة والشيعة بأهمية القيام بواجبنا في حمل المسؤولية وأولها العمل على توحيد هذه الأمة وعدم إفساح المجال لأعدائها في أن يفتّوا من عضدها ويمزقوا ويفرقوا صفها، ويجب علينا منع كل المخطئين والمتطاولين والجهلة والمندسين من أن يحاولوا النفاذ لوحدة صف هذه الأمة، وان نحمل مسؤوليتنا بين يدي الله عز وجل أمام الشعوب.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة