Skip to main content

الشيخ محمد عمرو: فتوى الإمام الخامنيئي تساعد على درء مخاطر الفتنة

التاريخ: 10-10-2010

الشيخ محمد عمرو: فتوى الإمام الخامنيئي تساعد على درء مخاطر الفتنة

الشيخ محمد عمرو: فتوى الإمام الخامنيئي تساعد على درء مخاطر الفتنة 2010-10-10 أشار الشيخ محمد عمر الناطق باسم تجمع علماء المسلمين في لبنان إلى الموقف المشرف لقائد الثورة الإسلامية لموقفه الإسلامي لإصدار فتواه بحرمة التعرض للرموز الإسلامية وأكد أن ذلك يساعد على درء مخاطر الفتنة

الشيخ محمد عمرو: فتوى الإمام الخامنيئي تساعد على درء مخاطر الفتنة

2010-10-10

أشار الشيخ محمد عمر الناطق باسم تجمع علماء المسلمين في لبنان إلى الموقف المشرف لقائد الثورة الإسلامية لموقفه الإسلامي لإصدار فتواه بحرمة التعرض للرموز الإسلامية وأكد أن ذلك يساعد على درء مخاطر الفتنة.

الشيخ عمرو أعلن ذلك في لقاء مع قناة الجزيرة نت وقال: بطبيعة الحال هذه الفتوى لسماحة الإمام الخامنئي تساعد كثيرا على درء مخاطر الفتنة، ولكن تحتاج إلى جهد عملي من العاملين في المجالات الإسلامية وخاصة الأحزاب الإسلامية والجمعيات الإسلامية الأهلية وغيرها إلى أن يقوموا بمبادرة عملية لتشكيل لجان لجمع الكلمة.

وتابع قائلا: إن الذي يحصل في العالم الإسلامي أمر خطير جدا ويؤثر على مستقبل العالم الإسلامي فإما أن يبقى هذا العالم وإما أن يضمحل لأن الفتنة تأكل كل الأخضر واليابس يعني لا تبقي أحدا, الفتنة إذا أطلت برأسها فإنها ستصيب الجميع, لهذا الأمر خطير.

واستطرد يقول: ومن هنا الإمام الخامنئي حفظه الله أصدر هذه الفتوى وأكد فيها على آراء العلماء الشيعة المتقدمين والمتأخرين وأكد على أهمية أن يكون هناك مبدأ الوحدة الإسلامية الذي هو أصل إسلامي, وجد هذا الأصل في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة.

وأضاف هذا العالم اللبناني قائلا: إن الأمر ليس فقط في الإشادة بالمواقف الحميدة لكن هناك مواقف سلبية تؤثر على مجمل المسلمين وليس على فئة معينة وهي تجر للأسف الشديد تجر حتى المعتدلين إلى ساحة الطائفية والمذهبية وهذا أمر خطير جدا.

وقال: لهذا يجب أن يقوم كبار علماء المسلمين من السنة والشيعة وأيضا أن تقوم الحركات الإسلامية ـ وأنا أؤكد على الحركات الإسلامية ـ في العالم الإسلامي والعالم العربي بأن تعقد اجتماعات لبلورة موقف عملي فعلي يوحد المسلمين ويبعد كأس الفتنة ويبعد ما تحضر له الدوائر الخارجية لبلادنا وخصوصا للبنان.

وقال: بطبيعة الحال الموقف الآن الذي يحصل من توتير مذهبي هو موضوع سياسي محض ليس له علاقة بأصول الدين ولا بالمفهوم الإسلامي العام، المسلمون لا يمكن أن يختلفوا وطبعا يختلفوا بمعنى الاختلاف العقائدي، الاختلاف المذهبي هو اختلاف اجتهادي عقلي عقلائي مطلوب من الكل وهذا شيء طبيعي.

واستطرد قائلا: أما الخلاف الذي يحصل هو أمر سياسي بحت وأمر سياسي خارجي يقوم به أفراد من الداخل من داخل المجتمع الإسلامي لهذا على العقلاء المسلمين طبعا وأنا أشدد على هذا الموضوع أن يحاولوا حصر هذا الموضوع في أي مكان وأن يقولوا كلمة حق أمام سلطان جائر وأفضل الجهاد كلمة أمام الشيطان يعني كلمة مقابل هذا الشيطان.

وقال العالم اللبناني: الجهاد الآن في الكلمة هو أن يقف العالم الذي يحمل مسؤولية شرعية وسيقف يوم القيامة ليواجه الله سبحانه وتعالى ويسأله ماذا فعلت في الأمة، فأن يقف هذا العالم وأن يواجه وأن يقول للسلطان وللسياسي وللمخابراتي قفوا مكانكم ولا تلعبوا بهذه الأمة.

وأضاف: طبعا الاستعمار الخارجي الذي دخل إلى بلادنا والذي زاد وسعر بموضوع الفتنة ـ خاصة بعد الحرب العراقية الدخول الأميركي إلى العراق ـ طبعا لن يترك الساحة، مصلحة الاستعمار مصلحة أميركا واضحة في شرذمة العالم الإسلامي ومصلحة إسرائيل في شرذمة بلداننا العربية والإسلامية لكن نحن ما مصلحتنا في ذلك؟!.

وتابع يقول: نحن نرى في تجمع العلماء المسلمين في لبنان نجمع الإخوة العلماء السنة والشيعة عندنا كثير من الإخوة السنة والشيعة الفاعلين في الساحة اللبنانية ونتعاطى بموضوع الوحدة الإسلامية ونؤكد عليه ونسعى إليه, طبعا لنبلوره لأنه هو موجود في أصل الإسلام وفي أصل القرآن، لكن الذي نراه هو أن 80% من المسلمين في العالم إن لم يكن أكثر طبعا 80% من الشيعة يريدون أو أكثر 90% أيضا من الشيعة يريدون الوحدة.

وتابع قائلا: يعني هم (الشيعة) ليس نمطهم نمط الغلو والسباب واللعن والشتائم وبالمقابل أيضا العالم الإسلامي السني أهل السنة والجماعة أيضا 90% بل أكثرهم من لا يعتبرون موضوع التكفير ولا يهتمون بهذا الأمر، هناك فئة قليلة 10% أو أقل.

وقال: نحن نقول إن هذه الأقنية نعم ستتأثر يقينا بموضوع هذه الفتوى وبالآراء التي خرجت لأن هذه الفتوى هي فتوى ملزمة هي فتوى فقهية ودينية وهي أيضا فتوى سياسية بمعنى أنها تلزم الشيعي في كل مكان وحتى لو لم يكن مقلدا للإمام الخامنئي.

وقال: هنا ندخل على صلب الموضوع أن هناك أقنية فضائية من السنة ومن الشيعة نعم هناك أقنية تدعمها دول ومخابرات لإثارة الفتنة ولتوجيه الرأي العام، يعني مثلا في البحرين أوفي الكويت هناك بعض. طبعا في الكويت هناك بعض الفضائيات التي تبث بشكل فيه إساءة إلى الصحابة وإساءة إلى أمهات المسلمين كما سمعنا, لماذا الدولة لا تمنع القناة؟.

وتابع قائلا: لماذا ستسحب فقط أو تمنع الشخص؟ لا، تمنع القناة لأن القناة هذه مغرضة، أيضا في المقابل هناك في العالم الإسلامي في السعودية وفي غيرها وفي كل بلد إسلامي هناك أقنية، بعض هذه الأقنية وليس كلها لديه حس تكفيري وحس فتنوي كبير، أيضا على هذه الدول إن كانت تريد أو إن كانت صافية النوايا وتريد إصلاحا للأمة وزعامة للأمة أن تجمع الأمة.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة