Skip to main content

ملحمة عاشوراء رمز لخلود الإسلام ومثال ثابت لمقارعة الكفر والطاغوت

التاريخ: 06-11-2014

ملحمة عاشوراء رمز لخلود الإسلام ومثال ثابت لمقارعة الكفر والطاغوت

أكد البیان الختامی لمسیرات الیوم الوطنی لمقارعة الاستكبار العالمی، علی أن ملحمة عاشوراء رمز لخلود الإسلام ومدرسة أهل البیت علیهم السلام، ومثال ثابت لمقارعة الكفر والطاغوت على مر التاریخ، وسیبقى إلى الأبد راسخا فی جذور الحریة

أكد البیان الختامی لمسیرات الیوم الوطنی لمقارعة الاستكبار العالمی، علی أن ملحمة عاشوراء رمز لخلود الإسلام ومدرسة أهل البیت علیهم السلام، ومثال ثابت لمقارعة الكفر والطاغوت على مر التاریخ، وسیبقى إلى الأبد راسخا فی جذور الحریة.

وافتتح البیان بالسلام على الحسین وعلى علي بن الحسین وعلى أولاد الحسین وعلى أصحاب الحسین علیه السلام، وذلك بمناسبة تزامن الیوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي مع مناسبة عاشوراء الإمام الحسین علیه السلام.

ووصف البیان ملحمة عاشوراء بأنها رمز لخلود الإسلام ومدرسة أهل البیت علیهم السلام، ومثالا ثابتا لمقارعة الكفر والطاغوت على مر التاریخ، وسیبقى إلى الأبد راسخا في جذور الحریة.

ولفت البیان إلى تزامن الیوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي مع مناسبة عاشوراء الإمام الحسین علیه السلام، إلى الأحداث البارزة لهذا الیوم وفي مقدمتها استشهاد الإمام الحسین وأصحابه الأوفياء في أكثر مقاطع التاریخ الإسلامي حساسیة، ونفي الإمام الخمینی (رض) إلى تركیا في 1964 واستشهاد عدد من تلامیذ المدارس على ید جلاوزة نظام البهلوي البائد 1978 واقتحام وكر التجسس الأميركي عام 1979 من قبل الطلبة السائرین على نهج الإمام.

وشدد البیان على أن وحدة الشعب وتلاحمه حول محور ولایة الفقیه وتمسكه بإرشادات سماحة قائد الثورة المعظم (مد ظله العالي) هو الضمان لاستمرار الثورة الإسلامية وعاملا لإحباط المؤامرات الشیطانیة لأعداء الثورة.

ووصف البیان أن أميركا مازالت العدو الرقم واحد للشعب الإيراني، وأن شعار "الموت لأميركا" هو ترجمة للاستراتیجیة الخالدة الحسینیة في كربلاء المتمثلة في "هیهات منا الذلة"، وتجسیدا لمبدأ مقارعة الاستكبار الذی نادت به الثورة الإسلامية وأن شمولها على مختلف الأصعدة المحلیة والإقليمية والدولیة هو أحد مظاهر القوة الذاتیة والعمق الاستراتیجیة للجمهوریة الإسلامية، مضیفا أن هذا الشعار الاستراتیجی سیبقى عاملا للوحدة الوطنیة وجبهة المقاومة ضد أميركا وعلامة بارزة للاستیاء من أداء أميركا المجرمة، إلى حین استیفاء حقوق الشعب الإيراني وإنهاء السیاسات الظالمة التی تعتمدها الولایات المتحدة غیر القابلة للوثوق ضد البشریة.

وأعرب المشاركون في مسیرات مقارعة الاستكبار العالمي، عن دعمهم للمفاوضات النوویة بین إيران و5+1، مع التأكید على الإطار الذی رسمه قائد الثورة المعظم لنیل حقوق الشعب الإيراني، مطالبین بإزالة الحظر الظالم، وأنهم لن یسمحوا لداعمی الإرهاب والعنف والتطرف بالمساس بمسار نیل الشعب الإيراني لحقوقه المشروعة.

ورأى البیان أن فتنة عصابة "داعش" الإرهابية بأنها استمرار لفتنة طالبان وهي صنیعة أميركا والدول الداعمة للإرهاب والأخطاء الاستراتیجیة للمخابرات الغربیة في محاولتها لإضعاف قدرة العالم الإسلامي في مواجهته للاستكبار العالمي والكیان الصهیوني وكذلك لإثارة النفاق والكراهیة والتفرقة بین أتباع المذاهب الإسلامية، وأدان البیان التحالف الصوري ضد "داعش" بزعامة الشیطان الأكبر وحلفائه الغربیین والإقليميين، مؤكدا الدعم للمقاومة وصمود الحكومات والشعوب المسلمة في العراق وسوریا ولبنان، محذرا داعمي "داعش" والعصابات الإرهابية الأخرى بأن تتجنب دعمها للتیارات التكفیریة المتطرفة، وإلا فإن نار الفتنة ستطال أذيالهم وستهدد السلام والأمن العالمیین.

وأدان الشعب الإيراني الثوری في بیانه الختامي، انتهاك الكیان الصهیوني لحرمة المسجد الأقصى ومقدسات المسلمین، وأعلن الدفاع عن القدس الشریف وأشاد بمقاومة الشعب الفلسطیني وصموده أمام الجرائم الصهیونیة الوحشیة، وخاصة في العدوان الأخير على غزة، مؤكدا ضرورة تعزیز قوة المقاومة وتسلیح الضفة الغربیة واستمرار المقاومة حتى طرد جمیع المحتلین، ورأى أن الحل الوحید للقضیة الفلسطینیة یتمثل في عودة جمیع اللاجئین الفلسطینیین إلى دیارهم وإقامة الانتخابات الحرة النزیهة، مطالبا الحكومات الإسلامية أن تتولى مسؤولیاتها في إعادة اعمار قطاع غزة.

وأعرب الشعب الإيراني في البیان عن دعمه لموجة الصحوة الإسلامية وهنأ الانتصارات والانجازات الأخيرة التي حققتها الشعوب في العراق وسوریا ولبنان والیمن والبحرین وسائر الشعوب المطالبة بالحق، ودعا أفراد الأمة الإسلامية وخاصة شعوب منطقة غرب آسیا وشمال أفريقيا أن تحذر من مخططات وسیناریوهات الاستكبار لحرف حركات الشعوب لاستمرار نفوذ الاستكبار في بلدانهم.

وأعرب المشاركون فی المسیرات عن استیائهم وتبرئهم من مثیری الفتنة عام 2009، ورأوا أن فلسفة ثورة الإمام الحسین علیه السلام تتمثل في إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفع رایة مقارعة الظلم والصمود أمام الطاغوت والاستكبار المعاصر.

وأدان البیان تصریحات الأميركيين بأن كل الخیارات بشأن إيران مطروحة على الطاولة، معلنا التمسك بالمواقف القویة لقائد الثورة المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، واستنادا على الجاهزیة التامة للقوات المسلحة، معلنا أن ارتكاب أي مغامرة من الأعداء سیكون لها رد قامع وقاطع من قبل الشعب الإيراني العاشورائي الذی سیحول إيران إلى مقبرة للمعتدین.

وفي الختام جدد المشاركون في العزاء الحسیني الضخم والمسیرات المقارعة للاستكبار، میثاقهم مع مبادئ عاشوراء السامیة والأهداف السامیة للإمام الخمینی (رض) وشهداء الثورة الإسلامية الأبرار، وجددوا البيعة مع ولي أمر المسلمین سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي)، واصفین إرشادات سماحته بأنها فصل الخطاب، مؤكدین ضرورة أن تبذل السلطات الثلاث وجمیع التیارات والفئات السیاسیة المؤمنة بالثورة والنظام جهودها وتستفید من جمیع الفرص لتنفیذ إرشادات وأوامر سماحة القائد المعظم.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة