Skip to main content

مراجع وعلماء الدين يحذرون من مغبة إعدام الشيخ النمر

التاريخ: 18-10-2014

مراجع وعلماء الدين يحذرون من مغبة إعدام الشيخ النمر

لقي قرار الإعدام الصادر من قبل إحدى المحاكم السعودية بحق عالم الدين الحجازي البارز الشيخ نمر باقر النمر، إدانة واسعة من المسلمين في مختلف أنحاء العالم خاصة مراجع وعلماء الدين في إيران

لقي قرار الإعدام الصادر من قبل إحدى المحاكم السعودية بحق عالم الدين الحجازي البارز الشيخ نمر باقر النمر، إدانة واسعة من المسلمين في مختلف أنحاء العالم خاصة مراجع وعلماء الدين في إيران.

ودان مراجع وعلماء الدين في مدينة قم، حكم الإعدام الصادر بحق الشيخ النمر، محذرين السلطات السعودية من التداعيات التي ستنجم عن تنفيذ الحكم.  

وفي هذا الصدد دان المرجع الديني آية الله سبحاني قرار المحكمة السعودية، قائلا، انه لا ينبغي للأمراء السعوديين أن يتصوروا بان الاحتجاجات ستنتهي بل ستتحول كل قطرة من دمه إلى منتفض يهز أركان الحكم أكثر من ذي قبل.  

ودعا علماء الإسلام في الحجاز وغيره خاصة الحرمين الشريفين لإيصال صوت احتجاجهم إلى إسماع الحكام ومنعهم من تنفيذ عملية القتل هذه.

بدوره أعرب المرجع الديني آية الله محمد علوي جرجاني في رسالة عن أسفه الشديد للحكم الصادر وأضاف، رغم أن الاستشهاد في طريق النضال ضد الظلم والطاغوت فخر لكل العلماء والشيعة إلا أن أسفي يعود إلى أن حكام آل سعود يتعاملون مع مواطنيهم دون مروءة بدلا عن التمسك بالعدالة وحسن التعامل.

وأضاف، إنني إذ أدين هذا الحكم، واثق من أن مثل هذه الممارسات لن تؤدي سوى إلى إضعاف مكانة آل سعود في المنطقة وبين الشعب السعودي وان مثل هذا القرار لن يمنع هذا الشعب من مواصلة نضاله.

كما اصدر المرجع الديني آية الله نوري همداني بيانا في إدانة قرار المحكمة السعودية وقال، إننا نحذر المسؤولين السعوديين بأن مثل هذه الأحكام تجرح مشاعر الشيعة في العالم كله، وعليهم أن يعلموا بأن لا سبيل أمامهم سوى تلبية مطالب الشعب المشروعة كما لا ينبغي على مؤسسات حقوق الإنسان التزام الصمت تجاه هذه الممارسات وعليها أن تعمل على إعادة حقوق الشعب المهدورة إليه.

ودان المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي إصدار حكم الإعدام بحق عالم الدين آية الله الشيخ نمر باقر النمر في السعودية، مشيرا إلى أن القيام بهذا العمل سيسفر عن نتائج للعربية السعودية لا يمكن توقعها.

ووصف آية الله مكارم شيرازي، في كلمة ألقاها اليوم السبت قبل البدء بدرس البحث الخارج في مدينة قم المقدسة، الحكم المذكور بالتعسفي وقال، إن الشيخ النمر لم يقم بأي عمل سلبي أو تخريبي لكي يستحق مثل هذا الحكم سوى انه كان يلقي خطابات تعبر عن شعوره التحرري.

وأعرب عن أسفه لان المسلمين الشيعة في السعودية يواجهون ضغوطا كثيرة ويمنعون من ممارسة شعائرهم الدينية وتسحق حقوقهم ويحظر عليهم الدخول في الكثير من الأعمال والنشاطات.

وشدد، على انه ينبغي للنظام السعودي أن يدرك انه فيما لو أقدم على ارتكاب مثل هذا العمل سيثير ضده سخط المسلمين سنة وشيعة وسيتحمل أثمانا باهظة.

كما دان المرجع الديني آية الله صافي كلبايكاني، خلال استقباله رئيس مكتب رئاسة الجمهورية محمد نهاونديان، حكم الإعدام بحق الشيخ النمر وقال، إن حكم الإعدام الصادر بحق هذا العالم الديني المناضل والمظلوم مدعاة تأثر وأسف شديد. هذا العالم الذي حكم عليه حكام السعودية بأقسى عقوبة من دون أي ذنب ارتكبه.

ودعا آية الله صافي كلبايكاني، وزير الخارجية الإيراني لاتخاذ إجراء عاجل ونقل تأثر علماء الإسلام والمسلمين قاطبة لحكام السعودية وتذكيرهم بالتداعيات التي ستنجم عن ذلك.

واعتبر أن الهدف من إصدار هذا الحكم هو مواجهة الصحوة الإسلامية في المنطقة.

من جانبه استنكر عضو مجلس خبراء القيادة آية الله كعبي، قرار المحكمة السعودية وقال، إن آية الله النمر حكم عليه بالإعدام دون أي ذنب سوى قوله الحقائق الموجودة في المنطقة.

وأضاف، إن حكم الإعدام بحق الشيخ النمر لقي رد الفعل من جانب جميع الأحرار في العالم وهي تجاوزت قضية الشيعة والسنة وأضحت قضية بين الإسلام الأميركي والإسلام الأصيل.

وأكد أن تنفيذ الحكم سيزيد من المشاكل فيما سيساعد الإفراج عنه على الأمن والاستقرار ويفتح باب الحوار والتفاهم ويزيل التوترات القائمة.

وحذر من أن تنفيذ الحكم سيلقى ردا شديدا من الحوزات العلمية وعلماء الدين وسيؤدي إلى جعل العلاقات أكثر صعوبة.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة