السيد نصرالله: أميركا أم الإرهاب ولا تريد محاربته بل حماية مصالحها
التاريخ: 24-09-2014
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن التحالف الأميركي فرصة وذريعة لأن تعيد أميركا احتلال المنطقة من جديد أو تعيد فتح القواعد العسكرية فيها، مؤكداً أن أميركا أم الإرهاب ولا تريد محاربته بل حماية مصالحها وإعادة احتلال المنطقة
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن التحالف الأميركي فرصة وذريعة لأن تعيد أميركا احتلال المنطقة من جديد أو تعيد فتح القواعد العسكرية فيها، مؤكداً أن أميركا أم الإرهاب ولا تريد محاربته بل حماية مصالحها وإعادة احتلال المنطقة.
وأكد السيد نصر الله في كلمة عبر شاشة المنار مساء يوم الثلاثاء، تناول فيها آخر التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، إن أميركا هي أم الإرهاب والداعم لدولة الإرهاب الصهيونية وشاركت في صناعة الجماعات الإرهابية وليس في موقع يؤهلها أخلاقيا لتشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب.
وحذر السيد نصر الله من أن هناك مخاطر على لبنان إذا شارك في هذا التحالف وهو ليس بحاجة له، موضحاً "نحن كلبنانيين قادرون على مواجهة الإرهاب، ولذا نحن لا نوافق كموقف مبدئي أن يكون لبنان جزءاً من هذا التحالف الدولي لأن أميركا هي أم الإرهاب".
وتابع قائلا: إن التحالف الدولي حسب ما أعلن اوباما مرارا هو للدفاع عن المصالح الأميركية ولا علاقة لنا بالمصالح الأميركية، مؤكداً أن التحالف الأميركي فرصة لان تعيد أميركا احتلال المنطقة من جديد أو تعيد فتح القواعد أو تفرض خيارات من هذا النوع.
وبين نصر الله أن حزب الله في المبدأ ضد التدخل العسكري الأميركي في سوريا تحت أي ذريعة. التحالف الدولي صنع للدفاع عن المصالح الأميركية وبالتالي لا شأن لنا به، ومن حق شعوب المنطقة التشكيك في النية الأميركية التي استفاقت فجأة لمكافحة الإرهاب.
وأوضح "نحن قادرون رغم الانقسام السياسي والتجاذبات أن نواجه الإرهاب من خلال جيشنا وشعبنا وصمودنا، وليس باستطاعة الإرهابيين تهديدنا مثلما يريدون"
وأكد السيد نصر الله أن حزب الله ضد تنظيم داعش الإرهابي وكل الاتجاهات التكفيرية التضليلية وهو يقاتلها ويقدم التضحيات في سبيل ذلك.
وطالب وقف تمويل وتسليح الجماعات المسلحة التي تستهدف لبنان من قبل دول انضمت للتحالف ضد الإرهاب.
وأوضح أن حماية لبنان من الإرهاب تبدأ بالإسراع في دعم الجيش والقوى الأمنية وحل مشكلة النازحين التي ستحل الكثير من مشاكل الإرهاب.
وقال "مسؤولية اللبنانيين أن يكونوا يدا واحدة لمنع تمدد أي خطر إرهابي ضد البلد.. مخطئ من يظن أن بإمكانه الوصول إلى بيروت ولا احد يمكنه أن يفرض على اللبنانيين تهديدا كهذا". ولفت إلى أن الاستنفار مطلوب من الجميع لأنه غير معروف إلى أين يمكن أن تصل بنا التطورات والأحداث.
وفي جانب آخر من كلمته، حيّا السيد نصر الله، الشعب البحريني الذي يواصل تضحياته من اجل الوصول إلى حقوقه وأهدافه.
كما بارك السيد نصر الله، الشعب اليمني بتوقيعه اتفاق المصالحة والشراكة السياسية، واعتبره بأنه يشكل فرصة تاريخية للحل السياسي المنشود.
وبارك أهالي غزة بالانتصار السياسي والعسكري على العدوان الإسرائيلي الدموي، معتبراً بأنه انتصار لكل الأمة الإسلامية.
المصدر: موقع قناة العالم
احدث الاخبار
الأركان الإيرانية: إذا اندلعت الحرب مرة أخرى سنوجه ضربات أشد للعدو
الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية