Skip to main content

آية الله مصباح يزدي: إحياء الثقافة الإسلامية هدف كبير للثورة الإسلامية

التاريخ: 10-06-2014

آية الله مصباح يزدي: إحياء الثقافة الإسلامية هدف كبير للثورة الإسلامية

شدد آية الله مصباح يزدي على أن المعادلات الدولية لا يمكن حلها دون تواجد إيران، وقال: يتميز قائد الثورة الإسلامية بمواصفات فريدة مكنته من مواصلة نهج الإمام الراحل (قدس سره)

شدد آية الله مصباح يزدي على أن المعادلات الدولية لا يمكن حلها دون تواجد إيران، وقال: يتميز قائد الثورة الإسلامية بمواصفات فريدة مكنته من مواصلة نهج الإمام الراحل (قدس سره). وقال آية الله محمد تقي مصباح يزدي، رئيس مؤسسة الإمام الخميني (قدس سره)، في مهرجان بعنوان "25 عاماً على زعامة آية الله الخامنئي": يتميز قائد الثورة الإسلامية بمواصفات فريدة مكنته من مواصلة نهج الإمام الراحل (قدس سره)، وقد ادخره الله سبحانه للنظام الإسلامي.

وأشار إلى قوله تعالى: «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ»، فقال: لقد منّ الله تعالى على الشعب الإيراني بنعم عظيمة في ظل الثورة الإسلامية في إيران، وإن وجدت بعض النواقص مثلما كان في عصر النبي الكريم (ص) والإمام علي (ع) بسبب عدم طاعة الناس لهم.

ولفت إلى أن المعادلات الدولية لا يمكن حلها دون تواجد إيران، مردفاً: فجر الإمام الخميني (قده) الثورة في وقت كان العالم بأسره يناهض إيران، أما اليوم فقد حققت الجمهورية الإسلامية شهرة وتقدماً كبيراً على الصعيد العالمي.

ومضى في القول: إن إحياء الإسلام يعتبر أعظم خدمة قدمها الإمام الراحل (فقده) إلى البشرية والإسلام؛ ولذا قال عنه بعض المسؤولين: كان الإمام يريد إيران للإسلام، وأنا كنت أريد الإسلام لإيران.

وأشار إلى الآية الشريفة: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»، قائلاً: لا يتسنى الوصول إلى هدف الخلقة إلا في ظل معرفة الله وعبوديته.

وأكد على أن معرفة الله يعد هدفاً أساسياً للثورة الإسلامية، مضيفاً: إن إقرار العدل ليس هدفاً أساسياً للإسلام، وإنما هو هدف وسيط، والهدف الرئيس هو معرفة الله؛ ذلك أن هدف خلق الإنسان عبارة عن بلوغ مقام خليفة الله في الأرض.

وتابع: لقد منّ الله على الشعب الإيراني بنعمتين بعد رحيل الإمام الخميني (قدس سره)، الأولى أنه أعطى مجلس الخبراء المعرفة التي أهلتهم لانتخاب خليفة للإمام الفقيد، والثانية أن انتخاب آية الله الخامنئي منح القلوب الطمأنينة والاستقرار.

وشدد على أن آية الله الخامنئي أرفع شخصية تحافظ على الثقافة والتراث الإسلامي، مبدياً: استطاع الإمام الخامنئي قيادة الثورة الإسلامية وتوفير الأرضية اللازمة لإحياء الثقافة الإسلامية الأصيلة في أحلك الظروف حيث كان النظام أمام تحديات ومؤامرات على المستوى الداخلي والخارجي.

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة