Skip to main content

الإمام الخامنئي يبلغ الحكومة الخطوط العامة للسياسة السكانية

التاريخ: 21-05-2014

الإمام الخامنئي يبلغ الحكومة الخطوط العامة للسياسة السكانية

أبلغ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الحكومة الإيرانية بالخطوط العامة للسياسة السكانية في البلاد وفقا للمادة 110 من الدستور وبعد التشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام

أبلغ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الحكومة الإيرانية بالخطوط العامة للسياسة السكانية في البلاد وفقا للمادة 110 من الدستور وبعد التشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأكد الإمام الخامنئي في بيان أصدره في هذا الصدد بأن إبلاغ الخطوط العامة للسياسة السكانية يأتي في ضوء أهمية قضية السكان في الاقتدار الوطني ونظرا لحيوية ونشاط وشبابية السكان في الوقت الراهن كفرصة وميزة متوفرة، وفي مسار التعويض عن انخفاض النمو السكاني والإنجاب خلال الأعوام الماضية.

وأضاف سماحته، انه نظرا للدور الإيجابي لعنصر السكان في تقدم البلاد، فمن الواجب اعتماد خطط شاملة للنمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بما يتناسب مع السياسات السكانية، ومن الضروري أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال بدقة وسرعة وقوة عبر التنسيق وتقسيم العمل بين أركان النظام والأجهزة المعنية ورفع تقارير عن نتائج الرصد المستمر لتنفيذ هذه السياسات.

وأكد قائد الثورة الإسلامية على إزالة العقبات التي تعترض طريق الزواج وتوفير التسهيلات اللازمة لتشكيل الأسرة وإنجاب الأطفال وخفض معدل سن الزواج ودعم الأزواج الشباب وتعزيز إمكانياتهم في توفير تكاليف المعيشة وتربية الجيل الصالح والفاعل.

كما لفت الإمام الخامنئي إلى ضرورة تخصيص التسهيلات المناسبة للأمهات خاصة في فترة الحمل والرضاعة والتامين الاجتماعي لكلفة الولادة وعلاج عدم الإنجاب وتعزيز المؤسسات والمنظمات الداعمة المعنية.

وأكد قائد الثورة الإسلامية على ترسيخ أركان وديمومة الأسرة عبر تعديل وتكميل التوعية العامة حول أصالة ركن الأسرة وتربية الأبناء مع التأكيد على المهارات الحياتية والتواصلية وتقديم الخدمات الاستشارية على أساس الثقافة والقيم الإسلامية - الإيرانية وتطوير وتعزيز نظام الضمان الاجتماعي والخدمات الصحية والعلاجية في مسار سلامة الإنجاب.

ونوه سماحته إلى أهمية ترويج وتأسيس نمط الحياة الإسلامية - الإيرانية ومواجهة الجوانب غير السليمة لنمط الحياة الغربية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية أيضا إلى رفع معدل طول العمر وتوفير الصحة والتغذية السليمة للسكان والحيلولة دون حدوث الظواهر الاجتماعية غير السليمة خاصة الإدمان على المخدرات والحوادث والتلوثات البيئية والأمراض.

كما أكد على عملية التثقيف لاحترام وتكريم المسنين وتوفير الظروف اللازمة لتامين صحتهم ورعايتهم في إطار الأسرة ووضع الآليات اللازمة للاستفادة من خبراتهم في المجالات المناسبة.

ولفت إلى ضرورة المزيد من تفعيل طاقات السكان في سن العمل عبر التثقيف وتعديل وتقوية وموائمة الأنظمة التربوية والتعليمية العامة وخلق فرص العمل الفنية - المهنية حسب حاجات المجتمع، بما يتلاءم مع طاقاتهم ورغباتهم في مسار توفير فرص العمل المؤثرة والإنتاجية.

وأكد على الحفاظ على التواجد السكاني في القرى والمناطق الحدودية وقليلة السكان وإنشاء مراكز سكانية جديدة خاصة في جزر وسواحل الخليج الفارسي وبحر عمان عبر توسيع شبكات البنى التحتية ودعم وتشجيع الاستثمارات وتوفير أجواء العمل بعائدات كافية.

ونوه إلى إدارة الهجرة بما يتناسق مع السياسات العامة السكانية عبر صياغة وتنفيذ الآليات المناسبة، وكذلك تشجيع الرعايا الإيرانيين المتواجدين في الخارج للحضور والاستثمار في البلاد والاستفادة من طاقاتهم وإمكانياتهم، مؤكدا على تعزيز عناصر الهوية الوطنية (الإيرانية - الإسلامية- الثورية) وتعزيز الوفاق والتضامن الاجتماعي في البلاد خاصة بين سكان الحدود والإيرانيين في الخارج.

وأكد الإمام الخامنئي في الختام على الرصد المستمر للسياسات السكانية في الأبعاد الكمية والنوعية عبر إيجاد آليات مناسبة وصياغة مؤشرات وطنية للتنمية البشرية وانجاز الأبحاث السكانية والتنموية البشرية.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة