Skip to main content

رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد على أهمية التعلم من دروس الثورة الإسلامية

التاريخ: 20-02-2014

رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد على أهمية التعلم من دروس الثورة الإسلامية

رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد على أهمية التعلم من دروس الثورة الإسلامية أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أهمية التعلم من دروس الثورة الإسلامية في إيران التي صمدت في مواجهة جميع المؤامرات والحصار والحروب الدبلوماسية والاقتصادية المتواصلة ضدها إلى اليوم

رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد على أهمية التعلم من دروس الثورة الإسلامية

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أهمية التعلم من دروس الثورة الإسلامية في إيران التي صمدت في مواجهة جميع المؤامرات والحصار والحروب الدبلوماسية والاقتصادية المتواصلة ضدها إلى اليوم.

وقدم رئيس مجلس النواب اللبناني في كلمة ألقاها في المؤتمر التاسع لاتحاد البرلمانات الإسلامية اليوم الثلاثاء، التهاني للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما حققته في المفاوضات الدبلوماسية حول الملف النووي مع دول مجموعة 5+1.

وأشار نبيه بري انه كان أول من دعا منذ اندلاع الأزمة السورية إلى اعتماد طريق الحل السياسي، وقال "وقد رسمت مفاوضات 5 + 1 الإيرانية معالم الحل للملف النووي الإيراني، نرى كسبا للوقت وحقنا للدماء أن مفاوضات خمسة زائد اثنين أي اجتماع روسيا والولايات المتحدة  والجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية وتركيا زائد اثنان الصين والاتحاد الأوروبي وطبعا الإطراف السورية قادر على صياغة الحل وإنتاج حل ينبع من أرادة شعبها.

وأكد أن أهم ثلاث مسائل تنتظر اجتماعنا وقراراتنا إضافة إلى ما ذكرت المسألة الفلسطينية وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وظاهرة الإرهاب.

واعتبر بري أن الإرهاب في أساسه رسمي ويشكل إرهاب الدولة الذي مارسته وتمارسه إسرائيل منطلقا لتحدي كل القرارات والمواثيق والأعراف الدولية سواء في الإصرار على الاحتلال المباشر للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية ، والعدوانية المتمثلة بحصار المناطق واحتلالها من الخارج، كما هو في الأنموذج المطبق على قطاع غزة، والقنص الجوي واعتقال ما يزيد عن اثني عشر ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وأعضاء في المجلسين التشريعي والوطني الفلسطيني، واستمرار بناء جدار الفصل العنصري والهجمة الاستيطانية ، والمحاولة المستمرة لتغيير ملامح فلسطين وهوية فلسطين و هوية العرب في فلسطين وهوية القدس والتدنيس المستمر للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ومحاولة السيطرة ووضع اليد على الثروة البحرية والفلسطينية واللبنانية.

وأضاف: إن هذا الإرهاب الرسمي التكفيري الذي لم يتم وضع حد له على المستوى الدولي، ولم يحاكم أو يحرم واستعمل الفيتو في كثير من الحالات كي لا تنجح الأمم المتحدة في إدانته هو شجع اليوم على بروز الإرهاب الآخر التكفيري الديني والمذهبي المقتبس، بل انه نسخة طبق الأصل عنه.

وتابع : قائلا: لقد اجتاح هذا الإرهاب الجديد الحياة المدنية في أقطارنا، واغتال وارتكب حفلات الإعدام الجماعية، وفخخ وفجر دور العبادة وأماكن الأفراح ودورة الحياة اليومية في العراق وسورية واليمن ومصر ولبنان وصولا إلى المغرب العربي.

وأضاف بري: إن اغلب هذا الإرهاب هو رسمي بامتياز وله رعاية دولية وإسرائيلية، داعيا إلى إدانة كل أشكال الإرهاب الإسرائيلي, وإدانة مصادر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية، والعمل لإقرار عقد إسلامي لمنع الاستثمار على الإسلام والتشريع وتغطية الارتكاب الجرمية، والتزام تبني قرار الأمم المتحدة الذي رعته منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن مكافحة التعصب والتمييز والتحريض على العنف.

ودعا إلى تشكيل لجنة تبحث في الأسس الصالحة لقيام سوق إسلامية مشتركة ومناطق للتجارة الحرة وموانئ اقتصادية، والى النظر في تشغيل قوة العمل الإسلامية.

وأكد بري أن استقرار الموقف في الشرق الأوسط وتطوير الحياة السياسية وتعزيز العمل المشترك بين دولنا وشعوبنا سيبقى متوقفا على مسألتين جوهريتين هما استعادة سورية لعافيتها وخروجها من دوامة العنف، وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني واستعادة القضية الفلسطينية لموقعها كقضية مركزية لامتنا الإسلامية، واستعادتها مكانتها على أعلى جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي ودولها، وعلى أعلى جدول أعمال جامعة الدول العربية وأعضائها.

المصدر: وكالة أنباء مهر

احدث الاخبار

الاكثر قراءة