Skip to main content

مفكر إسلامي: استمرار الثورة الإيرانية حصيل الاستقلال الفكري للإمام الخامنئي في اتخاذ القرارات

التاريخ: 10-11-2013

مفكر إسلامي: استمرار الثورة الإيرانية حصيل الاستقلال الفكري للإمام الخامنئي في اتخاذ القرارات

مفكر إسلامي: استمرار الثورة الإيرانية حصيل الاستقلال الفكري للإمام الخامنئي في اتخاذ القرارات الثورة الإسلامية الإيرانية عكس ثورات المنطقة تتطور دون وجود أي عراقيل وأهم دليل على ذلك، الاستقلال الفكري الذي يتمتع به سماحة الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في اتخاذ القرارات الكلية وعدم اتباعه لأي حزب سياسي في البلد

قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي

مفكر إسلامي: استمرار الثورة الإيرانية حصيل الاستقلال الفكري للإمام الخامنئي في اتخاذ القرارات

الثورة الإسلامية الإيرانية عكس ثورات المنطقة تتطور دون وجود أي عراقيل وأهم دليل على ذلك، الاستقلال الفكري الذي يتمتع به سماحة الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في اتخاذ القرارات الكلية وعدم اتباعه لأي حزب سياسي في البلد.

وأعلن عن ذلك المفكر والباحث الإسلامي الأذربيجاني وخريج جامعة المصطفي (ص) العالمية، "رامين داداشوف" في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) قائلاً إن جمهورية إيران الإسلامية تأسست بإرادة شعبية ومن خلال انتصار ثورتها الشعبية.

وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تأسست على أساس إرادة شعبية قادها شخص لم يكن تابعاً إلى أي دولة أجنبية وكان هدفه الوحيد تحقيق التعاليم الإسلامية وخلق أجواء إيجابية ورفاهية مناسبة لحياة المواطنين وفق التعاليم الإلهية والقرآنية.

وأضاف أن الانتصارات الحالية لطريق الثورة الإسلامية وتطور قوة النظام الإسلامي ليس إلا بسبب ولاية الفقيه والاستقلال والالتزام الشعبي بالتعاليم الدينية وبالشريعة الإسلامية واتباع الشعب الإيراني لأوامر سماحة قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي.

وأكد أن هنالك العديد من القادة على مستوى العالم يدعون إنشاء نظام إسلامي ولكن كل من الأنظمة التي يرأسونها يعاني من مشكلة وان هذه الدول إما تابعة للأجانب وإما قادتها لا يتمتعون بالصفات التي تؤهلهم إلى تأسيس الحكومة الإسلامية.

وأكد الباحث الديني هذا أن ثورات المنطقة تعاني بصورة جلية من ضعف القيادة في إدارة الأمور وأن هذه الثورات على الرغم من أنها حصلت بإرادة شعبية من أجل تحقيق الدين الإسلامي ولكننا نشاهد حصول بعض الأمور في هذه الدول تدل على عدم رضا الشعب من الحكام الجدد.

واستطرد المفكر الإسلامي المقيم في جمهورية أذربيجان قائلاً: إن فشل هذه الثورات في إدارة الحكم يطرح عدة تساؤلات ومنها لماذا بعد أن قام المواطنون بثورات أسقطت الحكام المستبدين وأتوا بحكومات جديدة يخالفون هذه الحكومات مرة أخرى.

وأكد رامين داداشوف أن هؤلاء المخالفين لا دليل لهم سوا ضعف القادة الذين يتزعمون هذه الحكومات وكما نعتقد نحن الشيعة أن إدارة المجتمعات إضافة إلى تعاليم القرآن الكريم وسنة رسول الله (ص) بحاجة إلى قيادة حكيمة وشجاعة تقوم بالوقوف إلى جانب الناس وهدايتهم ورشدهم.

المصدر: وكالة الأنباء القرآنية

احدث الاخبار

الاكثر قراءة