Skip to main content

باحث عراقي: القائد يؤكد على الوحدة لتجميع المسلمين حول مقاومة الاستكبار

التاريخ: 09-11-2013

باحث عراقي: القائد يؤكد على الوحدة لتجميع المسلمين حول مقاومة الاستكبار

باحث عراقي: القائد يؤكد على الوحدة لتجميع المسلمين حول مقاومة الاستكبار لا ينظر قائد الثورة الإسلامية الإيرانية إلى الوحدة بأنه كل مذهب يجب أن يندمج مع المذاهب الأخرى بل يؤكد دائماً أن كل مذهب عليه أولاً أن يتجه إلى قضاياه المذهبية والدينية وثانياً يجمع في محور واحد وهذا المحور هو مقاومة الاستكبار العالمي والدفاع عن حقوق المسلمين

قائد الثورة الاسلامية يصدر مرسوما بالعفو عن سجناء

باحث عراقي: القائد يؤكد على الوحدة لتجميع المسلمين حول مقاومة الاستكبار

لا ينظر قائد الثورة الإسلامية الإيرانية إلى الوحدة بأنه كل مذهب يجب أن يندمج مع المذاهب الأخرى بل يؤكد دائماً أن كل مذهب عليه أولاً أن يتجه إلى قضاياه المذهبية والدينية وثانياً يجمع في محور واحد وهذا المحور هو مقاومة الاستكبار العالمي والدفاع عن حقوق المسلمين.

وتطرق الباحث والكاتب العراقي ومن طلاب جامعة المصطفى العالمية(ص)، "نبيل اليعقوبي"، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا) إلى شخصية قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي ودوره في العالم الإسلامي المعاصر ونظرية بناء الحضارة الإسلامية لحركات الصحوة الإسلامية في المنطقة ضد الليبرالية الغربية لدي القائد وتركيزه علي التقريب والتضامن بين المذاهب الإسلامية وإطفاء نار الفتن المذهبية في المنطقة.

وأكد نبيل اليعقوبي بأن الإمام السيد علي الخامنئي باعتباره ولي أمر المسلمين هو أحد الشخصيات الإسلامية البارزة بل أستطيع أن أقول اليوم يمثل الشخصية الأولى وهو شخصية متقدمة على جميع القادة المسلمين بما يمتلك من شخصية علمية، سياسية، قيادية ووحدوية وشخصية تعمل من أجل ترسيخ مبادئ الإسلام في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: بما يمتلك السيد القائد باعتباره ولي أمر المسلمين من شخصية فذة ومدبرة وحكيمة وبما يمتلك من تجربة طويلة وكبيرة فهو يمثل حقيقة محوراً من محاور الوحدة الإسلامية ومحوراً من محاور الانسجام بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية بالإضافة إلى ما يسعى من أجل تثبيت قدرة الإسلام وقوة الإسلام مقابل أعداء الإسلام.

وحول نظرية قائد الثورة الإسلامية حول بناء الحضارة الإسلامية لحركات الصحوة الإسلامية في المنطقة ضد الليبرالية الغربية، قال نبيل اليعقوبي: النظريات التي يطرحها قائد الثورة الإسلامية الإيرانية (حفظه الله ورعاه) هي اغلبها نظريات أولا معاصرة وثانياً فاعلة ومؤثرة. وكثير من النظريات التي طرحها كذلك مثلاً الاقتصاد المقاوم ونمط الحياة الإسلامية ومن ضمنها الحضارة الإسلامية باعتبار أن الحضارة الإسلامية كما هو معهود هي من أعظم الحضارات في عمق التاريخ ولذلك يحاول سماحة ولي أمر المسلمين أن يستعيد التراث الإسلامي والحضارة الإسلامية الزاهرة التي كانت متقدمة علي جميع الحضارات.

وأشار إلى الوقوف ضد النفوذ والهيمنة الأمريكية وأوروبا والمناهضة للكيان الصهيوني الغاصب في أفكار وكلمات قائد الثورة الإسلامية قائلاً: المسألة المحورية في أفكار وأطروحات قائد الثورة الإسلامية هي مسألة فلسطين وحقيقة هي مسألة المسلمين جميعاً وولي أمر المسلمين دائماً يتطلع إلى القضايا الإسلامية الحيوية المهمة، فلسطين تُعتبر قلب الإسلام ولذلك يؤكد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية على ضرورة الدفاع عن فلسطين وعلى ضرورة الدفاع عن المسلمين في فلسطين الذين يعانون من اضطهاد الصهاينة بما أن إسرائيل هي وليدة الاستكبار العالمي ووليدة أمريكا لذلك نجد أن ولي أمر المسلمين يوجه سهامه ويوجه أهدافه ضد أمريكا لأنها تُحاول أن تُحارب الإسلام.

وفي معرض رده على سؤال حول مدى اهتمام قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بالتقريب والتضامن بين المذاهب الإسلامية وإطفاء نار الفتن المذهبية في المنطقة قال اليعقوبي: عندما يطرح ولي أمر المسلمين مسألة الوحدة طبعاً من وراء ذلك أهداف كبيرة وأهداف عظيمة لأنه لا ينظر إلى الوحدة بأنه كل مذهب يندمج مع المذاهب الأخرى بل يؤكد دائماً أن كل مذهب عليه أولا أن يتجه إلى قضاياه المذهبية والدينية وثانياً يجمع في محور واحد وهذا المحور هو مقاومة الاستكبار العالمي والدفاع عن فلسطين والدفاع عن حقوق المسلمين.وكل هذا يعني حماية الإسلام وعندما يتحد المسلمون يستطيعون أن يقفون بوجه أعداء الإسلام.

وتطرق إلى اهتمام وسائل الإعلام الغربية بخطابات السيد القائد مضيفاً: حقيقة كما تعلمون وسائل الإعلام الغربية تُعتبر أطروحات ولي أمر المسلمين أطروحات إستراتيجية لأنها تعلم بان ما يقوله ولي أمر المسلمين هو حقيقة شيء مؤثر في الساحة السياسية فلذلك تحاول أن تغطي على ما يطرحه ولي أمر المسلمين من القضايا السياسية والمهمة التي تنفع المسلمين وتُقوي شوكة الإسلام وتحاول أن تجمع المسلمين لمواجهة أعدائهم.

وأشار في الختام إلى مؤلفات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية موضحاً: حقيقة مؤلفات قائد الثورة الإسلامية تنبع من فكره العميق الذي يمتد إلى تاريخ عميق ونشاط واسع قضاه في حياته السياسية والعلمية فهو من جهة ولي أمر المسلمين وابرز المجتهدين ومن جهة هو سياسي ومن ابرز السياسيين لذلك نجد أطروحاته دينية معاصرة سياسية حركية فهي تبعث في روح الإنسان النشاط نحو حركة إسلامية سياسية عالمية.

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة