Skip to main content

إمام جمعة طهران: شعار «الموت لأعداء ولاية الفقيه» هو سجل الجمهورية الإسلامية

التاريخ: 12-10-2013

إمام جمعة طهران: شعار «الموت لأعداء ولاية الفقيه» هو سجل الجمهورية الإسلامية

إمام جمعة طهران: شعار «الموت لأعداء ولاية الفقيه» هو سجل الجمهورية الإسلامية  اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت تعزيز الجبهة الداخلية من مكونات تعزيز الوحدة في المجتمع قائلاً: إن ولاية الفقيه هي محور وحدة الشعب وان الشعب قد صوت على هذا الدستور ولم يبقى أي مجال للتشكيك في هذا الأمر وان شعار "الموت لأعداء ولاية الفقيه" هو سجل الجمهورية الإسلامية

السيد احمد خاتمي

إمام جمعة طهران: شعار «الموت لأعداء ولاية الفقيه» هو سجل الجمهورية الإسلامية 

اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت تعزيز الجبهة الداخلية من مكونات تعزيز الوحدة في المجتمع قائلاً: إن ولاية الفقيه هي محور وحدة الشعب وان الشعب قد صوت على هذا الدستور ولم يبقى أي مجال للتشكيك في هذا الأمر وان شعار "الموت لأعداء ولاية الفقيه" هو سجل الجمهورية الإسلامية.

وأكد إمام جمعة طهران المؤقت، آية الله السيد أحمد خاتمي، أن مبدأ ولاية الفقيه هو رأسمال هذا البلد وأن شعار الموت لأعداء ولاية الفقيه هو هوية الثورة الإسلامية.

,أشار خاتمي إلى التوصيات الأخيرة لقائد الثورة الإسلامية حول ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وقال: إن التلاحم الداخلي هو أقوى وأثمن سلاح في مواجهة الأعداء وبإمكاننا من خلال التلاحم الوطني أن نواجه المؤامرات ونحبطها.

وأوضح أن التلاحم الوطني يقوم على خمسة أركان أولها الاعتقاد بالله وثانيها امتلاك الطاقات الشعبية وثالثها تعزيز محور الوحدة والذي يتجلى في مبدأ ولاية الفقيه.

وأكد إمام جمعة طهران المؤقت أن مبدأ ولاية الفقيه هو رأسمال البلاد وأصلها الراسخ وأن شعار "الموت لأميركا" هو هوية الثورة الإسلامية وتابع أن شعار الموت لأعداء ولاية الفقيه يعني الموت لمن يريدون الإطاحة بالنظام الإسلامي.

وأما عن الركن الرابع للتلاحم الوطني فهو الإنصاف والشفافية لأن الإنصاف يقود إلى تقارب القلوب فالإنصاف يعني الابتعاد عن الأهواء النفسية عند القضاء.

وأشار إمام جمعة طهران المؤقت إلى زيارة الوفد الدبلوماسي الإيراني إلى نيويورك ومشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال: إن هذا الوفد قام بنشاط دبلوماسي واسع واتخذ مواقف في مواجهة الكيان الإسرائيلي وهذه الأمور لا يمكن تجاهلها وعدم تثمينها.

ولفت إلى ما قاله قائد الثورة الإسلامية في أن بعض ما جرى في زيارة نيويورك لم يكن في محله وقال: إن هذه العبارة تمثل الإنصاف بعينه فهي تعني أن علينا أن نرى نقاط القوة ونقاط الضعف.

وشدد خاتمي على ضرورة أن لا نخشى الشفافية فشعبنا شعب جيد ونحن نثق بمسؤولينا.

وأعلن إمام الجمعة أن تقبل الانتقاد يعد الركن الخامس للتلاحم الوطني وقال: إن القدرة على التحمل هو أمر مهم للغاية ويجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار، وهذه الحكومة الجديدة رفعت شعار الحرية عندما جاءت إلى الحكم وتحدثت عن الانتقاد وهذا أمر حسن، ولكن على المنتقدين أن يتحلوا بالإنصاف وعلى المسؤولين في المقابل أن يتحلوا بسعة الصدر.

وأوضح إمام الجمعة أن جملة قائدة الثورة (إن بعض ما جرى في نيويورك لم يكن في محله) لا تعني مطلقاً عدم الثقة بالمسؤولين ولكننا نعرف أميركا بأنها دولة تمتهن الكذب والنفاق ونقض العهود.

وقال إن الابتسامات والترحيب التي تبديها أميركا هذه الأيام هي زيف وكذب فالرئيس الأميركي باراك اوباما لوح بالخيار العسكري من جديد خلال لقائه رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إن جميع الخيارات موجودة على الطاولة حتى الخيار العسكري وفي المقابل نحن نقول له أن الشعب الإيراني لديه على الطاولة تجربة ثمان سنوات من الدفاع المقدس.

وأوضح خاتمي أن الرئيس الأمريكي يقول نحن لسنا بصدد تغيير النظام في حين أن الإدارة الأميركية حاولت على مدى 35 عام تغيير النظام الإسلامي في إيران دون جدوى.

وتابع أن أساس كراهية الشعب الإيراني لأميركا هي هذه الأمور وإذا ما أردنا أن نتحدث عن أكاذيب ونفاق أميركا فإننا سنكتب سجلاً طويلاً وهذا هو سر بقاء شعار الموت لأميركا خالداً في أوساط الشعب الإيراني.

وأوضح أن أميركا هي الشيطان الأكبر كما قال الإمام الخميني الراحل (ره) فهل تراجعت أميركا عن أعمالها الشيطانية ضد إيران بعد 35 عاماً مع عمر ثورتها أم أن هذه الممارسات الشيطانية ازدادت؟ نعم لقد ازدادت ممارسات أميركا الشيطانية بحيث أننا لا نجد مؤامرة تحاك ضد إيران إلا وكانت أميركا إحدى قواعدها الثابتة.

وأفاد خاتمي بأن على الأميركيين أن يعلموا كما يجب أن يعلم كل من يريد أن يسقط شعار الموت لأميركا من أوساط الجماهير، أن هذا الشعار هو سر مقاومة الشعب الإيراني، فما دامت الأعمال الشيطانية للإدارة الأميركية باقية يبقى الشعب مرددا لهذا الشعار.

وقال خاتمي أن على الدبلوماسيين أن يعملوا عملهم وعلى الخارجية أن تمارس مهامها وأضاف أن هذا الشعار يزيد من صلابة المسؤولين ويمكنهم من مواجهة أميركا بقدرة اكبر فضلا عن أنها تخدم حتى السياسة الخارجية للبلاد.

وقال: إذا ما بلغت الأمور بنا إلى أن الحوار وتطبيع العلاقات مع أميركا وذلك استنادا لتوصيات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الذي بيده ملف أميركا وله الكلمة الفصل في هذا المجال فان كراهيتنا لأميركا لن تزول.

المصدر: وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)

احدث الاخبار

الاكثر قراءة