Skip to main content

ممثل الولي الفقيه في أذربيجان الشرقية: بركات ولاية الفقيه تحول دون تحول إيران إلى مصر

التاريخ: 22-08-2013

ممثل الولي الفقيه في أذربيجان الشرقية:  بركات ولاية الفقيه تحول دون تحول إيران إلى مصر

قال آية الله شبستري: العامل الرئيس الذي مكن المستكبرين من التغلغل إلى ثورات المنطقة والقيام بانقلابات عسكرية هو الافتقار إلى قائد إلهي حكيم لتلك الثورات

آية الله محسن مجتهد شبستري

قال آية الله شبستري: العامل الرئيس الذي مكن المستكبرين من التغلغل إلى ثورات المنطقة والقيام بانقلابات عسكرية هو الافتقار إلى قائد إلهي حكيم لتلك الثورات.

وقال آية الله محسن مجتهد شبستري، ممثل الولي الفقيه في محافظة أذربيجان الشرقية، مشيراً إلى بركات ولاية الفقيه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران: ولاية الفقيه من أهم عوامل العزة والاقتدار وديمومة الثورة الإسلامية.

ومضى في القول: إذا ما شاهدنا أن الجمهورية الإسلامية في إيران استطاعت الصمود بوجه جميع التحديات والاغتيالات والفتن السياسية والأمنية وقطعت طريق الرفعة والسؤدد، فعلينا أن نعلم بأن ذلك من بركات وجود قائد إلهي وولائي.

وأشار إلى الأوضاع السياسية الموجودة في عدد من بلدان المنطقة، قائلاً: في الوقت الذي كانت مصر رائدة في موضوع الصحوة الإسلامية تأسياً بالثورة الإسلامية في إيران، واستطاعت تأليب الشعوب المسلمة ضد الحكام الديكتاتوريين، رأينا أن الثورة المصرية لم تدم أكثر من سنة وآلت إلى الانحراف.

وتابع: العامل الرئيس الذي مكن المستكبرين من التغلغل إلى ثورات المنطقة والقيام بانقلابات عسكرية هو الافتقار إلى قائد إلهي حكيم لتلك الثورات. ومن هنا، يتبين أن ولاية الفقيه في إيران صانت الجمهورية الإسلامية من الانجرار إلى تلك الفوضى.

وأردف: كان الأعداء يتصورون أنهم قادرون على وقف عجلة التقدم في إيران والنيل من النظام الإسلامي المنبثق من العقيدة الدينية الصلبة لهذا الشعب عن طريق زيادة الاغتيالات وبث الرعب، لكنهم أدركوا أن دماء الشهداء أسهمت في بقاء الثورة وديمومتها.

ولفت إلى أن إماطة اللثام عن الوجه القبيح لأعداء النظام الإسلامي والمنافقين جاء ببركة دماء الشهداء الزاكيات، وقال: حينما لم يطق الأعداء والمنافقون وجود شخصيات شعبية محبوبة مثل رجائي وباهنر، قرروا الانتقام من أصحاب الثورة وأنصار الإمام الراحل (قده).

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة