Skip to main content

رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية: خطاب الثورة الإسلامية خطاب عقلاني واجتهادي

التاريخ: 14-08-2013

رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية: خطاب الثورة الإسلامية خطاب عقلاني واجتهادي

أكّد رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية أننا اليوم بالحاجة إلى النهج الوحدوي والخطاب الحضاري للتفاعل مع العالم، مشيراً إلى أن الكف عن الأفكار الأصيلة هو الطريق الخطأ لكنه ينبغي علينا أن لا نتعامل مع العالم بصورة متحيزة وجافة

اعرافي

أكّد رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية أننا اليوم بالحاجة إلى النهج الوحدوي والخطاب الحضاري للتفاعل مع العالم، مشيراً إلى أن الكف عن الأفكار الأصيلة هو الطريق الخطأ لكنه ينبغي علينا أن لا نتعامل مع العالم بصورة متحيزة وجافة.

وقال الشيخ عليرضا أعرافي، أمس الثلاثاء 13 أغسطس الجاري خلال ندوة مدراء وممثلي جامعة المصطفى (ص): هناك مخاطر تهدد مدراء جامعة المصطفى (ص) منها النظر في أجر العمل، وتجاهل حق الله وأولياء الله، ونسيان مكانة جامعة المصطفى (ص)، والتكبر، وإذلال الآخرين، والغيبة والتهمة.

وتحدث الشيخ أعرافي في جزء آخر من كلامه عن ميزات الخطاب الإسلامي، قائلاً: الخطاب الإسلامي هو الذي يتميز بالعقلانية والاجتهاد، ويفوق النزعات القومية والطائفية والحضارية والمذهبية، ويرفض التطرف والطرق الإنحرافية، ويدعو إلى الصراط المستقيم والمضي في سبيل التقدم.

واعتبر رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية أن خطاب الثورة الإسلامية في إيران يؤكد على رفض العصبيات الجاهلية والتكفير، وإزالة الحرمان عن المستضعفين في العالم، وينظر إلى الأسرة والمرأة بنظرة حديثة، مضيفاً أن الثورة الإسلامية تدعو إلى الوحدة بين كافة الشرائح خصوصا الحوزويين والجامعيين، ويؤكد على الالتزام بالإسلام السياسي والاجتناب عن الأفكار العلمانية والليبرالية.

وأكّد أعرافي أن هناك مخاطر تهدد الصحوة الإسلامية، ومن جملتها إثارة المشاعر الدينية والطائفية وثقافة التكفير، وتعزيز الثقافة الأميركية والغربية، وتفكيك الدول الإسلامية، وإضعاف المقاومة الإسلامية، ومصادرة أمواج الصحوة الإسلامية، وترويج الإسلاموفوبيا وشيعة فوبيا، داعياً مسؤولي جامعة المصطفي (ص) إلى الاهتمام بهذه المخاطر.

وصرّح رئيس جامعة المصطفي (ص) العالمية أن خطاب الثورة الإسلامية الإيرانية يواجه أيضا مخاطر عدة منها انهيار الأسس العقدية والعقلانية للعالم الإسلامي، والتصدي للازدهار الاقتصادي في العالم الإسلامي، وإضعاف رجال الدين.

واعتبر الشيخ أعرافي أن ممثل جامعة المصطفي (ص) لا ينجح في عمله إلا أن يعرف خطاب الثورة الإسلامية والأضرار التي تهدده، مؤكداً أننا اليوم بالحاجة إلى النهج الوحدوي والخطاب الحضاري للتفاعل مع العالم، مشيراً إلى أن الكف عن الأفكار الأصيلة هو الطريق الخطأ لكنه ينبغي علينا أن لا نتعامل مع العالم بصورة متحيزة وجافة.

 المصدر: وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا)

احدث الاخبار

الاكثر قراءة