Skip to main content

أستاذ في الحوزة العلمية والجامعة: دراسة سيرة الولي الفقيه هي أفضل سبيل لمعرفة نهج الحكم لدى إمام العصر (عج)

التاريخ: 28-07-2013

أستاذ في الحوزة العلمية والجامعة: دراسة سيرة الولي الفقيه هي أفضل سبيل لمعرفة نهج الحكم لدى إمام العصر (عج)

اعتبر أستاذ الحوزة العلمية والجامعة في إيران دراسة السيرة السياسية لنائب إمام العصر (عج) بأنها أفضل سبيل لمعرفة نهج الحكم لدى إمام العصر (عج)، قائلاً: حسب عقائد المسلمين الشيعة (الإمامية الإثنى عشرية) أن المعصوم (ع) الذي لا يمكن له الظهور حالياً يتعامل مع العالم عن طريق الإنسان الشيعي الكامل

ولاية الفقيه

اعتبر أستاذ الحوزة العلمية والجامعة في إيران دراسة السيرة السياسية لنائب إمام العصر (عج) بأنها أفضل سبيل لمعرفة نهج الحكم لدى إمام العصر (عج)، قائلاً: حسب عقائد المسلمين الشيعة (الإمامية الإثنى عشرية) أن المعصوم (ع) الذي لا يمكن له الظهور حالياً يتعامل مع العالم عن طريق الإنسان الشيعي الكامل.

وقال الأستاذ في الحوزة العلمية والجامعة في إيران، آية الله السيد محمد قائم مقامي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا): رؤية الإنسان تجاه سيرة الأنبياء والأئمة المعصومين (ع) تعتبر من القضايا الهامة في العصر الحالي الذي قد فشلت فيه تجارب الغرب والشرق الجديدة والقديمة في مختلف الشؤون بما فيها الشأن السياسي.

واعتبر أستاذ الحوزة والجامعة في إيران دراسة السيرة السياسية لنائب إمام العصر (عج) بأنها أفضل سبيل لمعرفة نهج الحكم لدى إمام العصر (عج)، قائلا:حسب عقائد المسلمين الشيعة (الإمامية الإثنى عشرية) أن المعصوم (ع) الذي لا يمكن له الظهور حالياً قد جَسد نفسه في وجود نائبه فيتعامل مع الناس عن طريق هذا الإنسان الشيعي الكامل.

واعتبر آية الله قائم مقامي أن الولي الفقيه بوصفه الشيعي الكامل هو المصداق الحقيقي للاعتدال، موضحا أن السيرة السياسية للمعصومين (ع) ونوابهم بما فيهم الإمام الخميني(رض) وقائد الثورة الإسلامية الإيرانية تتميز بالاعتدال الذي لابد أن نهتم باقتضائه حتى لا نصاب بإساءة تأويله.

وأكّد أن الاعتدال الحقيقي يعني الجمع بين الجوانب الإنسانية التي تتنافى مع بعضها البعض في الظاهر، موضحاً أن الإيمان والعقل بوصفهما جانبين من الجوانب الإنسانية يغايران معاً في الظاهر إلا أنهما يكملان بعضهما البعض في الحقيقة، فعلى سبيل المثال لو اهتم الإنسان بالإيمان دون العقل لانضم إلى تيارات متطرفة مثل التكفيرية والوهابية.

وفي الختام، أشار آية الله قائم مقامي إلى أن الثورة الإسلامية في إيران وقعت في فترة كان يعاني العالم فيها من انعدام الاعتدال، مضيفاً أن الإمام الخميني (رض) جاء بالاعتدال الحقيقي المتمثل في العقل والإيمان، وبلغ هذا الاعتدال ذروته في فترة قيادة قائد الثورة.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة