خبير إيراني في الشؤون السياسية: فتوى الإمام الخامنئي في تحريم الإساءة للصحابة خطوة نحو تحقيق دبلوماسية الوحدة
التاريخ: 25-07-2013
قال النائب السابق لرئيس مكتب المصالح الإيرانية في مصر خلال الكلمة التي ألقاها مساء الثلاثاء 23 يوليو الجاري في المعرض الدولي الـ21 للقرآن الكريم أن فتوى الإمام الخامنئي حول تحريم الإساءة إلى الصحابة وزوجات الرسول (ص) كانت الخطوة الأولى الايجابية لإيران نحو تحقيق دبلوماسية الوحدة
قال النائب السابق لرئيس مكتب المصالح الإيرانية في مصر خلال الكلمة التي ألقاها مساء الثلاثاء 23 يوليو الجاري في المعرض الدولي الـ21 للقرآن الكريم أن فتوى الإمام الخامنئي حول تحريم الإساءة إلى الصحابة وزوجات الرسول (ص) كانت الخطوة الأولى الايجابية لإيران نحو تحقيق دبلوماسية الوحدة.
وقال: حتى نهاية القرن الـ17 لم يكن هنالك تواصل مباشر ومتطور بين الدول ولذلك إذا كانت تريد دولة ما إرسال رسالة إلى دولة أخرى كانت ترسل مرسالاً ليسلم الرسالة المكتوبة إلى قادة الدولة الأخرى ولذلك لم تكن هنالك دبلوماسية رسمية كما توجد اليوم.
وأضاف أن في نهاية القرن الـ17 اجتمع ممثلو مختلف الدول في جنيف وبذلك تم إطلاق الدبلوماسية للمرة الأولى في العالم وتم إطلاق الدبلوماسية الرسمية على هذا النوع من التواصل وأصبح اليوم إلى جانب ذلك النوع من الدبلوماسية، دبلوماسية أخرى تسمى بالدبلوماسية العامة وهي تشير إلى مدى التأثير على الرأي العام.
وأوضح الخبير الإيراني في قضايا الشرق الأوسط أن الدبلوماسية العامة بكل أدواتها بما فيها وسائل الإعلام تسعى إلى خلق مناخ خاص مبيناً من أهم وظائف الدبلوماسية العامة الضغط على القرارات الحكومية ومنها ما شهدناه في الأيام السابقة والذي جعل أمريكا وبريطانيا يتراجعان عن قرار تسليح المعارضة السورية تحت ضغوط الرأي العام.
وأشار حسينيان إلى تصوير بعض القادة في دول المنطقة بأنهم لا يهزمون لأنهم حلفاء أمريكا مبيناً أن هذه الصورة قد تغيرت بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران لأن "الشاه" كان أكبر حليف للولايات المتحدة الأمريكية ولكن الثورة الإسلامية الإيرانية استطاعت إسقاطه.
وتحدث حول الصحوة الإسلامية في المنطقة تحت تأثير الثورة الإسلامية الإيرانية وتنشيط الإسلام السياسي في المنطقة على اثر هذه الثورات مبيناً أن الإسلام السياسي قد أخاف الغرب وأمريكا وجعلهما يعملان على نشر الإسلاموفوبيا في العالم وكانت من آخر ردات الفعل على هذا التخوف الإساءة للقرآن الكريم، ورسم الصور المسيئة، وكتاب الآيات الشيطانية.
واعتبر حسينيان التفريق بين الشيعة والسنة في المنطقة جزء من مؤامرة العدو إزاء التخوف والذي تمركز في العراق وأفغانستان وباكستان مضيفاً أن دبلوماسية الوحدة عرضت من قبل قائد الثورة الإسلامية في ظل هذه الظروف وكان مشروع دبلوماسية الوحدة يرنو إلى وضع المشتركات الإسلامية أسساً لوحدة بين المسلمين.
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية
