Skip to main content

خطيب الجمعة في طهران؛ الوسطية كانت النهج المستقيم للإمام الخميني (ره) / مجلس صيانة الدستور ملتزم بالدستور والقيادة

التاريخ: 20-07-2013

خطيب الجمعة في طهران؛ الوسطية كانت النهج المستقيم للإمام الخميني (ره) / مجلس صيانة الدستور ملتزم بالدستور والقيادة

أشار خطيب الجمعة المؤقت لمدينة طهران أن الوسطية كانت نهج الإمام الخميني (ره) مبيناً أن الإمام الراحل (ره) في كل مؤلفاته بما فيها صحيفة النور علق علي الأمور الاجتماعية وان موقف الإمام (ره) فيما يخص المنافقين، والمناهضين للثورة الإسلامية وأمريكا واضح تماماً

آية الله جنتي

أشار خطيب الجمعة المؤقت لمدينة طهران أن الوسطية كانت نهج الإمام الخميني (ره) مبيناً أن الإمام الراحل (ره) في كل مؤلفاته بما فيها صحيفة النور علق علي الأمور الاجتماعية وان موقف الإمام (ره) فيما يخص المنافقين، والمناهضين للثورة الإسلامية وأمريكا واضح تماماً.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أن خطيب الجمعة لمدينة طهران، آية الله جنتي تحدث حول تاريخ إنشاء مجلس صيانة الدستور قائلاً: إن هذا المجلس تأسس في العام 1359 شمسي واقترح الإمام الخميني (ره) بمقترح من السلطة القضائية 6 فقهاء و 6 حقوقيين لتشكيله إلى مجلس الشورى الإسلامي وان هذا النهج استمر في كل دورات المجلس.

وتطرق في خطبتي صلاة الجمعة إلى التطورات على الساحة المصرية وقال: الوضع سيئ في مصر، كنا نأمل بأن تثمر هذه الثورة وكنا نعلق آمالا عليها، لكن الإخوان المسلمين قدموا مساعدات إلى إسرائيل فأغلقوا أنفاق غزة، وأيدوا معاهدة كامب ديفيد، واستمروا بضخ النفط إلى إسرائيل، وهذه الأعمال تكررت إلى أن نشأت حركة تمرد.

ودعا إمام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد جنتي الشعب المصري إلى توخي الحذر واليقظة ومواجهة خطر الكيان الصهيوني الذي يشكل اكبر تهديد بالنسبة للعالم الإسلامي.

وأوضح أمين مجلس صيانة الدستور أن 60 بالمائة من الشعب المصري هم أعضاء في حركة تمرد وقال: يؤكدون أنهم مسلمون ومناهضون لأمريكا وإسرائيل، ويريدون أن يبقوا مستقلين، في حين يقف البعض في مواجهتهم على الجانب الآخر، هذا ليس أمرا جيدا، نأمل أن يهديهم الله ليتمكنوا من الحفاظ على الوحدة ويتوصلوا إلى مواقف مشتركة.

وأضاف خطيب جمعة طهران المؤقت: على الشعب المصري تفادي إراقة الدماء والامتناع عن الإساءات والفضائح، وانتهاج السياسة المناهضة لأمريكا والانتباه إلى خطر الكيان الصهيوني لأنه يشكل اكبر تهديد بالنسبة للعالم الإسلامي.

وأكد آية الله جنتي زيف مزاعم أدعياء حقوق الإنسان في إشارته إلى تبرئة القضاء الأمريكي لرجل ابيض قتل شابا اسود، واصفا ذلك بأنه دليل على حقوق الإنسان الأمريكية.

وتطرق إمام جمعة طهران المؤقت إلى موضوع الاعتدال: وقال أن هذا الاعتدال الذي يتحوثدون عنه، أنا أطلق عليه تسمية نهج الإمام (رض) ووصيته وصحيفة نور الإمام الخميني (رض)، لأن الإمام الراحل كانت له آراء في جميع القضايا، فمواقفنا واضحة في مواجهة أمريكا والمنافقين والعناصر المعادية للثورة، وعلى هذا الأساس من وجهة نظري فان الاعتدال هو النهج النوراني للإمام الخميني (رض).

وفي جانب آخر من خطبته أشار آية الله جنتي إلى إقامة الانتخابات الرئاسية، معربا عن تقديره وشكره للشعب الإيراني الذي صنع هذه الملحمة السياسية.

وأعرب خطيب جمعة طهران المؤقت عن أمله في أن تتمكن الحكومة الجديدة من حل المشاكل المعيشية والسياسية والثقافية في البلاد وان تكون ملتزمة بقضايا الإسلام والثورة.

وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)

احدث الاخبار

الاكثر قراءة