Skip to main content

الأستاذ رحيم پور ازغدي: خسارة الأخوان ناجمة عن عدم اهتمامهم بتحذيرات قائد الثورة الإسلامية

التاريخ: 13-07-2013

الأستاذ رحيم پور ازغدي: خسارة الأخوان ناجمة عن عدم اهتمامهم بتحذيرات قائد الثورة الإسلامية

أشار الأستاذ حسن رحيم پور ازغدي إلى التحديات التي تواجه الصحوة الإسلامية، وقال: إنَّ الغرب يسعى إلى إيجاد اليأس في قلوب المسلمين من وجود خط إسلامي معتدل، ويحاول دفعهم نحو التيارات المادية

رحيم پور ازغدي

أشار الأستاذ حسن رحيم پور ازغدي إلى التحديات التي تواجه الصحوة الإسلامية، وقال: إنَّ الغرب يسعى إلى إيجاد اليأس في قلوب المسلمين من وجود خط إسلامي معتدل، ويحاول دفعهم نحو التيارات المادية.

وأكَّد الأستاذ حسن رحيم پور ازغدي، على ضرورة إيجاد الوعي العملي والعزم النظري في العالم الإسلامي، وقال: إنَّ العالم الإسلامي كان منتظراً الصحوة الإسلامية منذ 150 عاماً، وهو الأمر الذي يستدعي إيجاد الوعي عند أدنى مستوى من المجتمع إلى أن نصل إلى مستوى النخب؛ مضيفاً: إنَّ أصل الصحوة الإسلامية هو حدث جيد ومبارك، إلا أنَّه تعرَّض إلى بعض الهفوات؛ ولذلك علينا أن لا نغفل عن أصل هذه النهضة الإسلامية؛ لأنَّ قادة الإسلام تحملوا الكثير من أجل تحقيقها.

وقال رحيم پور ازغدي: لقد تمكنت الجمهورية الإسلامية في العقود الثلاثة الأخيرة بواسطة الاعتماد على الشعب أن تخرج منتصرة من كافة الحصارات والضغوط الغربية، وتتطور أضعافاً بالمقارنة مع الدول المرتبطة بالغرب.

وضمن دراسة وتقييم التيارات الإسلامية في العالم الإسلامي، قال: لقد كانت حركة الأخوان المسلمين التي أسسها حسن البنا وسيد قطب من أكثر الحركات الإسلامية أصالة من ناحية حملها لأهداف التقريب، إلا أنَّ قادة هذه الحركة اليوم ابتعدوا قليلاً عن شعارات قادتهم الأصليين؛ متابعاً: إنَّ الأخوان هو تيار متعدد المشارب، فهو يضم المسلمين الماديين، والمجاميع التكفيرية، وأهل السنة المعتدلين الذين يمكن أن نعتبرهم نسخة مطابقة لرأي الإمام الخميني(ره)، وكذلك يمكن القول بأنَّ حركة الإخوان المسلمين الأصيلة هي أقرب التيارات السنية للثورة الإسلامية.

وأشار الأستاذ رحيم پور إلى التحديات التي تواجه الصحوة الإسلامية، وقال: توجد في إيران الكثير من التيارات، إلا أنَّ التيارات الغالبة في إيران استطاعت إنقاذ الثورة من السقوط في الهاوية؛ وذلك من خلال هداية ولاية الفقيه في ظل مدرسة أهل البيت(ع).

وأشار الأستاذ حسن رحيم پور ازغدي إلى خطاب ولي أمر المسلمين(حفظه الله) الذي ألقاه خلال صلاة الجمعة بالتزامن مع مناسبة انطلاق الثورة المصرية، وأكَّد على خسارة الأخوان الكبيرة الناجمة عن عدم اهتمامهم بتحذيرات قائد الثورة الإسلامية، وقال: للأسف إنَّ الأخوان المسلمين سواء كانوا في مصر أم في تركيا لا يقومون بقطع علاقاتهم مع إسرائيل أبداً، مع أنَّهم يثيروا الضجيج حول الحرب في سورية، وهذا هو خطأهم الكبير.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة