Skip to main content

الشيخ عبد الله الدقاق: الثورة الإسلامية جزء يسير من ثمار نهضة الإمام الخميني والثمرة الأكبر هي إحياء البشرية قاطبة

التاريخ: 15-06-2013

الشيخ عبد الله الدقاق: الثورة الإسلامية جزء يسير من ثمار نهضة الإمام الخميني والثمرة الأكبر هي إحياء البشرية قاطبة

قال الشيخ الدقاق: لو جرت مفاوضات بين أمريكا وإيران فلن تصل إلى نتيجة مرجوة لوجود تناقض ماهوي بينهما، فأمريكا تريد فرض سياسة الهيمنة والتسلط والاستعمار على العالم، وإيران ترفض هذه السياسة مطلقاً

الشيخ عبد الدقاق

قال الشيخ الدقاق: لو جرت مفاوضات بين أمريكا وإيران فلن تصل إلى نتيجة مرجوة لوجود تناقض ماهوي بينهما، فأمريكا تريد فرض سياسة الهيمنة والتسلط والاستعمار على العالم، وإيران ترفض هذه السياسة مطلقاً. 

وأشار الشيخ عبد الدقاق، مدير حوزة الأطهار التخصصية في قم وممثل الشيخ عيسى قاسم في إيران، إلى حلول السنة الرابعة والعشرين لتسلم قائد الثورة الإسلامية مقاليد الحكم في إيران، وقال: إن قائد الثورة الإسلامية أجدر من يخلف الإمام الخميني (قدس سره) في قيادة الأمة، ويمكن القول: إن الإمام الراحل هو العلة في تأسيس الثورة والإمام الخامنئي عامل ديمومتها، وستبقى هذه الثورة حتى تسليم الراية إلى الإمام المهدي المنتظر (عج).

ونوه بذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس سره)، قائلاً: لقد أيقظ الإمام الراحل الضمائر، حيث أصيبت الأمة بالخمول والتراخي في المجالات الدينية والسياسية حتى برز الإمام ليعيد الأمة إلى الدين ويوقظها من الغفلة ويجعلها تقف ببسالة بوجه الاستكبار العالمي، وذلك في الوقت الذي كانت فيه الدول الاستكبارية متسلطة على الأمة الإسلامية.

وأكد على أن خطابات قائد الثورة الإسلامية خارطة طريق الأمة الإسلامية، فكل من سار بموجب هذه الخارطة بلغ المقصود وكل من خالفها واجه التيه والضياع، مردفاً: من يصغي إلى خطابات القائد، خاصة في المؤتمرات الإسلامية وصلاة الجمعة حول مصر وعدد من القضايا الإسلامية، يعي أنه مطلع على الحوادث المختلفة ومتبصر بالمستقبل.

وبشأن وجهة نظر أمريكا والكيان الصهيوني حول قائد الثورة الإسلامية، قال سماحته: لو سئل أوباما من هو عدوك الأول، لأجاب إنه الإمام الخامنئي؛ لأنه يمثل العامل الرئيس لإحباط مخططات الاستكبار العالمي؛ ولذا أجرت أمريكا بحوثاً كثيرة حول شخصية القائد باعتباره عدوهم اللدود.

وشدد على أن أمريكا عدوة العالم الإسلامي ولا طائل للحوار معها، مضيفاً: لا نهاية لعداء أمريكا للجمهورية الإسلامية، والطريف أن إيران لم تبدأ بمعادة أمريكا لتطلب منها الحوار والتفاوض، بل إن أمريكا تكنّ العداء للنظام الإسلامي وتمضي في نهب ثروات العالم.

وأردف: لا تفكر أمريكا إلا بكيفية التسلط على سائر البلدان، ولا غرو في أن الجمهورية الإسلامية في إيران لا ترضخ للوصاية الأمريكية، بل حتى لو جرت مفاوضات بين الطرفين لن تصل إلى نتيجة مرجوة لوجود تناقض ماهوي بينهما، فأمريكا تريد فرض سياسة الهيمنة والتسلط والاستعمار على العالم، وإيران ترفض هذه السياسة مطلقاً، فيخطئ كل من يتصور أنه قادر على إنهاء المشاكل عن طريق التفاوض.

وأوضح بأن التوكل على الله أهم مواصفات الإمام الخامنئي، مشيراً: تحولت إيران من عميلة إلى أمريكا في عهد الشاه إلى سكين في خاصرتها، وقد حصدت من التقدم في هذه العقود الثلاثة من عمرها ما تحصل عليه باقي الدول خلال 150 عاماً، ويمكن القول: إن الثورة الإسلامية جزء يسير من ثمار نهضة الإمام الخميني (قدس سره) والثمرة الأكبر هي إحياء البشرية قاطبة.

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة