Skip to main content

رئيس مؤسسة أهل البيت(ع) في تونس: خاض الإمام الخامنئي حرب الثلاثة عقود بحكمة واقتدار

التاريخ: 15-06-2013

رئيس مؤسسة أهل البيت(ع) في تونس: خاض الإمام الخامنئي حرب الثلاثة عقود بحكمة واقتدار

أشار رئيس مؤسسة أهل البيت في تونس إلى مواقف قائد الثورة الإسلامية الرافضة للاستكبار، وقال: لقد تمكَّن الإمام الخامنئي(حفظه الله) من خوض الحرب التي دامت ثلاثة عقود بحكمة واقتدار

1109030417181315037838

أشار رئيس مؤسسة أهل البيت في تونس إلى مواقف قائد الثورة الإسلامية الرافضة للاستكبار، وقال: لقد تمكَّن الإمام الخامنئي(حفظه الله) من خوض الحرب التي دامت ثلاثة عقود بحكمة واقتدار. وصف عماد الدين الحمروني، رئيس مؤسسة أهل البيت(ع) في تونس قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بثمرة تجربة الإمام الراحل وقال: الإمام الخامنئي(حفظه الله) امتداد لخط الإمام الخميني(ره) وثمرة تجربته، فهو تلميذ الإمام وقد بذل جهوداً جبَّارة في سبيل انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وهو الآن بمثابة الأب الروحي للشعب الإيراني والمسلمين في كافة أنحاء العالم؛ مضيفاً: إنَّ منهج سماحة آية الله الخامنئي(حفظه الله) قائم على أساس الإسلام المحمدي الأصيل والوحدة الإسلامية، وإنَّ الكلام الذي يُطلقه ولي أمر المسلمين موجّه إلى كافة المسلمين، حيث يؤكِّد فيه على كيفية بناء المجتمع الإسلامي المعاصر والمتطوِّر؛ من أجل أن يكون نموذجاً تتأسى به كافة المجتمعات.

وأشار الحمروني إلى الخصائص التي يتمتع بها قائد الثورة الإسلامية(حفظه الله)، وقال: إنَّ ولي أمر المسلمين(حفظه الله) يتمتع بدرجة عالية من الروحانية، وهو يدرك معاني الحضور المعنوي والعرفاني في الأخلاق الإسلامية، وهذه الخصائص هي التي جعلته يحتل منصب ولاية أمر المسلمين بتمام المعنى؛ مضيفاً: بعد ثلاثة عقود من نجاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتأسيس دولة مقتدرة بدعم الشعب، وبناء نسل جديد من الشباب المؤمن والواعي في إيران من قبل الإمام الخامنئي(حفظه الله)، أصبحنا نشهد إستراتيجيته اليوم بشكل واضح في الثورات العالمية المشروعة.

واعتبر الحمروني سماحة آية الله العظمى الخامنئي(حفظه الله) أفضل خليفة للإمام الراحل، وقال: إنَّ دعم الإمام الخميني(ره) القاطع للإمام الخامنئي(حفظه الله)، يدل على أنَّه أفضل فرد لخلافته، علماً أنَّ سماحة آية الله الخامنئي قد حصل على لقب القيادة من الإمام الخميني، وتمكَّن من خوض الحرب التي دامت ثلاثة عقود بحكمة واقتدار.

ولفت الحمروني إلى دور العلماء الثوريين في نجاح الثورة الإسلامية، وقال: إنَّ أهم نقاط قوّة إيران ظهور العلماء الربانيين أمثال الشهيد بهشتي، والشهيد مطهري، والشهيد مفتح، بقيادة الإمام الخميني(ره)، الذي يعتبر من العلماء الربانيين المجاهدين؛ مؤكداً: إنَّ تمسُّك الطلاب الجامعيين وطلبة الحوزات العلمية، وأبناء الشعب الإيراني كافة بالقائد والعلماء أدَّى إلى استمرار إيران بقوتها، كما أنَّ العلماء التابعين لخط ولاية الفقيه تمكَّنوا من استثمار طاقات الشباب، وبناء قاعدة قوية للجمهورية الإسلامية.

وأضاف الحمروني: إنَّ وعي علماء الثورة، وامتثال الشباب لأوامرهم، من عوامل تقدُّم إيران وقدرتها وعزَّتها، وهذا ما جعل إيران تصبح قوَّة عظيمة في المنطقة والعالم.

واعتبر الحمروني المفاوضات مع أمريكا خطأ كبير، وقال: لقد قال الإمام الخميني(ره): اعلموا بأنَّ أمريكا إذا رضت عنكم فإنَّكم قد انحرفتم عن خط الإسلام، ولا يمكن التفاوض مع بلد هو بمثابة الشيطان الأكبر.

وفي ختام كلامه قال عماد الدين الحمروني: إنَّ من خصوصيات إيران عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وعدم التعامل مع الشيطان الأكبر، علماً أنَّ الإمام الخامنئي(حفظه الله) وحكومة إيران يستطيعون الحفاظ على السلام في المنطقة في نفس الوقت الذي يتمكنون منه بقطع علاقتهم مع أمريكا.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة